موقع 24:
2024-09-30@22:30:13 GMT

نظرة على مدرسة "بابا نويل" في بريطانيا

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

نظرة على مدرسة 'بابا نويل' في بريطانيا

إذا كنت تعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون مؤهلاً لشغل وظيفة بابا نويل في بريطانيا، فقد تعيد النظر، عندما تلقي نظرة على مدرسة بابا نويل التي تعقد كل عام لتأهيل مجموعة من الأشخاص لهذه الوظيفة، خلال الاحتفالات بالكريسماس.

 وهذا العام، تضم المدرسة 20 شخصاً يجلسون على مقاعد الدراسة (ثلاثة في كل مقعد)، وهم مزودون بالاقلام والدفاتر ليتعلموا الأساسيات التي تجعلهم مثاليين، ليكون كل منهم بابا نويل.

وأقيمت مدرسة سانتا للعام الخامس والعشرين على التوالي، من قبل وزارة المرح، هذا العام في محطة كهرباء باترسي، جنوب لندن. وتم عقد الفصل نفسه في "غلاس هاوس"، وهو مبنى منبثق بجوار نهر التايمز.

ويبدأ الطلاب يومهم على الجليد، حيث أن إتقان التزلج هو مهارة أساسية لبابا نويل بالطبع، قبل أن يشقوا طريقهم إلى المداخن الشهيرة لمحطة كهرباء باترسي في المصعد 109. ويقول مات غريست، مدير وزارة المرح ومدير مدرسة سانتا: "هذا هو أفضل موقع في باترسي التي لديها مثل هذه المداخن الشهيرة. إنها على الأرجح المداخن الأكثر شهرة في البلاد".

وبعد أن يثبتوا أنهم مناسبون للنزول في المداخن - مما يعني أنهم يستطيعون بالتأكيد النزول إلى أي مدخنة في العالم - فقد حان وقت الدراسة. ويبدأ فريق سانتا بتسخين أحبالهم الصوتية ببعض ترانيم الكريسماس. ويعد التواصل أمراً ضرورياً لجاذبية بابا نويل، لذلك يخصص الدرس التالي للتحدث بلغة الإشارة البريطانية، مما يمكّن سانتا من التواصل مع الأطفال الصم.

وأحد أهم الدروس المستفادة خلال مدرسة سانتا هو أن بابا نويل يجب ألا يعد الطفل أبداً بهدية محددة، لتجنب خيبة الأمل في اليوم نفسه. بدلاً من ذلك، يجب أن يوافق سانتا على أن الهدية التي يريدها الطفل تبدو رائعة، ولكن يجب ألا يقدم أية وعود.

جزء آخر من شخصية بابا نويل هو مظهره الأيقوني، بدءاً من لحيته البيضاء الكثيفة وحتى الزاوية الدقيقة لنظارته. ويجب أن يكون مشبك حزام بابا نويل دائماً بمحاذاة منتصف بطنه، ولكن الجانب الأكثر أهمية في مظهره سيكون دائماً عينيه. ويتم نقل سحر بابا نويل، من خلال قدرته على الابتسام عبر عينيه، مما يخلق اتصالاً فردياً ومميزاً للغاية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

نظرة شاملة في قانون العفو العام في العراق

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 6:09 مبقلم: د . مصطفى الصبيحي يُعتبر قانون العفو العام من القوانين المهمة التي تعكس رغبة الدولة في معالجة آثار النزاعات والحروب، وإعادة بناء المجتمع. في العراق، الذي شهد سنوات من الصراع والعنف، أصبحت الحاجة إلى تطبيق هذا القانون أمرًا ضروريًا لإعادة الدمج الاجتماعي وإصلاح النظام القضائي. يتناول هذا المقال تحليل قانون العفو العام في العراق، أبعاده، مبرراته، التحديات التي يواجهها، وتأثيره على المجتمع العراقي. الخلفية التاريخية
تمتد جذور فكرة العفو العام في العراق إلى مراحل مختلفة من التاريخ الحديث، ولكن القانون الحالي تم إقراره في عام 2016. جاء هذا القانون بعد سنوات من النزاع والعنف الذي شهدته البلاد، وخاصة بعد ظهور تنظيم “داعش” والعمليات العسكرية التي تبعت ذلك. كان الهدف من إصدار القانون هو تخفيف العبء عن السجون، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتشجيع العائدين من النزاعات على إعادة الانخراط في المجتمع. الأهداف الأساسية لقانون العفو العام
تخفيف الازدحام في السجون: استهدفت الحكومة العراقية تقليل أعداد السجناء الذين لم تثبت إدانتهم أو الذين كانت تهمهم بسيطة. هذا الأمر يعد من أولويات قانون العفو، حيث تزايدت أعداد السجناء بشكل كبير نتيجة النزاع الذي شهدته البلاد.تحقيق المصالحة الوطنية: يعمل قانون العفو على تعزيز المصالحة الوطنية بين مختلف المكونات العراقية، مما يسهم في إعادة بناء الثقة بين أفراد المجتمع.تشجيع إعادة إدماج العائدين: يتضمن القانون مجموعة من الحوافز التي تشجع الأفراد الذين كانوا جزءًا من النزاعات على العودة إلى الحياة المدنية، والمشاركة في إعادة بناء العراق.تعزيز حقوق الإنسان: يمثل القانون خطوة نحو احترام حقوق الإنسان، حيث يعالج قضايا السجناء ويعمل على تأمين حقوقهم. محتوى القانون
يتضمن قانون العفو العام مجموعة من البنود التي تحدد فئات الأشخاص المشمولين بالعفو. من بين هذه الفئات: الأشخاص المدانين بجرائم بسيطة: يشمل القانون أولئك الذين ارتكبوا جرائم بسيطة أو غير عنيفة، مثل السرقات البسيطة أو الجنح. المدانون في قضايا سياسية: يتمتع هذا الجانب بأهمية خاصة، حيث يشمل الأشخاص الذين تمت إدانتهم بتهم تتعلق بالنشاط السياسي أو التعبير عن الرأي. الأشخاص الذين قضوا فترة طويلة في السجن: يشمل القانون أيضًا أولئك الذين قضوا فترات طويلة في السجون، مما يجعل العفو عنهم ضرورة إنسانية. التحديات التي يواجهها قانون العفو العام
على الرغم من الأهداف النبيلة للقانون، إلا أن تطبيقه واجه عددًا من التحديات: الفوضى القانونية: تعاني المنظومة القضائية في العراق من الفوضى وضعف البنية التحتية، مما يؤثر سلبًا على تطبيق قانون العفو. فغالبًا ما تكون هناك صعوبات في تحديد الأشخاص المؤهلين للعفو. المعارضة السياسية: قد تواجه الحكومة مقاومة من بعض القوى السياسية التي تعارض العفو لأسباب مختلفة، مثل الاعتقاد بأن العفو يمكن أن يخفف من عقوبات الجرائم الخطيرة. التحيزات الطائفية: تعكس الانقسامات الطائفية في المجتمع العراقي التحديات الكبيرة في تنفيذ القانون بشكل عادل. فقد ينظر بعض الجماعات إلى العفو كفرصة للأشخاص الذين يعتبرونهم أعداء. الافتقار إلى الوعي القانوني: يفتقر العديد من المواطنين إلى المعرفة الكافية بحقوقهم بموجب قانون العفو، مما يقلل من فعالية تطبيقه. التأثيرات المحتملة لقانون العفو العام
تظهر بعض التأثيرات الإيجابية المحتملة لقانون العفو العام: تعزيز المصالحة: من خلال تحرير السجناء وإعادة إدماجهم، يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز المصالحة الوطنية وتقليل التوترات بين مختلف المكونات. تحسين صورة الدولة: يمكن لقانون العفو أن يساعد في تحسين صورة الدولة أمام المجتمع الدولي، كدليل على التزامها بحقوق الإنسان وإعادة بناء النظام القضائي. تخفيف الأعباء الاقتصادية: من خلال تقليل عدد السجناء، يمكن أن يؤدي العفو إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على الحكومة، مما يسمح لها بتوجيه الموارد نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية. التجارب الدولية
يمكن النظر في التجارب الدولية لقوانين العفو العام لتقديم رؤى جديدة حول كيفية تعزيز فعالية هذه القوانين. ففي بعض البلدان التي شهدت نزاعات مثل جنوب أفريقيا والجزائر، تم استخدام قوانين العفو كوسيلة لتعزيز المصالحة الوطنية وبناء الثقة. الخاتمة
يمثل قانون العفو العام في العراق خطوة هامة نحو تحقيق المصالحة الوطنية وتحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد. ومع ذلك، فإن نجاح هذا القانون يعتمد بشكل كبير على تطبيقه الفعلي، واستجابة المجتمع والسياسيين له. إن تحقيق الأهداف المنشودة يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية، وتوفير بيئة قانونية وإدارية مناسبة لضمان العدالة والمساواة. في النهاية، يظل الأمل في أن يسهم قانون العفو العام في بناء عراق جديد يقوم على أساس السلام والعدالة والمصالحة.

مقالات مشابهة

  • هكذا وصف بابا الفاتيكان قصف الاحتلال للمدنيين في غزة ولبنان
  • مستشار حكومي:(9600) مدرسة حاجة العراق الفعلية منها
  • مستشار رئيس الوزراء: خطة من محورين لبناء 14 ألف مدرسة عن طريق الاستثمار
  • بابا الفاتيكان يصف الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـغير الأخلاقية
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • التعليم تتخذ إجراء بشأن أزمة تكدسات الطلاب أمام مدرسة المرج التجريبية
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • نظرة شاملة في قانون العفو العام في العراق
  • سناء منصور عن علاء ولي الدين في ذكرى وفاته: كان مدرسة ضحك
  • "القومي للمرأة" يتابع قضية طالبة احتجزت 10 أيام داخل معمل مدرسة