بوابة الفجر:
2025-10-24@21:25:13 GMT

ما هو مرض ثنائي القطب

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

 

مرض ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يتسم بتغيرات مزاجية شديدة تتراوح بين الفترات الرفاهية (مانيا) والفترات الكئيبة (اكتئاب).

ويُعتبر هذا المرض جزءًا من اضطرابات الاكتئاب الثنائي، حيث يعاني المرضى من تغيرات حادة في المزاج والطاقة والنشاط اليومي.

اسباب مرض ثنائي القطب

هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في ظهور مرض ثنائي القطب، منها:

1.

العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي بحالات الاضطراب الثنائي القطب يمكن أن يكون عاملًا مساهمًا.

2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: اختلالات في النشاط الكيميائي في الدماغ، بما في ذلك التغيرات في مستويات النورونات والناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.

3. العوامل البيئية: الضغوط النفسية، التوترات الحياتية، الصدمات النفسية، ونمط الحياة العامة قد تلعب دورًا في ظهور الأعراض.

4. العوامل الهرمونية: تغيرات في الهرمونات قد تؤثر على مزاج الشخص، مثل تغيرات في هرمونات الغدة الدرقية أو الهرمونات الجنسية.

5. تأثيرات الأدوية أو المواد الكيميائية: بعض الأدوية أو المواد الكيميائية يمكن أن تثير أو تزيد من خطر ظهور أعراض ثنائي القطب.

عادةً ما يكون لديه عدة عوامل مشاركة في ظهور مرض ثنائي القطب وتأثيره، ولكن البحث لا يزال يستكشف الأسباب والعوامل المسببة لهذا المرض.

أعراض مرض ثنائي القطب

مرض ثنائي القطب يتميز بتغيرات مزاجية حادة تتراوح بين فترات الفرح والنشاط الزائد (مانيا أو eلفترات من الكئابة والاكتئاب الشديد. بعض الأعراض الشائعة تشمل:

1. فترات المانيا (Mania):
  - زيادة في الطاقة والنشاط.
  - انخفاض الحاجة إلى النوم.
  - زيادة في الكلام والافكار.
  - الشعور بالعظمة أو الأهمية المفرطة.
  - سرعة التفكير وصعوبة التركيز.

2. فترات الاكتئاب (Depression):
  - انخفاض المزاج والشعور بالحزن الشديد.
  - فقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية.
  - زيادة أو نقص الشهية والوزن.
  - اضطرابات النوم (الأرق أو النوم الزائد).
  - الشعور بالذنب أو عدم القيمة.

3. فترات الانتقال بين المانيا والاكتئاب:
  - الانتقالات السريعة بين فترات المانيا والاكتئاب دون سبب واضح.

هذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص المصاب وتحتاج إلى تقييم وعلاج من قبل محترفي الرعاية الصحية المتخصصين في الصحة النفسية.

علاج مرض ثنائي القطب

علاج مرض ثنائي القطب عادةً يشمل مزيجًا من العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية، ويمكن أن يشمل العناية الذاتية وتغييرات في نمط الحياة. العلاجات المحتملة تشمل:

1. الأدوية: يوجد عدة أنواع من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج ثنائي القطب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوروأدرينالين (SNRIs)، مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والدوبامين (SSRIs)، مضادات الذهان، ومثبطات مانعة للاكتئاب.

2. العلاج النفسي (العلاج الحديث): مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج السلوكي المعرفي للعلاج النفسي الحديث الذي يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية.

3. المساعدة الاجتماعية والدعم: يمكن للمجتمعات الدعم والمساعدة في تقديم الدعم الاجتماعي والمساعدة العاطفية للأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب.

4. إدارة نمط الحياة: تغييرات في نمط الحياة مثل النوم الجيد والتغذية الصحية وممارسة الرياضة قد تلعب دورًا في إدارة الأعراض.

عادةً ما يحتاج الأشخاص المصابون بمرض ثنائي القطب إلى متابعة دورية مع فريق من مقدمي الرعاية الصحية لتحسين أعراضهم وضبط العلاج بشكل مناسب. العلاج يعتمد على كل حالة على حدة، ويُمكن تعديله وفقًا لاستجابة الشخص له.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تظهر في الخريف.. أعراض تشبه الإنفلونزا يجب ألا تتجاهلها

حذر خبير صحي من أن الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا التي تظهر في الخريف قد لا تكون ناجمة عن فيروسات موسمية، بل قد تكون حالة صحية مختلفة تماما، وأوضح جورج ساندو، أن ارتفاع درجات الحرارة حول العالم يؤدي إلى إطالة مواسم نمو النباتات وزيادة كثافة حبوب اللقاح، ما يطيل فترة معاناة مرضى الحساسية.

وأضاف أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يعمل كـ"سماد طبيعي" للنباتات، ما يزيد من إنتاج حبوب اللقاح، كما أن الشتاء الأكثر اعتدالا يتسبب في استمرار إنتاج حبوب اللقاح حتى أواخر الخريف.

ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه الكثيرون أعراضا مثل العطس وسيلان الأنف والحكة في العيون، والتي يسهل الخلط بينها وبين أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلة البرد (الزكام) واﻹنفلونزا.

وأشار ساندو: "إن الجمع بين ذروة العفن وعث الغبار وظروف الخريف الرطبة يعني أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يواجهون الآن 'نافذة عالية الخطورة' أطول بكثير كل عام".

ويشير الخبراء إلى أن حساسية الخريف تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتتميز بأعراض محددة تختلف عن أمراض البرد. فبينما ترتبط نزلات البرد بالحرارة وآلام الجسم والتهاب الحلق، فإن الحساسية تتركز على العطس المتواصل والحكة في العين والأنف مع احتقان قد يستمر طويلا.
ويعود سبب تفاقم الحساسية في فصل الخريف إلى عدة عوامل، منها استمرار انتشار حبوب اللقاح في الجو، ونمو العفن في الأماكن الرطبة، وانتشار عث الغبار في المنازل مع بداية استخدام التدفئة.

ولحسن الحظ، تتوفر عدة خيارات علاجية لتخفيف هذه الأعراض، مثل مضادات الهيستامين التي تخفف العطس والحكة، والبخاخات الأنفية التي تقلل الاحتقان، بالإضافة إلى المحاليل الملحية التي تساعد على تنظيف الأنف، وقطرات العين المهدئة للحكة.

وينصح الأطباء بعدم إهمال هذه الأعراض واستشارة المختصين عند استمرارها، إذ أن الحساسية قد تتفاقم مع الوقت إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب.

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» تنظيم 301 اجتماع عمل ثنائي في أرمينيا
  • دراسة تكشف فعالية مقياس اضطراب ثنائي القطب خلال المؤتمر العلمي الثالث لآداب كفر الشيخ
  • تظهر في الخريف.. أعراض تشبه الإنفلونزا يجب ألا تتجاهلها
  • مرض كيم كاردشيان يؤدي إلى نزيف في الدماغ .. الأسباب والأعراض
  • إغلاق طريق السويس - القاهرة بسبب الشبورة الكثيفة وتكدس مروري
  • بعد أزمتها الصحية الأخيرة.. رنا رئيس تحذر السيدات من إهمال هذه الأعراض
  • 7 أعراض لا تتجاهلها.. فقد تشير إلى الإصابة بسرطان الدماغ
  • متى تبدأ المنخفضات الجوية على الأردن؟
  • متى يشهد الأردن أول منخفض جوي؟
  • بعد ظهور إصابات بين طلاب المنوفية.. أهم المعلومات عن مرض الجديري المائي