وسط الحديث عن صفقة قريبة.. أقارب الأسرى الإسرائيليين يلتقون بابا الفاتيكان اليوم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن أفراد أسر 12 رهينة، تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضمن الأسري الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر، سيجتمعون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" سيلتقي 20 فردا مع البابا فرنسيس، ثم سيجتمعون مع كبار الشخصيات في الحكومة الإيطالية ويجرون مقابلات إعلامية مع الصحافة الإيطالية.
وتحتجز حماس حوالي 240 رهينة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم، أن المفاوضات باتت في «أقرب نقطة» للوصول إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وأن الوساطة وصلت إلى «مرحلة حرجة»، لكن لا يوجد اتفاق نهائي بعد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي إن «المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية والمتبقي قضايا محدودة، بالتالي هذا يعني أننا في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة».
وأضاف «نتمنى ونسعى إلى أن يكون ذلك في إطار قريب.. إلى الآن نحن كما نعلم ليس لدينا اتفاق نهائي لتنفيذه ولكن فور وصولنا إلى هذه المرحلة بلا شك سنعلن عن هذه التفاصيل».
ورفض المتحدث التعليق على تطورات الوساطة وتفاصيل الاتفاق أو وقت الإعلان عنه، قائلا إنه لا يمكن التصريح في شأن أي تطورات لحين الانتهاء من هذا الاتفاق، ولا يمكن الحديث عن تفاصيل الوساطة طالما هي جارية، مشيرا إلى أنه فور الوصول إلى اتفاق ستعلن الأطراف عن تفاصيله.
وذكر أنه في جهود الوساطة من المهم جدا اختيار الوقت المناسب في إعلان أي تفاصيل في شأن هذه الأمور، لافتا إلى أن بيانا رسميا سيصدر بلا شك يوضح هذه المسألة في حال التوصل إلى اتفاق.
وأفاد بأن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان مقررا أن يقوم بجولة في المملكة المتحدة وروسيا، لكن هناك تطورات وتغييرات في الجدول أدت لتأخير هذه الجولة، موضحا أن «الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة، وهذه المرحلة لها متطلباتها فيما يتعلق بالدور القطري الأساسي لتحقيق هذه الوساطة».
وقال إن «حجم المأساة في غزة في تزايد مستمر ولا شك أن الوصول إلى شكل من أشكال الهدنة الإنسانية الآن سيكون فرصة ومتنفسا نحن بحاجة إليه، لذلك تبقى هذه الجهود مستمرة ونحن متفائلون بشكل كبير جدا بأن نرى تطورات في القريب العاجل».
ولفت إلى أن بلاده تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى هذا الاتفاق، وكانت هناك نقاط معينة كما أكد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق وكانت الآمال تتجه نحو عقد اتفاق، لكن كان التصعيد في الميدان يؤدي إلى تراجع هذه الجهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق نهائي إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاسري الاسرائيليين حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال حركة المقاومة حركة المقاومة الإسلامية إلى اتفاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.
ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.
مطالب حماس وملف البرغوثيمن جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقةحسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.
وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
موقف نتنياهو: الحرب مستمرة
في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.