لتخزين الفراولة فترة طويلة دون أن تفسد.. إليكِ هذا السر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ثمار فراولة (مواقع)
معلوم أن الفراولة والتوت البري وتوت العليق هي فواكه هشة تتلف بسرعة إذا تم تخزينها في الثلاجة لفترة طويلة قبل استهلاكها.
أما عن السبب وراء ذلك، فيرجع إلى وجود جراثيم العفن المجهرية التي تنمو على هذه الفواكه بشكل مفضّل بالنسبة لها، تماماً كما نحب نحن هذه الفواكه.
اقرأ أيضاً حيلة طبيعية سحرية لمنع النمل المزعج من دخول المنزل 21 نوفمبر، 2023 برشلونة يتخذ هذا القرار العاجل لتعويض غياب جافي.. تفاصيل 21 نوفمبر، 2023
وعلى الرغم من ذلك، لا يجب أن نفقد الأمل، حيث توجد طريقة فعّالة لمكافحة هذه الجراثيم وللحفاظ على الفواكه طازجة وحمايتها.
وتتلخص هذه الطريقة في غسل الفواكه بمحلول مخفف من الخل والماء، حيث يتم خلط ثلاثة أكواب من الماء مع كوب من الخل.
ثم بعد ذلك، يتم وضع الفاكهة الصغيرة في المحلول لتتعرض لتأثير الخل الذي يقتل الجراثيم المجهرية والبكتيريا.
بعدها، يجب عليك سيدتي العزيزة تجفيف الفواكه باستخدام مصفاة ومن ثم غسلها بالماء البارد المتدفق لضمان إزالة أي بقايا من الخل.
كما يتم وضع الفواكه في وعاء مسطح فوق أوراق تجفيف لمنع تراكم الرطوبة، حيث إن الرطوبة تساهم في نمو العفن والعفن يعد عدواً للتوت.
حين تجف الفواكه تماماً، يتم وضعها في وعاء كبير يمكن إغلاقه باستخدام غطاء، مع الأخذ في الاعتبار عدم تكدسها بشكل كبير.
ويفضل وضع أوراق تجفيف في أسفل الوعاء وتركه مفتوحاً جزئياً لمنع تشكل العفن.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.