المشتركة تكشف تفاصيل خطة حماية الانتخابات.. اطواق امنية من الجيش والشرطة والحشد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت قيادة العمليات المشتركة تفاصيل خطتها الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، مؤكدة تشكيلها 3 اطواق امنية مكونة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “القائد العام للقوات المسلحة فوض الفريق الأول ركن قيس المحمداوي برئاسة اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات”، مشيرًا إلى أن “مسؤولية اللجنة هي إعداد الخطط الأمنية الخاصة بحماية مراكز الاقتراع ونقل صناديق الاقتراع والتدخل في حالة حدوث أي حالة شغب أو اعتداء على موظفي المفوضية أو محاولة الاعتداء على صناديق الاقتراع أو المخازن ويجري ذلك بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
وأضاف أن “الخطط الأمنية شخصت بؤر الخلل ووضعت المعالجات اللازمة لها وقمنا بتشكيل لجان فرعية برئاسة قائد العمليات تقوم بزيارة المحافظات وعقدت عدة اجتماعات عبر الدائرة الإلكترونية لتجاوز مثل هذه العقبات”.
وأشار إلى أن “الخطة الأمنية تشمل ثلاثة أطواق أمنية مشكلة من وحدات الجيش والشرطة والحشد الشعبي”، مؤكدًا أن “المراكز الانتخابية سوف تراقب من خلال الكاميرات وسوف تُسجَّل أي عملية خرق بالصوت والصورة”.
وكشف الخفاجي عن “إعداد آلية لتعليم الناخب كيفية الإدلاء بصوته في الاقتراع الخاص دون الخضوع للتأثيرات الخارجية”، منوهًا إلى أن “القوات الأمنية أعادت انتشارها وتوزيع قطعاتها بما يضمن سير العملية الانتخابية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
الجديد برس|
أدت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال العامين الماضيين إلى تحفيز الإدارة الأمريكية على إجراء تحسينات شاملة لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها. كشفت هذه العمليات عن نقاط ضعف حرجة استدعت تحديث الأنظمة الدفاعية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
ووفقًا لموقع قيادة الأنظمة البحرية للبحرية الأمريكية، قام مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بتحديث نظام مكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS) على متن السفينة الحربية يو إس إس إنديانابوليس من فئة فريدوم. وأشار الموقع إلى أن الأحداث الأخيرة في منطقة عمليات الأسطول الخامس أكدت أهمية تجهيز السفن بأنظمة حديثة لضمان السيطرة على التهديدات الناشئة، بما في ذلك إدخال صواريخ هيلفاير الموجهة بالرادار كجزء من هذا التحديث.
وذكر تقرير صادر عن موقع “تاسك آند بوربس” أن السفينة إنديانابوليس كانت تؤدي مهام في البحر الأحمر خلال خريف 2024، حيث تعرضت مع مدمرتين أخريين لهجوم نفذته القوات اليمنية. وقد استهدف التحديث الجديد إيجاد بدائل اقتصادية للذخائر المكلفة التي استخدمتها البحرية الأمريكية سابقًا في مواجهة قوات صنعاء. فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة صاروخ هيلفاير حوالي 200 ألف دولار، وهو أقل بكثير مقارنة بصواريخ آر آي إم التي تكلف أكثر من مليون دولار لكل صاروخ، أو صواريخ إس إم-2، إس إم-3، وإس إم-6 ذات التكاليف الأعلى.
وأشار موقع “ذا وور زون” العسكري إلى أن البحرية الأمريكية أطلقت برنامجًا تدريبيًا مكثفًا العام الماضي لتمكين السفن من فئة فريدوم من استخدام صواريخ هيلفاير ضد الطائرات بدون طيار. وأوضح التقرير أن السفينة إنديانابوليس كانت الأولى التي حصلت على هذا التحديث، مع استمرار الجهود لتحديث المزيد من السفن.
كما كشف الموقع أن شركة لوكهيد مارتن قدمت مؤخرًا نموذجًا لمدمرة من فئة آرلي بيرك مزودة بقاذفات صواريخ هيلفاير. وأكد التقرير أن هذا النظام كان مخصصًا في الأصل لمواجهة القوارب الصغيرة، سواء المأهولة أو غير المأهولة، التي تشكل تهديدًا مستمرًا، مع الإشارة إلى استخدام القوات اليمنية زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي بأن البحرية الأمريكية بدأت تحديث أنظمة بعض المدمرات في إطار برنامج “تحديث المدمرات 2.0”. وذكر التقرير أن المدمرة يو إس إس ستيريت ستكون أولى السفن التي تحصل على ترقيات تشمل أنظمة الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال. كما يشمل البرنامج أربع مدمرات أخرى من فئة آرلي بيرك بتكلفة إجمالية تبلغ 17 مليار دولار.
وأكد الكابتن البحري تيم مور أن هذه الترقيات تتضمن استبدال الرادار القديم سباي-1 بالنظام الحديث سباي-6، مع إدخال تحسينات واسعة في أنظمة القتال لتعزيز الكفاءة التشغيلية للسفن في مواجهة التهديدات المستقبلية.