عقدت نقابة المعلمين ببني سويف برئاسة مصطفي الديب نقيب معلمي المحافظة ، اليوم، مؤتمر حاشد للمعلمين،بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وسط حضور حاشد من المعلمين والمعلمات، معلنين تأييدهم ودعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، رافعين شعار استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.

 
جاء ذلك بمشاركة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم،ونعيم حماد رئيس مجلس الأمناء، الشيخ رأفت إدريس ممثل الأزهر والشيخ سعيد سعد مدير الدعوه بمديرية الأوقاف، القمص بيمن لوفا ممثل الكنيسة،وشخصيات عامه ورؤساء نقابات، وجميع قيادات المعلمين ،والصحفيين والإعلاميين. 
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الشعب الفلسطيني، وعرض لإنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بداية كلمته رحب مصطفى الديب نقيب معلمي بني سويف بالحضور، ثم سلط الضوء على ما تمر به الدولة المصرية من تحديات، مؤكدا على أن المعلمون لم تتخلف في يوم من الأيام عن نداء الوطن، والآن دورنا جميعاً لنتكاتف ونواجه تلك التحديات،مؤكدا على دعم المعلمين الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بهدف استمرار عجلة التنمية، واستكمال المشروعات القومية التي بدأت منذ تولى الرئيس المسئولية عام 2014،موضحا أن المعلمين في جميع المحافظة يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة بكل قوتهم لأسباب لا ينكرها إلا جاحد أو غافل، فانجازات الرئيس لا تخطئها عين ، واستطاع الرئيس السيسى دحر الجماعات الإرهابية والمتطرفة وجفف منابع الإرهاب وقضى على مخاطره، واستعاد لمصرنا الحبيبة الأمن والأمان، هو الأقدر على قيادة دفة الوطن خلال المرحلة المقبلة . 
وأوضح خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب في كلمته أنه لا يخفى على كل ذي عقل رشيد ما تمر به الدولة المصرية من تحديات، كما لا يغفل على أحد وجود المتربصين بالدولة المصرية من قوى الشر سواء داخلياً أو خارجياً، وسط كل هذا يبرز دور المعلمين كحملة مشاعل النور، وحائط صد قوي لمواجهة الشائعات وإنارة العقول لتوعية المواطنين بحروب الجيل الرابع والخامس والتي تتخذ من الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات لها لتخريب العقول. 
وأكد الزناتى فى كلمته ، أنه يجب أن نستوعب جميعا أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعى الجماهيرى وهناك من يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا جميعاً أن نكون منتبهين له وأن نعمل جاهدين  لتوضيح الحقائق.  
وقال ان جموع المعلمين من داخل بيتهم نقابة المهن التعليمية يعلنون أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية تحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد والاصطفاف الوطنى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية، وهي مرحلة لا تحتمل الحياد أو الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وأن مصر قطعت شوطا كبيرة فى طريقها لتأسيس الجمهورية الجديدة.

وأختتم خلف الزناتى  نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب كلمته قائلا : التحدى الحالى يجعلنا أمام خيار واحد وهو ضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الاستقرار فى الدولة المصرية؛ ولذلك فإننا نؤكد على دعمنا الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية جديدة. 
وأوضح الشيخ سعيد سعد مدير الدعوه بمديرية الأوقاف، في كلمته أن الله حفظ مصر بلد الأمن والأمان، وان الله ذكرها في القران كثيرا، وتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحا موقف الدين الداعى للمساهمة الفاعلة والإيجابية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة . 
وأكد القمص بيمن لوفا ممثل الكنيسة في كلمته بالمؤتمر على الدعم الكامل للرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات وحفاظا على الاستقرار الذي تشهده البلاد، مضيفا نبايع الرئيس السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية أخرى، مؤكدا على أن دعم الرئيس جاء من منطلق رد الجميل، حيث كان الرئيس حريصا على الأقباط وإخوتهم مع المسلمين، ووحد المجتمع وجعله متماسكا قويا لا يقدر أحد على الدخول بينه .

٢٠٢٣١١٢١_١٤٣٧٠٥ ٢٠٢٣١١٢١_١٣٥٦٥٣ ٢٠٢٣١١٢١_١٣٥٦٢٨ ٢٠٢٣١١٢١_١٣٥٥٢٩

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فترة رئاسية جديدة التربية والتعليم الانتخابات الرئاسیة المقبلة عبدالفتاح السیسی الدولة المصریة الکامل للرئیس لفترة رئاسیة

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟

مسعود بزشكيان.. تزايد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية المعلومات الخاصة بـ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

نشأة مسعود بزشكيان

ولد مسعود بزشكيان عام 1953 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران لأب إيراني من أصل أذري وأم كردية، وأكمل تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه مهاباد ثم ذهب إلى أرومية وحصل على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية. وفي 1973، انتقل بعد حصوله على الشهادة إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. واهتم بدراسة الطب خلال تلك الفترة.

عاد إلى مدينته بعد انتهاء خدمته العسكرية والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام. وفي 1985، أنهى بزشكيان دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب، وواصل تعليمه، بعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية، التي شارك فيها مقاتلاً وطبيباً، وتخصص في الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية. وفي عام 1993 حصل على تخصص فرعي في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية. وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز.

أصبح فيما بعد رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات، وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته وأحد ابنائه في حادث سيارة. ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة- ولدين وبنت- وحده.

مناصب مسعود بزشكيان

شغل «بزشكيان» منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة محمد خاتمي الأولى وحل لاحقاً محل محمد فرهادي في الحكومة الإصلاحية الثانية، وكان نائباً في مجلس الشورى الإيراني لخمس فترات وشغل ذات مرة منصب نائب رئيس البرلمان.

بعد عامين من توليه منصب وزير، عزل مجلس الشورى بزشكيان بسبب التعيينات ومشاكل الأدوية والتعريفات الطبية والرحلات الخارجية، وبعد عامين من الابتعاد عن المناصب الحكومية خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، ترشح بزشكيان للبرلمان عن تبريز عام 2007 وفاز في الانتخابات، وتكرر فوزه لأربع دورات.

وسجل بزشكيان للانتخابات الرئاسية في اليوم الأخير من انتخابات عام 2013، لكنه انسحب لاحقاً بسبب تسجيل أكبر هاشمي رفسنجاني. كما سجل في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على مؤهلاته. ومع ذلك، تمت الموافقة على مؤهلاته للانتخابات الأخيرة التي أجريت بعد وفاة إبراهيم رئيسي.

وكانت الجبهة الإصلاحية قد سمت في وقت سابق عباس أخوندي ومسعود بزشكيان وإسحاق جهانغيري، كمرشحين مقبولين للانتخابات الرئاسية، لكن مجلس صيانة الدستور استبعد الاثنين الآخرين، مبقياً على بزشكيان.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيانوعود مسعود بزشكيان الانتخابية

تركّزت وعود الحملة الانتخابية لـ مسعود بزشكيان على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية، وتعهد بإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي، إذ يعتقد أنه من خلال إصلاح الهياكل الاقتصادية وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، يمكن خلق فرص العمل وتقليل البطالة.

وفي السياسة الخارجية، وعد بزشكيان بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم، كما يجادل منافسوه المحافظون بأنه يهدف إلى مواصلة سياسات إدارة حسن روحاني- التي يرونها فاشلة.

ووعد بزشكيان أيضاً بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج. وقد أكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات، قائلا: «سأبذل قصارى جهدي لإصلاح نظام الفلترة غير الفعال وإعادة الآلاف من الشركات النشطة في الفضاء الإلكتروني والتي توظف ملايين الإيرانيين إلى الدورة الاقتصاديةK.

وسلط بزشكيان الضوء على القضايا البيئية، متعهداً بتنفيذ برامج شاملة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى أن تلعب النساء أدوارًا نشطة ومتساوية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ووعد أيضاً بتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته.

مواقف مسعود بزشكيان الإصلاحية

وبعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009، والتي قوبلت بحملة قمع عنيفة ودموية على المتظاهرين من قبل الحكومة، انتقد بزشكيان المعروف بصراحته- بشدة- التعامل مع المتظاهرين. وواجه هذا الانتقاد رد فعل عنيف من البرلمانيين المحافظين.

وعطّل خطابه حول معاملة الحكومة للمتظاهرين جلسة البرلمان لفترة وجيزة. في خطابه قال: «عندما يمكنك تجنب التدخل القاسي، لا تضرب. لا تقل إنني القائد، وإذا رفع أي شخص صوته فسوف أسحقه».

وانتقد أيضاً أسلوب السلطات في التعامل مع قضية وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني وهي رهن الاعتقال من قبل الشرطة بتهمة انتهاكها قواعد اللباس الشرعي، وطالب بتشكيل فريق تحقيق لكشف ملابسات وفاتها، وفي ما يتعلق بالتعامل مع الذين لا يلتزمون بقوانين الحجاب الإلزامي، علق قائلاً: «لم نتمكن من إرشادهم حتى هذا العمر رغم إنفاق الكثير على المراكز الدينية، فهل نعتقد أننا يمكن أن نصلحهم بهذه الأساليب؟».

ومع ذلك، في خطابه أمام جبهة الإصلاح، وصف بزشكيان نفسه بأنه محافظ إصلاحي وقال: «أنا محافظ، وهذه هي المبادئ التي نريد الإصلاح من أجلها»، وفي حملته الانتخابية الأخيرة، حافظ على موقفه المنتقد لفرض قوانين الحجاب الإلزامي في الأماكن العامة، قائلاً: « نعارض أي سلوك عنيف وغير إنساني إزاء أي أحد، وبخاصة أخواتنا وبناتنا، ولن نسمح بحدوث مثل هذه الأفعال».

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، دعا «بزشكيان» إلى إحياء الاتفاق مع القوى الغربية الذي سعى إلى تقييد نشاط طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران وإخراجها من العزلة الدولية، وكان لافتاً مشاركة محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق الذي ساعد في تأمين التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015، في الدعاية والترويج لبزشكيان، كما قال «بزشكيان» خلال مقابلة تلفزيونية: «إذا تمكنا من رفع العقوبات، فسيحظى الناس بحياة أسهل بينما يعني استمرار العقوبات جعل حياة الناس تعيسة».

فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية

والجدير بالذكر أن المرشح الإصلاحي «مسعود بزشكيان»، فاز السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد «سعيد جليلي»، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل «بزشكيان» منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، و«جليلي» على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.

اقرأ أيضاً5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ «الأسبوع» ملابسات مصرع الرئيس الإيراني

بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟

كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة

مقالات مشابهة

  • خامنئي يوجه "نصائح" للرئيس الإيراني الجديد  
  • بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
  • أول تصريح للرئيس الإيراني عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية
  • مقابلة حاسمة للرئيس الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية.. وصفت بـ«موعد مع الطبيب»
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • نقيب المعلمين يؤكد على الدور الفعال للمعلم في بناء المجتمع
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بالعام الهجرى الجديد
  • الحكام الديمقراطيون يتعهدون بـ دعم بايدن في الانتخابات الرئاسية
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • 31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات