هنية يؤكد الاقتراب من التوصل لاتفاق هدنة.. وحماس تسلم ردّها للوسطاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، تسليم رد الحركة حول اتفاق الهدنة للإخوة في قطر والوسطاء.. مؤكدًا الاقتراف من التوصل لاتفاق حولها.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هنية في تصريح مقتضب، قوله: سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة.
من جهته، قال القيادي بحركة حماس عزت الرشق: هناك تقدم حقيقي في المفاوضات ونحن نقترب من التوصل إلى اتفاق هدنة.
وشدد على أن أي اتفاق قد نتوصل إليه سيكون بالضرورة وفق شروط المقاومة.. قائلاً: لسنا معنيين بالتسريبات والأشقاء في قطر ومصر سيعلنون عن تفاصيل الاتفاق.
ومساء الاثنين، قالت هيئة البث الصهيونية: إن حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة لتحرير أسرى مع حركة حماس وإنها بانتظار رد الحركة، وفق ادعائها.
ويتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لليوم الـ 46 مسبباً أكثر من 13 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 31 ألف جريح 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، و1.7 مليون نازح، وهدم أكثر من ربع مليون وحدة سكنية كليا أو جزئيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من التوصل
إقرأ أيضاً:
دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة|تفاصيل
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر قد قامت بدور حيوي ومؤثر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية الإشادة بالجهود المصرية التي بذلتها في هذا السياق.
وأكد أن الدولة المصرية قد أظهرت عزماً وإصراراً على تحقيق هذا الاتفاق، رغم التحديات الكثيرة التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل القادمة. ولفت إلى أن إصرار مصر والوسطاء على استمرارية تنفيذ هذا الاتفاق هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التحديات في تنفيذ الاتفاق وقلق الأطراف المختلفةوأضاف الدكتور شعت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من المخاوف التي تساور الأطراف المختلفة المعنية بهذا الاتفاق. وبين أن الاحتلال الإسرائيلي غالباً ما يخرق الاتفاقيات والعهود التي يلتزم بها، وهو ما يزيد من حدة القلق لدى الفلسطينيين، الوسطاء، والدول العربية، خاصةً أن تاريخ إسرائيل في نقض المعاهدات يشير إلى أنها ليست دولة تلتزم بتعهداتها بشكل مستمر.
مخاوف المرحلة الثانية من الاتفاقوتابع شعت موضحاً أن الأيام المقبلة قد تشهد تحديات كبيرة، حيث سيتعين التركيز في المرحلة التالية من الاتفاق. وقال إن هذه المرحلة تشكل تحدياً خاصاً، نظراً لأنها تتعلق بفتح مفاوضات حول عملية إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات إلى غزة. وأضاف أن هذه القضايا تثير قلقاً كبيراً بين الفلسطينيين، العرب، والوسطاء، خاصة في ظل مخاوف من أن تلك الجهود قد تذهب سُدى في حال عادت الأعمال القتالية مجدداً أو في حال حدوث مماطلة في تطبيق بنود الاتفاق.
ضرورة الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الاتفاق
اختتم شعت حديثه بالتأكيد على أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وإنجاح المفاوضات في المرحلة الثانية يتطلب تعاوناً قوياً بين جميع الأطراف المعنية، مع ضرورة التركيز على ضمان استقرار الوضع في غزة ومنع العودة إلى التصعيد.