الجديد برس/

تزامُنًا مع تصعيد اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، أوقفت الولايات المتحدة، الاثنين، ترتيبات كانت أعلنتها السعوديّة في وقت سابق لتوقيع اتّفاق مع صنعاء..

وأفَادت مصادر دبلوماسية بأن الترتيبات التي كانت مقرّرة نهاية الشهر الجاري لتوقيع اتّفاق مبادئ بين صنعاء والرياض، كما سوقت ذلك وسائل إعلام سعوديّة في وقت سابق، الغيت تماماً مع عودة ملف المفاوضات حول المرتبات وعائدات النفط والغاز إلى مربع الصفر.

وأوضحت المصادر بأن السعوديّة أعادت طرح شرط جديد يتعلق بتوريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن أَو نقله إلى دولة خارجية وهو ما ترفضه صنعاء، مشيرة إلى أن الشرط السعوديّ هدف لخلط المفاوضات وتصفيرها.

ويشير قرار السعوديّة إجهاض المفاوضات مع صنعاء من حَيثُ التوقيت إلى انها ضمن “العصا والجزرة” التي تحاول الولايات المتحدة ممارستها في اليمن وسبق لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي وأن كشفها وتمثلت بين الامتيَازات والتهديد بالحرب، خُصُوصاً وأنه تتزامن مع إعلان صنعاء احتجاز سفينة شحن إسرائيلية وحظر السفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي المحتلّة بفلسطين.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ عاد إلى المنطقة ضمن جولة شملت الرياض والإمارات وعمان، وفق بيان للخارجية الأمريكية..

وجاءت جولة ليندركينغ مع تقارير سعوديّة عن ترتيبات لتوقيع اتّفاق مع صنعاء نهاية الشهر الجاري.

وتستخدم الولايات المتحدة ملف اليمن كجزء من أوراقها للتطبيع بين السعوديّة وإسرائيل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة السعودی ة

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟

شمسان بوست / خاص:


في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.

تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.

مقالات مشابهة

  • مصرع امرأة وإصابة شخص في غارات أمريكية على اليمن
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء