صفية العمري تعلق على عدم توقف الفنانين عن العمل في ظل أحداث غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت الفنانة صفية العمري خلال تصريحات تلفزيونية لها عن رأيها في توقف بعض الفنانين عن نشاطهم الفني بسبب الحرب على غزة، مؤكدة على أن ظروف الفنانين الذين يعملون قد لا يعرفها الجميع، وأنهم يحملون مسؤوليات والتزامات شخصية.
وأكدت صفية العمري على أن قلوب الفنانين جميعهم وعواطفهم مع القضية الفلسطينية، لكن يجب أن يتم تقدير الضغوط والتحديات التي يواجهونها كفنانين، مُعلقة عن حزنها وتعاطفها مع أحداث فلسطين ومعاناة الأطفال والأمهات.
وفيما يتعلق بابتعادها عن الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة، صرحت صفية العمري بأنها تختار المشاركة في الأعمال التي تكون لها رسالة هامة وتقدم عملًا مقنعًا يستفيد منه الجمهور، قد تكون هناك معايير محددة توجه اختياراتها الفنية وتجعلها تفضل بعض الأعمال على الأخرى.
ما هي آخر أعمال صفية العمري؟
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة صفية العمري فيلم "كان لك معايا" الذي حصدت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في عدة مهرجانات دولية، ويتناول الفيلم قصة حب تدور بين رجل وامرأة يمنعهما الظروف من الزواج، وبعد فترة يلتقيان من جديد ويتفقان على الزواج، لكن تحدث مفاجأة في ليلة العرس تؤثر على الأحداث. الفيلم من إنتاج المركز القومي التابع لوزارة الثقافة ومن إخراج روجينا بسالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفية العمري آخر أعمال صفية العمري القضية الفلسطينية صفیة العمری
إقرأ أيضاً:
وليد العمري: الصاروخ اليمني هز إسرائيل وكشف 3 مستويات إخفاق لديها
قال مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن الصاروخ اليمني الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سقوطه قرب تل أبيب هز إسرائيل بشكل كبير، وكشف عن إخفاق أمني واستخباراتي إسرائيلي على 3 مستويات.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.
بينما قال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم نفذت اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
وأوضح العمري أن المستوى الأول من الإخفاق تمثل في فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصد الصاروخ الذي قطع مسافة ألفي كيلومتر في 15 دقيقة بدون اكتشافه أو اعتراضه، في حين تجلى المستوى الثاني، في اختراق الصاروخ للأجواء الإسرائيلية من الناحية الشرقية ووصوله إلى قلب إسرائيل دون اعتراضه.
وذكر العمري أن الصاروخ الباليستي سقط وانفجر في منطقة بلدة صغيرة تسمى كفار دانييل، تقع على بعد نحو 6 كيلومترات جنوب شرق مطار بن غوريون، مضيفا بأن شظايا الصاروخ أسفرت عن اندلاع حرائق في مناطق عشبية وحرجية في المنطقة، كما سقطت بعض الشظايا في محطة رئيسية للقطار.
ونقل العمري عن مصادر إسرائيلية أن هدف الصاروخ كان منشأة إستراتيجية مهمة وهي مطار بن غوريون، لكنه سقط قبل أن يصل إليها. وأشار إلى أن هذا الحدث تسبب في توقف حركة الطيران لفترة قصيرة قبل استئنافها.
وأوضح العمري أن هذه هي المرة الثالثة التي تنجح فيها وسائط جوية حربية يمنية في اختراق الأجواء الإسرائيلية، مستذكرا حادثتين سابقتين في يوليو/تموز وأبريل/نيسان الماضيين. وأكد أن هذه الأحداث أثارت مخاوف كبيرة لدى الإسرائيليين والسلطات الإسرائيلية.
الجيش يجري تحقيقاوأشار العمري إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا لمعرفة أسباب إخفاق دفاعاته الجوية، بينما حددت الشرطة الإسرائيلية موقع سقوط الصاروخ وأجرت عمليات تمشيط بحثا عن الشظايا.
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، أوضح العمري أن هناك تباينا في الآراء حول كيفية الرد. فبعض المسؤولين يرون أن إسرائيل قد لا ترد نظرا لعدم وقوع إصابات في الأرواح، بينما يرى آخرون ضرورة الرد نظرا لخطورة هذا التطور في مسار الحرب المتواصلة منذ 345 يوما.
وحسب قيادات إسرائيلية، فإن تل أبيب تواجه حاليا 7 جبهات، تشمل قطاع غزة، وحرب الاستنزاف في لبنان، والجبهة المفتوحة مع اليمن، إضافة إلى مخاوف من جبهات محتملة في العراق وسوريا، فضلا عن الوضع في الضفة الغربية، وترى هذه القيادات أن إسرائيل غير قادرة على حسم المعارك في أي من تلك الجبهات.
وكشف العمري عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول أولويات التعامل مع الوضع الراهن. فبينما يرى غالانت ضرورة إنهاء ملف الأسرى قبل التوسع في الحرب مع لبنان، يفضل نتنياهو التوسع في الحرب أولا.
وأشار العمري إلى وجود مخاوف لدى القيادات الأمنية الإسرائيلية والولايات المتحدة من أن هدف نتنياهو هو جر أميركا إلى حرب إقليمية واسعة، وإطالة أمد الحرب لخدمة مصالح حزبية خاصة، منها تأخير تشكيل لجنة تحقيق حول الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واستبدال النخب في إسرائيل لصالح التوجهات اليمينية.