برلين تدعو المنظمات الإسلامية في ألمانيا إلى "إدانة" هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعت وزيرة الداخلية الألمانية المنظمات الإسلامية في البلاد الى "إدانة" هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك في مقابلة بثت الثلاثاء.
وقالت الوزيرة نانسي فيزر في مقابلة مع قناة ARD العامة "أتوقّع من المنظمات الإسلامية أن تتخذ موقفاً واضحاً وتتحمّل المسؤولية في المجتمع".
وأضافت أنّه يجب عليها أن "تدين بشكل واضح" هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأن لا تكتفي بـ"نعم، ولكن".
وتابعت أنّ بعض المنظمات الإسلامية "تتحمّل مسؤوليتها بالكامل"، بينما "لا تتحمّلها منظمات أخرى"، مشدّدة على أنّ أصوات المنظمات "التي تدافع عن قيمنا" يجب أن تكون "أعلى".
وأدى الهجوم الدامي الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين. كما أخذت الحركة أكثر من 240 شخصاً كرهائن.
ألمانيا تخشى حوادث معاداة السامية في ظل الحرب على غزةمنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 13300 شخص في عمليات القصف الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من 5600 طفل، وفقاً لحكومة حماس.
وكانت فيزر تتحدث قبل افتتاح مؤتمر يستمرّ يومين في برلين، ويجمع ممثلين عن الحكومة الألمانية والمنظمات الإسلامية في البلاد وممثلين عن الجالية اليهودية والكنائس.
وتشكّل مكافحة معاداة السامية والعنصرية ومعاداة الإسلام المواضيع الأساسية التي ستتم مناقشتها خلال هذا اللقاء الذي يمثّل مساحة "للحوار" في سياق متوتر تشهده ألمانيا، كما كلّ أوروبا، على خلفية الحرب في غزة.
ويعيش في ألمانيا حوالى 5,5 مليون مسلم، نصفهم يحملون الجنسية الألمانية، وفقاً لمؤتمر الإسلام في ألمانيا، وهو هيئة تعاون بين الحكومة الألمانية والمنظمات الإسلامية.
ويشكّل المسلمون 6,6 في المئة من سكان البلاد، وهم ثاني أكبر مجموعة دينية بعد المسيحيين الذين يبلغ عددهم 45 مليوناً ويشكّلون نصف سكّان ألمانيا.
جدل في ألمانيا بعد مؤتمر لمسؤول في طالبان في أحد مساجد كولونيابوليتيكو: ألمانيا تقترح تولي الأمم المتحدة السيطرة على غزة بعد انتهاء الحربالرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزةوتضم ألمانيا واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في أوروبا. وتقدّر الحكومة عدد اليهود بحوالى 200 ألف شخص.
وفي بداية هذا الشهر، وعد المستشار الألماني أولاف شولتس اليهود بأنّهم لن يعانوا "مرّة أخرى" من معاداة السامية في ألمانيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية علييف يتّهم فرنسا بـ"تمهيد الأرضية" لحرب في القوقاز عبر تسليح أرمينيا شاهد: صفارات الإنذار في تل أبيب تحذيرا من خطر سقوط صواريخ حماس تزامنا مع تظاهر أهالي الأطفال الرهائن إسرائيل تعدل قانون زواج المثليين بعد مقتل جندي من مجتمع الميم في السابع من أكتوبر المسلمون الإسلام ألمانيا يهود حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المسلمون الإسلام ألمانيا يهود حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تاريخ مستشفيات فرنسا احتجاز رهائن فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تاريخ المنظمات الإسلامیة یعرض الآن Next فی ألمانیا حرکة حماس السابع من
إقرأ أيضاً:
«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب
نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.
انعكاسات إخفاقات الجنوبوأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعدادتحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان من ضمنها:
تسلل محتمل إلى المستوطنات.
هجمات على الطرق السريعة.
وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.
وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.
وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.
توزيع التمرين على جبهات عدةأُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.