تشارك سفارة إسبانيا بالقاهرة، في النسخة الثالثة من مهرجان الفنون البصرية «شيء آخر - خارج بينالي القاهرة»، الذي يقام خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر إلى 23 ديسمبر في قلعة صلاح الدين بالقاهرة.

وذكر بيان صادر عن سفارة إسبانيا، اليوم الثلاثاء، إلى أن «شيء آخر - خارج بينالي القاهرة» عبارة عن معرض فني، يجمع هذا العام 135 فنانًا و19 منسقًا فنيًا من جميع أنحاء العالم؛ بهدف استعراض التنوع الذي يتميز به الفن المعاصر، و ذلك من خلال الأفلام الوثائقية وتركيبات مقاطع الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والفنون المسرحية.

مجالات فن الحركة والفيديو والتصوير والتركيب والرسم و الطلاء

وأشار البيان، إلى مشاركة ثلاثة فنانين إسبان بينهم واحدة متعددة التخصصات تعمل في مجالات فن الحركة والفيديو والتصوير والتركيب والرسم و الطلاء، وآخر يستخدم «آثار» الماضي كنقطة انطلاقة لعمله وأيضا كمادة من أجل تحليلاته وتحولاته الفنية، وأخرى التي تخلق أعمالها لغة خاصة متعلقة بالتعبيرات الشفهية والنص القابل للنطق، موضحًا أن هناك فنانتين آخرتين تشاركان في المعرض.

إسبانيا تشارك في بينالي البندقية 2023

وأوضح البيان أن الفنانة أجنيس إيسونتي لوكو، التي حققت نجاحا باهرا من خلال عرض أعمالها في بينالي داكار 2022، وستمثل إسبانيا قريبا في الجناح الإسباني في بينالي البندقية 2023، تعبر أعمالها عن دعوة إلى السفر عبر جذورها، حيث أنه بالنسبة إليها، تنمو الهويات بتغذيتها من كل شيء محيط بنا سواء كان ذلك على المستوى المادي أو البعد الروحاني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسبانيا سفارة إسبانيا سفير إسبانيا مهرجان الفنون البصرية

إقرأ أيضاً:

جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية

شمسان بوست / متابعات:

في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.


وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.


وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.


من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.


وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
  • “صحبة” تطلق أعمالها لإدارة الفنادق خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025
  • «الجناح الوطني» في بينالي البندقية يجسد طيفاً من أهداف «عام المجتمع»
  • الفنانة سارة العولقي تشارك في "بينالي البندقية للفنون"
  • لاهتمامها بقضايا المرأة.. تكريم روجينا في نادي السينما
  • نادي سينما الشروق يكرم روجينا لاهتمامها بقضايا المرأة
  • أول صور لمي الغيطي من شهر العسل في البندقية
  • ناهد السباعي تشارك في ندوة عن دور المرأة في الفن ضمن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»
  • بعد اعتذار انتصار.. ناهد السباعي تشارك بندوة نقاشية في مهرجان الإسكندرية للفيلم