العراق يهزم فيتنام بهدف قاتل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خرج منتخب العراق بفوز ثمين من ملعب مضيفه الفيتنامي بهدف قاتل، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويدين العراق بالفضل في انتصاره للاعبه، مهند علي، الذي أحرز هدف الفوز الوحيد "لأسود الرافدين" في الوقت القاتل، في الدقيقة السابعة المحتسبة بدلا للضائع من عمر المباراة، على ملعب "مي دينه ستاديوم - My Dinh Stadium" بالعاصمة الفيتنامية هانوي.
هدف |
منتخب #العراق يتقدم 1-0 أمام فيتنام عن طريق مهند علي 'ميمي' في الدقيقة 97.. التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 #قنوات_الكاسpic.twitter.com/vXg8HOdZMB
وحقق منتخب العراق انتصاره الثاني على التوالي، بعد الأول على نظيره الإندونيسي (5-1) يوم الخميس الماضي، في مستهل مشواره بالتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا لكرة القدم 2027، وانفرد بصدارة المجموعة السادسة (F) بالعلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، مبتعدا بفارق ثلاث نقاط عن فيتنام، ومن ثم الفلبين وإندونيسيا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب، برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب العراقي كأس آسيا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!