8 شهداء بينهم 3 صحفيين بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بيروت - صفا
قالت وكالة الأنباء اللبنانية، يوم الثلاثاء، إن ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة صحفيين، استشهدوا بفعل سلسلة غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان.
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن صحفيين اثنين بقناة الميادين وثالثا يتعاون مع عديد وسائل الإعلام استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف مثلث طيرحرفا الجبين على بعد نحو ميل من الحدود.
من جهته، قال الدفاع المدني في جنوبي لبنان إن أربعة أشخاص استشهدوا في غارة إسرائيلية على سيارتهم في منطقة الشعيتية.
وكان الدفاع المدني اللبناني أفاد، صباح اليوم، باستشهاد مواطنة وإصابة اثنين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن "الطيران المعادي أغار على المنازل المأهولة في بلدة كفركلا، ما أدى إلى استشهاد المواطنة لائقة سرحان (80 عاما)، وإصابة حفيدتها آلاء القاسم (سورية الجنسية) بجروح، نقلت على إثرها الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة".
بدورها، نعت قناة الميادين اللبنانية مراسلتها فرح عمر والمصور ربيع المعماري نتيجة استهداف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاعتداء على الصحفيين يثبت أنه لا حدود للإجرام الإسرائيلي الذي يهدف إلى إسكات الإعلام.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فريقا صحفيا في بلدة علما الشعب الحدودية جنوبي لبنان، مما أدى إلى استشهاد مصور صحفي وإصابة 5 صحفيين آخرين منهم مراسلة ومصور الجزيرة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي فرقًا إعلامية في بلدة يارون الحدودية جنوبي لبنان بعدد من القذائف الصاروخية، مما أسفر عن إصابة مصور الجزيرة عصام مواسي بجراح طفيفة وتضرر عربة البث.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة الشهر المنصرم، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات متواصلة بوتيرة متفاوتة بين حزب الله وجيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد نحو 60 من مقاتلي الحزب.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5500 طفل و3500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنوبی لبنان
إقرأ أيضاً:
مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
انفجار عبوة ناسفةمن جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.
كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.
ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.