عشبة الفيجل، المعروفة أيضًا باسم "فيجلة"، هي نبتة عشبية تستخدم في الطب الشعبي التقليدي.
وتُستخدم أوراقها لصنع المشروبات العشبية والشايات، وتُعتبر في بعض الثقافات عشبة مفيدة للجهاز الهضمي وتعزيز الهضم.
قد تُستخدم أحيانًا للمساعدة في تهدئة الأعصاب أو لأغراض أخرى، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نباتات أو عشبات لأغراض طبية.
فوائد عشبة الفيجل
عشبة الفيجل أو فيجلة تُستخدم في الطب الشعبي لعدة أغراض، ومن بين فوائدها المحتملة:
1. تعزيز الهضم: تُستخدم الأوراق في العلاجات الشعبية لتحسين عملية الهضم وتخفيف الاضطرابات المعوية البسيطة مثل الغثيان والانتفاخ.
2. تهدئة الأعصاب: يُعتقد أن فيجلة لها خصائص مهدئة تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق.
3. تحسين صحة الجهاز التنفسي: قد تستخدم أحيانًا في بعض العلاجات الشعبية لتخفيف السعال والاحتقان الناتج عن البرد والتهاب الحلق.
4. مضاد للالتهابات: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن فيجلة قد تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ولكن لا تزال هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
مع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة لأغراض طبية، خاصةً إذا كانت هناك حالات صحية أو استخدام للأدوية الأخرى، لتجنب التداخلات السلبية أو الآثار الجانبية المحتملة.
استخدامات عشبة الفيجل
عشبة الفيجل أو الفيجلة لها عدة استخدامات محتملة في الطب الشعبي والتقاليد العلاجية. بعض الاستخدامات المعروفة تشمل:
1. تحسين الهضم: تستخدم أوراق الفيجل لمساعدة في تحسين عملية الهضم وتخفيف المشاكل المعوية البسيطة مثل الانتفاخ والغثيان.
2. مهدئ للأعصاب: تُعتبر عشبة الفيجل مفيدة في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق.
3. تخفيف الأعراض التنفسية: قد تُستخدم في بعض الأحيان لمساعدة في تخفيف السعال وتهيج الحلق الناتج عن البرد أو الحساسية.
4. مضاد للالتهابات: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى خصائص محتملة مضادة للالتهابات في عشبة الفيجل.
5. مساعدة في تقليل الغثيان: يُعتقد أن استخدام عشبة الفيجل يمكن أن يساعد في تقليل الغثيان، خاصةً في فترات الحمل.
6. تحسين الصحة العامة: قد تُستخدم كجزء من نظام غذائي صحي لدعم الصحة العامة وزيادة المناعة.
يرجى مراعاة أنه على الرغم من هذه الفوائد المحتملة، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة الفيجل أو أي عشبة أخرى لأغراض طبية، لاحتمالية التفاعلات مع الأدوية الأخرى أو وجود تأثيرات جانبية قد تحدث.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر: تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالشرق الأوسط
أبوظبي (وام)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
ونقل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى سموه، في بداية اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وتمنياته لدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأطيب تمنياته لقطر وشعبها الشقيق بدوام التطور والرخاء.
وبحث سموه ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين، ومختلف جوانب تعاونهما، والعمل المشترك لما فيه الخير لشعبي البلدين الشقيقين، وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار، والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط، ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تمضي للمستقبل بخطى طموحة رئيس الدولة: الأسرة الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهرحضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضره الوفد المرافق لمعالي رئيس مجلس الوزراء القطري والذي يضم سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وزير الداخلية، وعدداً من كبار المسؤولين في دولة قطر.
وكان معالي رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية قطر، والوفد المرافق له، قد وصل في وقت سابق إلى مطار البطين في أبوظبي، حيث كان في استقباله سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.