موانئ أبوظبي تصدر تقرير "استراتيجيات الموانئ في ظل التحديات الجيوسياسية"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد تقرير أصدرته مجموعة موانئ أبوظبي، قدرة مشغلي الموانئ الذين يقدمون خدمات أكثر تطوراً، تتعدى أنشطة مناولة البضائع والحاويات، على تجاوز التحديات الجيوسياسية، وتحقيق نمواً في الأعمال بغض النظر عن مدى صعوبة تلك التحديات.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام"، يستعرض التقرير الذي جاء تحت عنوان "النقل في ظل التحولات الجيوسياسية- استراتيجيات الموانئ في عالم مضطرب"، دراسة حالة لقطاع الموانئ الذي يشهد نمواً متسارعاً في ظل عدم الاستقرار على المستوى العالمي، وذلك من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والتنويع عبر الاستثمار الأمثل لرؤوس الأموال.
وتم إطلاق التقرير عقب اختتام مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ 2023 الذي استضافته مجموعة موانئ أبوظبي في العاصمة أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويسلط التقرير الضوء على العامل الأساسي لتحقيق النجاح والتميز، المتمثل في تمكين الشركات من الفرص، بما فيها الطرق التجارية الجديدة المرنة التي تتطور تجاوباً مع التحديات، ويتناول أيضاً دور التنوع، وأهمية بناء علاقات قوية مع أصحاب العلاقة المعنيين في العالم، فضلاً عن دور الاقتصادات المحلية الداعمة لتلك الموانئ في تمكينها من مواصلة النمو والازدهار.
ويشير التقرير إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات الريادية ليست مجرد إجراءات تفاعلية بقدر ما هي خطوات استباقية لصياغة مستقبل أكثر ترابطاً واستقراراً لقطاع التجارة العالمي.
وقال روس تومسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو في مجموعة موانئ أبوظبي: "لطالما شكلت الجوانب الجيوسياسية جزءاً من التجارة منذ مئات السنين، وهي عامل أساسي في البيئة التشغيلية لقطاعنا، ويتمثل هدفنا في مجموعة موانئ أبوظبي في تمكين الشركة وأصولها من التعامل مع تلك التحديات والمتغيرات من خلال إنشاء طرق تجارية متعددة وتنويع الشركاء التجاريين وقطاعات المنتجات، وهذا التنوع في عملياتنا يتيح لأنشطتنا التأثر إيجابياً بالاضطرابات الجيوسياسية ما يعوض التأثير السلبي على قطاعات أخرى".
ويستعرض التقرير مسيرة مجموعة موانئ أبوظبي، ودورها في تقدم وازدهار واستدامة تطور عدد كبير من المجتمعات من خلال تحقيق العوائد الإيجابية للمساهمين، وجهودها في تعزيز التجارة البينية بين دول المنطقة والعالم، وأيضاً من خلال إبرام اتفاقيات جديدة مع الأسواق الناشئة والتعاون مع المنظمات التجارية متعددة الأطراف.
وفي هذا السياق، نجحت مجموعة موانئ أبوظبي في توقيع العديد من الاتفاقيات مؤخراً، أبرزها المشروع المشترك مع "إس إي جي" إحدى كبرى شركات النفط والغاز في أوزبكستان لتأسيس شركات للخدمات اللوجستية والشحن في هذه الدولة التي تقع في آسيا الوسطى، وتطوير مركز لتجارة المواد الغذائية في المنطقة المحيطة.
وقدمت مجموعة موانئ أبوظبي أيضاً طرق نقل جديدة تتماشى مع ديناميكيات التجارة العالمية وتعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات، وذلك من خلال شراكة مع مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية المزودة للحلول اللوجستية البحرية والبرية والجوية، لإطلاق خدمة شحن بحري في منطقة جنوب شرق آسيا تربط سنغافورة وكولومبو وسريلانكا وتشيناي، والهند، وذلك إلى جانب مسارات جديدة أخرى تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين عبر خدمات نقل تربط ميناء خليفة في أبوظبي بموانئ شنغهاي وتشينغداو ونينغبو الصينية، حيث يعكس ربط هذه الموانئ الاستراتيجية في كل من آسيا والإمارات العربية المتحدة الدور المحوري لمجموعة موانئ أبوظبي في استكشاف تدفقات تجارية غير مستغلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي الامارات موانئ أبوظبي مجموعة موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع وسط ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية
ارتفع الذهب، الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، وذلك بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2626.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 0246 بتوقيت غرينتش.
وزادت أسعار الذهب 27 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن وتتجه لتحقيق أفضل أداء لها منذ عام 2010، مدفوعة بالتخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه خيار استثماري آمن خلال أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، ويرتفع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2643.70 دولار.
وفي أسبوع قصير بسبب العطلات، من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب نهاية العام.
ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مما يجعل الذهب المسعر به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تبادلت حركة حماس وإسرائيل، الأربعاء، الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم الحديث خلال الأيام الماضية عن إحراز تقدم.
ويترقب المتعاملون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويتوقعون تغييرات سياسية كبيرة بما في ذلك في التعريفات الجمركية وتقليل القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وستكون الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ ومنطقة اليورو مغلقة اليوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الصناديق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 29.6 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 936.41 دولار، ونزل البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 942.52 دولار.