الاحتلال يصيب شاباً بجراح خطيرة ويعتقل آخر خلال اقتحامه جنوب جنين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جنين - صفا
أصيب شاب بجراح خطيرة برصاص الاحتلال واعتقل آخر، مساء اليوم الاثنين، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامه بلدة عرابة جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية : أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، حيث اندلعت مواجهات بينها وبين شبان البلدة أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في الساقين والبطن، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الاقتراب من الشاب الجريح لتقديم العلاج اللازم له، وتركته ينزف لساعة تقريباً.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لاحقاً أن طواقمها استلمت الشاب المصاب من الاحتلال الاسرائيلي وقدمت الإسعافات الأولية له، قبل أن تنقله إلى المستشفى الحكومي في جنين.
واشارت مصادر طبية في المستشفى أن الشاب المصاب هو فراس محمد ابو السكن، وقد أصيب بعدة رصاصات في البطن والصدر والاطراف، ووصفت حالته بالخطرة نتيجة ما فقد من دماء أثناء احتجازه لفترة طويلة من قبل جنود الاحتلال.
كما ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عمار ياسر العارضة من البلدة خلال اقتحامها واقتادته لجهة غير معروفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحامات لعدة بلدات في الضفة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال في جنين (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقال ليلية في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها، فيما تحدثت وسائل إعلام عن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة والاحتلال في المدينة.
????تفجير عبوات ناسفة خلال العدوان المستمر على جنين ومخيمها pic.twitter.com/HMsAGhIEXi — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 19, 2024
كما هاجم مقاومون بالرصاص الحي قوات الاحتلال على حاجز سالم غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، من الحارة الشرقية لمخيم جنين”.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “نقلت شهيدين من داخل منزل محاصر في المخيم، إلى المستشفى”.
وأكد الهلال الأحمر أن “الجيش أخلى سبيل طاقم تابع له كان محاصرا داخل منزل في مخيم جنين، وفيه الشهيدان”.
وفي وقت سابق، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه "باستشهاد 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما”، مشيرا إلى “تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم”.
وأشارت الوكالة إلى “وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجرا بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
ووفق شهود عيان فإن “دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع” داخل مدينة جنين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.