برشلونة يختار خليفة جافي من ليفربول
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وضعت إدارة برشلونة أنظارها على النجم الإسباني تياغو آلكانتارا لاعب خط وسط ليفربول لتعويض الشاب جافي الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بداعي الإصابة.
وتلقى البارسا ضربة مؤثرة بإصابة لاعبه الصاعد بتمزق كلي في الرباط الصليبي سيتسبب بإبعاده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى 9 أشهر.
وقالت صحيفة "سبورت" الإسبانية المقربة من النادي الكتالوني أن الإدارة وضعت تياغو آلكانتارا لاعب برشلونة السابق على رأس قائمة المطلوبين لتعويض نجمه الشاب.
وينتهي عقد تياغو مع الريدز بحلول الصيف القادم، ولن يقف النادي الإنجليزي في طريقه بحال رغب في الرحيل خلال شهر يناير نظرا لتراجع دوره تحت إمرة المدير الفني الألماني يورغن كلوب.
وسبق لتياغو اللعب إلى جانب مدرب برشلونة الحالي تشافي هيرنانديز، قبل أن يرحل صوب بايرن ميونخ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غافي برشلونة تياغو آلكانتارا ليفربول التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.
هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.
تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة
غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.
على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.
إشارة إلى أولويات البابا الجديد
الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.
تقليد عمره قرون
هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.
اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه