جمعيات أولياء التلاميذ تشن احتجاجات جراء توقف الدراسة بسبب جدل النظام الأساسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت مكاتب جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم ميدلت، اليوم الثلاثاء، تنظيم وقفات احتجاجية أمام المؤسسات التعليمية، احتجاجا على استمرار الإحتقان الذي تعرفه المدرسة العمومية منذ أزيد من ستة أسابيع، وهدر الزمن المدرسي للمتعلمين، إلى جانب غياب حلول من شأنها حلحلة هذا الإحتقان.
وتستعد جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ المؤسسات التعليمية بميدلت لتنظيم مسيرات احتجاجية، الخميس المقبل انطلاقا من أمام المؤسسات التعليمية في اتجاه مديرية التعليم.
ويواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، خوض إضراب وطني لثلاثة أيام أخرى متتالية، هذا الأسبوع ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية الخميس.
وبالموازاة مع هذا الإضراب، ينظم المحتجون وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الأربعاء، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبلين.
وأوضح التنسيق، الذي يضم 33 تنسيقية، أن “الحكومة والوزارة في ظل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالمغرب تتعاملان بمنطق اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.
وفي المقابل، قاطعت نقابات تعليمية، الإجتماع الذي دعى إليه وزير التعليم، الذي كان من المفترض تنظميه الإثنين. لمناقشة المطالب التي يرفعها رجال ونساء التعليم بخصوص النظام الأساسي الجديد استعدادا للقاء الذي سيجمعها باللجنة التي أعلن عن تشكيلها من طرف رئيس الحكومة.
كلمات دلالية احتقان المدرسة العمومية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتقان المدرسة العمومية المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي دمره النظام البائد
دمشق-سانا
العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض بهذا القطاع.
ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.
رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.
وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات المعقدة والحرجة، لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب واللاذقية بسبب ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن المرضى كانوا من كل المحافظات.
وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض والطبيب والمشفى.
ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.
تابعوا أخبار سانا على