بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن تؤكد أن بعض مواطنيها كانوا ضمن طاقم السفينة المحتجزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الثلاثاء، بأن بعض مواطنيها كانوا ضمن طاقم السفينة المحتجزة لدى الحوثيين، داعياً للإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها فوراً.
وأدانت البعثة الأوروبية لدى اليمن في بيان لها، استيلاء الحوثيين على السفينة، وقالت إن “تهديد الملاحة الدولية والأمن البحري أمر غير مقبول”.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة جالاكسي ماريتايم، أن طاقم السفينة جالاكسي ليدر التي ترفع علم الباهاما يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة مستأجرة من قبل شركة نيبون يوسن اليابانية.
واختطف الحوثيون السفينة مع طاقمها المملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي، يوم الأحد، وقالوا إنه دعم للفلسطينيين. ووجهت إسرائيل الاتهام لإيران بالضلوع وراء اختطاف السفينة لكن الإيرانيين نفوا ذلك.
وشاركت جماعة الحوثي لقطات درامية يوم الاثنين، تظهر كيف استولت على السفينة بعد أن ترجل المقاتلون من طائرة هليكوبتر على سطح السفينة.
وقال مالك السفينة، شركة جالاكسي ماريتايم المحدودة، إنها محتجزة حاليا في ميناء الحديدة اليمني.
ويعتبر الحوثيون مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي فرصةً لتخفيف بعض الانتقادات المحلية الموجهة لهم، وهروب من التزاماتهم المحلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الاوروبي الحوثيون السفينة المحتجزة اليمن طاقم السفينة المحتجزة غزة
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يبحث مع المبعوث الروسي جهود السلام في اليمن بعد اتهامات لموسكو بتزويد الحوثيين بالسلاح
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، مع نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بحث المستجدات في اليمن وجهود السلام المتعثرة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي التقى بوغدانوف في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لمناقشة التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار الزُبيدي إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية، مجددا المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات.
وأشاد الزُبيدي بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.
بدوره، جدد بوغدانوف التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في اليمن، ومنوها بأهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، اتهم الزبيدي روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، مشيرا إلى وصول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش الأمر الذي سهل وصول السلاح الإيراني والروسي لجماعة الحوثي لتطوير قدراتها العسكرية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ "تاجر الموت"، فيكتور بوت عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، ويمهد لصفقة بيع أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، خرج من سجن أمريكي منذ ما يقرب من عامين في صفقة مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر. والآن عاد إلى العمل، محاولًا التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
وكانت إدارة بايدن قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين بمثل هذه الأسلحة المتقدمة للرد على دعم واشنطن لأوكرانيا، ولكن لا يوجد دليل على إرسال هذه الصواريخ، أو أن بوت متورط في مثل هذه الصفقة، كما تقول الصحيفة.
وأكدت أن تسليح طرف متحارب في صراع الشرق الأوسط من شأنه أيضًا أن يمثل تصعيدًا لروسيا، التي كانت تعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع طهران ولكنها ابتعدت عمومًا عن المواجهة بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.