مكتب نتنياهو: الحكومة الإسرائيلية تجتمع الليلة للموافقة على صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الحكومة ستبحث مسألة إطلاق سراح الرهائن، مساء الثلاثاء.
وأوضح مكتب نتنياهو أن مجلس الحرب الوزراي سيجتمع في السادسة من مساء الثلاثاء، وبعده اجتماع في السابعة للمجلس الأمني، ثم اجتماع كامل للحكومة في الثامنة "في ضوء التطورات المتعلقة بمسألة تحرير الرهائن".
في وقت سابق الثلاثاء، قال مصدران إسرائيليان لشبكة CNN، إن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا تعملان على أسماء أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم في عملية تبادل الرهائن في غزة بالفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن مسؤولا أمريكيًا أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قائلا: "هذا هو أقرب ما كنا إليه".
ويجب أن يحظى أي إطلاق سراح لسجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بموافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أولا، ثم مجلس الوزراء بكامل هيئته. ويمكن إجراء هذين التصويتين سريعًا عبر الهاتف.
ومن الناحية النظرية، يمكن الطعن في قرار الحكومة بالإفراج عن السجناء في غضون 24 ساعة في المحكمة العليا الإسرائيلية، على الرغم من أنه يمكن للمحكمة أن تختار رفض الالتماسات المقدمة ضد الإفراج.
ولا يعد جميع الرهائن الـ 240 الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول محتجزين لدى حركة حماس، التي تسيطر على غزة؛ حيث يتم احتجاز البعض الآخر لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والبعض الآخر قد يكون موزعًا على مجموعات أو أفراد آخرين.
وقد تم إطلاق سراح أربع رهائن حتى الآن – امرأتان أمريكيتان وامرأتان إسرائيليتان.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.