أزهري لمتصلة: «أبغض الحلال عند الله الطلاق» رواه واحد واخد على الإهانة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شكت «متصلة» من زوجها إلى الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إذ تزوجت منذ 13 عامًا، وزوجها دائمًا ما يعتدي عليها بالضرب والإهانة أمام ابنتيها، حتى أصيبت هي وابنتها الكبرى بحالة نفسية، تستوجب العلاج.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «عندي سؤال للدولة عن مرتضى منصور مش لاقي له إجابة»
عمرو أديب يكشف عن سيناريو «مستحيل» لخسارة الأهلي الدوري
عمرو أديب: «محدش يقولي إنت مش فقير» (فيديو)
وأضافت المتصلة، خلال برنامج «اسأل مع دعاء» المعروض عبر فضائية «النهار»، اليوم الإثنين، أن زوجها ترك المنزل منذ أكثر من عام ولم يعد إليه، موضحة أنها تريد أن تعرف عما إذا كان انفصالها عن زوجها فيه ظلم لأبنائها أم لا.
ورد «رضا»، قائلًا إن ثروة الإنسان كرامته، وإن الفقر ليس معناه الرضا بالذل والإهانة، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تظل الفتاة 3 آلاف عام دون زواج وأن لا تتزوج مثل هذا الرجل.
وأضاف «رضا»: «النبي -صل الله عليه وسلم- كان شديد الحرص على المرأة، إذ كانت محورًا في آخر وصية له بخطبة الوداع، إذ قال (واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا)، كما قال أيضًا (ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهنَّ إلا لئيمٌ)».
ونصح «رضا»، المتصلة بالطلاق فورًا، مشيرًا إلى أن استمرار الزواج في ظل وجود أب يعتدي على الأم بالضرب أمام الأبناء، ينتج عاهات للمجتمع، متابعًا: «منه لله اللي يقولك أبغض الحلال عند الله الطلاق، ده رواه واحد واخد على الإهانة، هذا الكلام ليس حديثًا نبويًا.. لا يوجد حلال دمه خفيف وحلال دمه تقيل، والطلاق شرع عند استحالة العشرة، ولو احتكمنا لأمر الله لما وجدنا من تقطع زوجها وتضعه في أكياس، أو تقوم بإذابته في البانيو».
إبراهيم رضا الطلاق الزواج الأزهر الشريف أبغض الحلال عند الله الطلاقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الطلاق الزواج الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب عن عودة النصر للسيارات: مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل
أشاد الإعلامي عمرو أديب بقرار إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعيد الأمل إلى الصناعة الوطنية، ويعكس طموحات جيل الستينيات الذي شهد قيمة إنتاج السيارات محليًا، مثل فيات 128 التي كانت تُصنع في المصنع.
دعوة للاستمرارية والتطويروفي برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أعرب أديب عن أمله في نجاح المصنع واستمراريته، قائلاً: "مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل"، مشددًا على ضرورة التركيز على المكونات الأساسية مثل المحركات وناقلات السرعة، بدلاً من الاكتفاء بتجميع الزجاج والفرش.
وأشار إلى أن مصنع النصر للسيارات كان ينتج 700 سيارة شهريًا في الستينيات، في وقت كانت فيه العمليات تعتمد على الأيدي البشرية أكثر من التكنولوجيا الحديثة.
ومع التحديات الاقتصادية الراهنة، دعا أديب إلى وضع خطة شاملة لضمان نجاح المشروع.
تجربة المغرب نموذج يُحتذىقارن أديب بين الوضع في مصر وتجربة مصنع رينو في المغرب، الذي ينتج سيارة كل 6 دقائق، بمعدل يصل إلى نصف مليون سيارة سنويًا، بإيرادات تقارب 6.9 مليار دولار، ما يعادل إيرادات قناة السويس.
وقال: "ليس من العيب أن نتعلم من التجربة المغربية وندرسها لتطبيقها في مصر"، مشيرًا إلى أهمية تحسين الإنتاجية وتعزيز تنافسية السوق المحلية.
دعم الشباب وحلم السيارةوأكد أديب أن السيارة تمثل حلمًا مشروعًا لكل شاب مصري، مقترحًا أن تقوم البنوك بتمويل تقسيط السيارات لتسهيل امتلاكها، مما سيساهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد وتعزيز الطلب على المنتجات المحلية.
الصناعة الوطنية بين الماضي والمستقبلاختتم أديب حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في إعادة بناء الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن النهوض بمصنع النصر للسيارات يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقلالية الصناعية وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للسيارات في المنطقة.
يأتي هذا الحديث في ظل تزايد الاهتمام بالصناعات الوطنية وتوجه الحكومة المصرية لتطوير قطاع السيارات، بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات جديدة.