الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية بالتعاون مع الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة البرنامج الثاني لتعزيز المشاركة السياسية تحت شعار "شارك الكلمة..كلمتك" ، برئاسة ايمان عبدالجابر وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى واشراف راندا البيطار مدير عام الادارة العامة لبرلمانى الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة.
وذلك حضور الدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، وعماد لطفي مدير إدارة طوخ ، وذلك بمركز شباب نادي طوخ الرياضي التابع لإدارة طوخ بمشاركة 330 عضو من مراكز الشباب.
و أوضح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، في حديث سابق أن الوزارة تنفذ سلسلة كبيرة من اللقاءات والمؤتمرات لحث المواطنين على المشاركة السياسية مؤكدا على أن الشباب هم أمل مصر وحاضرها ومستقبلها فالدولة المصرية هي دولة الشباب، وأنه وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن الشباب يمثل أكثر من ٦٠% من تعداد سكان جمهورية مصر العربية، ولأن قضية الوعي أهم وأخطر القضايا المعاصرة بل تعتبر القضية التي تراهن عليها القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك فإن وزارة الشباب والرياضة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تسعى بكل إمكانياتها لرفع وتعزيز الوعي لدى الشباب لزيادة روح الانتماء وحب الوطن بل وتسعى أيضآ لتنمية مهارات الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة السياسية وخلق كوادر شبابية لتولي المناصب القيادية.
حاضر اللقاء الدكتور تامر الشحات الاستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ، أكد أن الشباب عنصر حيوي في المجتمع لقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، مؤكدا أهمية مشاركتهم في الحياة السياسية والاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بصوتهم في صناديق الاقتراع، بإعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وتابع كلمته بأن الشباب يقع علي عاتقهم دور كبير لتحفيز المواطنين في عملية المشاركة السياسية من خلال رصد إنجازات الدولة خلال الفترة الماضية وإهتمامها بزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مبادرة حياة كريمة، والشباب لهم كلمتهم....والكلمة مؤثرة ..فى اختيار ممثليك فى النظام السياسى المصرى،سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ..شارك لأن مشاركتك حق دستورى ..شارك لأن صوتك يؤثر فى القرار ورأيك ومقترحاتك محل اعتبار..شارك لأن مشاركتك حق دستورى ،وواجب قانونى ، لأن مشاركتك لها آثار إيجابية عديدة.
وأشار إلى صور المشاركة السياسية وهى المتابعة السياسية للقضايا والأحداث الجارية ، التصويت فى الانتخابات ، الترشح فى الانتخابات ، المشاركة فى الندوات والمؤتمرات السياسية ، الانضمام إلى الأحزاب السياسية ،وأثار المشاركة السياسية التى تتمثل فى.. بناء نظام ديمقراطي لديه القدرة على إدارة الخلاف، تحقيق التوازن بين شرائح المجتمع المختلفة ، تحقيق المزيد من الاستيعابية لآراء ومقترحات الجماهير وتحسين نوعية القرار السياسى خاصة مايعرف بتنمية المجتمع وتجعل القرار المتخذ أكثر ثباتا وقبولها لدى المواطنين.
كما تناولت المادة (٤) من الدستور المصرى أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطنية التي تقوم على مبادىء المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وذلك على الوجه المبين فى الدستور، وأن مشاركتهم في الحياة السياسية والاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بصوتهم في صناديق الاقتراع، بإعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأشاد بالحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني تحت شعار «شارك.. الكلمة كلمتك»، لتنفيذ لقاءات توعوية لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتباره واجبا وطنيا ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطن ، و تم فتح باب المناقشة والحوار مع الحضور والرد علي إستفساراتهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة محمود الصبروط وكيل وزارة القليوبية المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص
علمت «الوفد» من مصادر موثوقة أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على عقد صفقات مع شركات استثمارية لتأجير مستشفيات الطب الرياضى التابعة لها، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوجه على اللاعبين الذين يُفترض أن تكون الوزارة مسئولة عن توفير الخدمات الطبية لهم دون تحميلهم أى تكاليف إضافية.
ومنذ حوالى أسبوعين فوجئ العديد من اللاعبين بإيقاف إصدار الملفات الطبية لهم، بمن فى ذلك اللاعبون المشاركون فى البطولات المحلية، دون تقديم أى تفسير رسمى. هذا القرار أثار استياء أولياء الأمور الذين تساءلوا عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة.
صرح مصدر لـ«الوفد» بأن الوزارة أوقفت العمل بالملفات الطبية مؤقتًا انتظارًا لإتمام الصفقات مع الشركات الخاصة، وهى جزء من خطة مُحكمة تهدف إلى إخلاء مسئولية الوزارة الطبية تجاه اللاعبين تمامًا، وتحويلها إلى الشركات الخاصة خصوصًا بعد واقعة اللاعب أحمد رفعت وحوادث الموت المتكررة فى الملاعب بسبب الإهمال الطبى من قبل وزارة الشباب والرياضة ومن جهة أخرى تحقيق عائد مادى لوزارة الشباب والرياضة.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت فى وقت سابق أنها تسعى إلى إنشاء ملفات طبية شاملة لجميع اللاعبين، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان تقديم خدمات طبية متكاملة دون تحميل اللاعبين أى أعباء مالية، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا.
«الوفد» حصلت على مستندات تكشف عن أسعار مرتفعة لبعض الفحوصات المطلوبة من اللاعبين داخل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة، ما يضع اللاعبين وأولياء أمورهم فى مأزق مالى كبير. اللافت أن هذه الفحوصات أصبحت شرطًا أساسيًا لقيد اللاعبين فى الاتحادات الرياضية المختلفة، وهو أمر كان من المفترض أن تتكفل به الوزارة، طبقاً لوعودها السابقة.
الأدهى من ذلك، أن وزارة الشباب والرياضة استغلت هذا الملف لتحقيق أرباح مالية هائلة على حساب اللاعبين.
الفحوصات التى أُجريت للاعبين كشفت عن أسعار خيالية تفوق التوقعات، ما جعل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة تتحول إلى مصدر دخل كبير يُثرى خزائن الوزارة. هذا الأمر يعكس نهجًا جديدًا تتبناه الوزارة يعتمد على استغلال اللاعبين ماديًا، بدلاً من توفير الدعم والرعاية التى تستحقها هذه الفئة التى تمثل مستقبل الرياضة فى مصر.
أكدت المصادر أن الوزارة تسعى لتأجير مستشفيات الطب الرياضى لشركات خاصة، لتتولى هذه الشركات إدارة الملفات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة. هذا التوجه يحول المستشفيات من مؤسسات خدمية مخصصة لدعم الرياضيين إلى مراكز استثمارية تسعى لتحقيق أرباح على حساب اللاعبين.
تساءل البعض: «ما الفارق بين الوزارة اليوم وما كانت عليه فى الماضى؟ إذا كانت الشركات الخاصة ستتولى إدارة المستشفيات وإصدار الملفات الطبية، فإن ذلك يعنى عودة نفس الممارسات القديمة».
وفى خطوة غير مبررة أعلنت وزارة الشباب والرياضة وقف طلب الملفات الطبية من اللاعبين المشاركين فى البطولات المحلية، بعد أن أكدت الوزارة فى العديد من اللقاءات ضرورة التزام كل لاعب بالكشف الطبى الكامل فى المستشفيات التابعة لها ومنها مركز الطب الرياضى بمدينة نصر , وهو قرار أثار استياء أولياء الأمور.
البعض أرجع السبب إلى انتظار الوزارة إتمام صفقاتها مع الشركات الخاصة لتجنب تحمل مسئولية اللاعبين طبيًا.
أولياء الأمور عبروا عن قلقهم إزاء هذا القرار، مؤكدين أن اللاعبين أصبحوا عرضة لمخاطر كبيرة داخل الملاعب، خاصة فى ظل غياب أى تجهيزات طبية حقيقية.
أكد الكثيرون من أولياء أمور اللاعبين أنهم كانوا ينتظرون زيادة عدد مستشفيات الطب الرياضى بدلاً من ٣ مستشفيات فقط فى محافظات القاهرة، طنطا، والسويس. هذا التوزيع الجغرافى المحدود يجعل اللاعبين فى باقى المحافظات يعانون مشقة السفر وتكاليف إضافية للحصول على الرعاية الطبية وأيضاً ضغطاً كبيراً للاعبين المصريين أجمعهم فى ثلاثة مستشفيات فقط.