أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزّة.

 وقال ولي العهد السعودي:

نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

ندعو جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. نطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية. ما تشهده غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية. نجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة. المملكة بذلت جهودا حثيثة لمساعدة وحماية المدنيين في قطاع غزة، وقدمت مساعدات إنسانية وإغاثية بحرا وجوا، وأطلقت حملات تبرعات شعبية بلغت نصف مليار ريال. نطالب بإدخال المساعادة بشكل فوري إلى قطاع غزة. نؤكد على ضروروة إقامة دولة فلطسنية على حدود 1967.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة بريكس قطاع غز ة التهجير القسري للفلسطينيين إسرائيل القضية الفلسطينية جرائم ولي العهد السعودي حل الدولتين تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينة حل القضية الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة مجموعة بريكس قطاع غز ة التهجير القسري للفلسطينيين إسرائيل القضية الفلسطينية جرائم أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب

قالت سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والثاني الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يتم عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل التي تخالف كافة مقومات هذا الحل.

وأضافت أبو عمار، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.

أستاذ علم اجتماع: مصر تقف موقفا محايدا في الأزمة السورية أديب ناعيا إيهاب جلال: "مبنعرفش قيمة الناس إلا لما بنفقدهم"

وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا، أن بعد العدوان على غزة اضطرت "أوتاوا" جراء كثير من الأسباب منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كـ فرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.

وأكدت أن هناك عمل مركزي لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العدوان الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ونوهت أبو عمار، إلى أن فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كندا، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني، حيث أن أوتاوا لا تعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية متابعة: "وهذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة فلسطينية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يدعو ولي العهد إلى زيارة بلاده
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • دول حدّت من تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • وزيرة خارجية فلسطين: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة
  • ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب
  • عدن.. اختطاف امام جامع في المنصورة لتضامنة مع القضية الفلسطينية