على الرغم من بلوغه عمر الـ 36 عامًا، أكد ديوكوفيتش أن حماسه لا يزال قائمًا 

أعرب نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس الصربي المصنف الأول على العالم، عن طموحه لتحقيق المزيد من الأهداف الكبيرة في العام المقبل، حيث يعتبر التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد 2024 من بين أبرز أولوياته.

اقرأ أيضاً : الحسين عموتة: مباراة السعودية ستكون قوية ونعد الجماهير بتقديم المطلوب

تألق ديوكوفيتش في موسم 2023، حيث فاز بلقب البطولة الختامية للموسم للمرة السابعة، وحقق رقمًا قياسيًا بالفوز في النهائي على الإيطالي جانيك سينر يوم الأحد الماضي.

بلغ إنجاز ديوكوفيتش ذروته خلال هذا الموسم، حيث فاز بثلاثة ألقاب أخرى في بطولات الجراند سلام، إلى جانب وصوله إلى نهائي ويمبلدون.

وعلى الرغم من بلوغه عمر الـ 36 عامًا، أكد ديوكوفيتش أن حماسه لا يزال قائمًا، وذلك مع دخوله الأسبوع الـ 400 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين على مستوى العالم.

وقال ديوكوفيتش: "يمكنك أن تحقق 4 ألقاب جراند سلام وميدالية ذهبية أولمبية. لنرى. لدي دائماً طموحات وأهداف عالية، وهذا لن يتغير في العام المقبل، هذا مؤكد".

وأكد نجم التنس الصربي أن الدافع لديه لا يزال حيًّا، وأن جسده يخدمه بشكل جيد ويستجيب له بفعالية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بفريق رائع يدعمه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تنس نوفاك ديوكوفيتش صربيا

إقرأ أيضاً:

471 رقم استثنائي في انتصار غزة

 

خليل المعلمي

سيظل الرقم 471 رقماً صعباً ومميزاً في تاريخ الإنسانية، سيشهد هذا الرقم وسيحكي عن قصص صمود 471 يوماً لشعب أعزل ضد أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ وتحالف معها الدولة الأقوى في العالم الحديث أمريكا وعدد من الدول الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرهم).
أظهر هذا الصمود قوة الحق ضد الباطل، وأظهر صلابة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، الذي يمتلك الحق في أراضيه وتماسك فصائله المقاومة مع شعبه الصبور، وأثبت لنا هذا الصمود صوابية الطريق الذي يaسير عليه المجاهدون الفلسطينيون في الحصول على حقوقهم المسلوبة منذ ما يقارب من 80 عاماً..
كما سيظل الرقم 471 شاهداً عن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية المنتشرة في قارات آسيا وأفريقيا وهي محيطة بالشعب الأعزل في قطاع غزة بل ومشاركة البعض في هذه الحرب مع أنها تضم أكثر من مليار مسلم.
لقد تعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب مدمرة، حرب إبادة جماعية، وظل خلال هذه الفترة الطويلة ينزح من مكان إلى آخر ويواجه تقلبات الطقس المختلفة باحثاً عن مأوى يقيه الحر في أوقات، ويخفف عنه برودة الشتاء القارس في أوقات أخرى، ليس ذلك فقط بل ويبحث عن المأوى الآمن وعن الطعام الذي يسد جوعه بعد أن أطبق عليه الحصار ومنع عنه الطعام والدواء معاً.
حرب لم يحدث مثلها لا في العصر الحديث ولا القديم، حرب أحرقت الأخضر واليابس، كان بطلها الحقيقي هو الشعب الفلسطيني الذي ظل في حالة صمود خيالية، قصفت المباني السكنية والمدارس الإيوائية والأطقم الاسعافية والإعلامية، ووصل الحال إلى قصف وتدمير المستشفيات وإخلائها من المرضى وقصف مخيمات النازحين، وارتكب الكيان الغاصب المحتل المجازر تلو المجازر بدعم وإسناد من الدول الكبرى التي تدعي الحضارة والتطور والتقدم ورعايتها لحقوق الإنسان.
لقد أصبحت غزة ورجالها مدرسة للصمود وتعليم العالم معاني الحرية والكرامة والعزة، بنضالها وصبرها وقتالها وتحديها، تحققت لأهلها معاني الصبر، وأن الإرادة هي إحدى مفاتيح النصر.
أثبتت غزة بصبرها هشاشة النظام العالمي الحديث الذي لا يعترف إلا بالقوة ولا يعرف معاني الإنسانية إلا في حدود تفكيره، وتحيزه للغاصبين وللقتلة والمجرمين، ولمصالحه الشخصية، فسقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه على حقيقتها.
نعم إنه انتصار عظيم وكبير، لقد انتصرت غزة ليس فقط على الكيان الإسرائيلي الغاصب، ولكن انتصرت على العالم بأسره، ذلك العالم الذي اصطف معظمه مع الظالم والغاصب والقاتل بالسلاح، والآخر بالسكوت والجبن والخيانة والكراهية والتخاذل، نعم انتصرت غزة وانتصر الفلسطينيون لأن الحق لا يشيخ، ولأن الأرض ترفض أن تتخلى عن أبنائها مهما أثقلتها الأقدار.
انتصرت غزة لأنها تقاتل بعقيدة النور ضد ظلام الطغاة والمستكبرين، انتصرت لأنها كانت وستظل صوت الأحرار والمظلومين، وشاهداً على أن الحصار لا يكسر إلا من كانت عزيمته أشدّ من الحديد.
بعد 471 يوماً أصبحت غزة منتصرة في زمنٍ تنكّر فيه القريب، وباع فيه البعيد، وانتصر أهلها لأنهم لم يركنوا إلا إلى الله، ولأن أيدي أطفالها الصغيرة حملت من الحلم ما يعجز عنه الجبابرة.

مقالات مشابهة

  • مديرية أمن طرابلس: قسم حماية الطفل لا يزال يواجه تحديات في التوعية والبلاغات
  • 471 رقم استثنائي في انتصار غزة
  • ضمن موسم الرياض..أحلام وأميمة طالب تحييان حفل زفاف 300 فتاة
  • "أحلام تُؤجل إطلاق الجزء الثاني من ألبوم العناق الأخير وتستعد لحفل استثنائي في موسم الرياض"
  • «الجولدن بوي» يتطلع لارتداء ثوب الإجادة مع مانشستر سيتي أمام أرسنال
  • 4 أبراج على موعد مع المال خلال أيام.. فرصة ذهبية وخطوة مهمة للمستقبل
  • يحيى الدرع: نحلم بكأس العالم لكرة اليد وميدلية أولمبية لمصر
  • عبدالرحمن طلبة يحرز ذهبية كأس العالم لسلاح الشيش للناشئين بكرواتيا
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • الهلال يتطلع لمصالحة جماهيره على حساب الأخدود بالدوري السعودي