إطلاق دراسة لتطوير الخدمات المستقبلية للسكك الحديدية بطنجة الكبرى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صادق مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية لإطلاق دراسة لتطوير خدمات السكك الحديدية مستقبلا على مستوى طنجة الكبرى.
وتهم الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالإجماع خلال دورة شهر يوليوز المنعقدة الأسبوع الماضي، إجراء دراسات الجدوى والتصميم الأولي لخدمات السكك الحديدية المستقبلية بمدينة طنجة.
وأكد رئيس الجهة، عمر مورو، خلال الندوة الصحفية التي تلت دورة يوليوز، أن مدينة طنجة تشهد إشكالية حقيقية في السير والجولان بسبب الاكتظاظ في الطرقات، مبرزا أن الدراسة التي ستنجر قريبا تسعى لوضع منظور جديدة لخدمات النقل عبر استغلال شبكة السكة الحديدية للقطارات العادية، التي كانت تربط طنجة بالدار البيضاء، عبر إنشاء محطات توقف جديدة.
وأضاف أن فكرة هذه الخدمة تروم استغلال السكك الحديدية وتهيئة محطات توقف للقطارات على مستوى مدينة “طنجة تيك” والمستشفى الجامعي والمنطقة الصناعية، موضحا أن التوقعات تفيد بانخفاض بنسبة 30 في المائة من الاكتظاظ في الطرقات في حال إنجاز المشروع.
وأشار مورو إلى أن طنجة من المدن المرشحة لاحتضان مقابلات ضمن نهائيات كأس العالم 2030 في كرة القدم ، ما يقتضي إيجاد حلول للتخفيف من اكتظاظ الطرقات وتحسين خدمات النقل، عبر التفكير في بدائل وأنماط نقل أخرى.
وحسب نص الاتفاقية التي تبلغ كلفتها المالية 6 ملايين درهم، سيتم إنجاز دراسة الجدوى لخدمات السكك الحديدية المستقبلية، ودراسات حساب تدفقات المرور والمردودية السوسيو-اقتصادية والمالية، والدراسات الطبوغرافية والهيدرولوجية والبنية التحتية العامة والجيو-تقنية والتأثير على البيئة ونظام الاستغلال.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي يشارك فيها مجلس الجهة بالتمويل والمكتب الوطني للسكك الحديدية بالخبرة التقنية، في إطار تنزيل المشاريع المنبثقة عن برنامج التنمية الجهوية 2022 – 2027 لجهة طنجة تطوان الحسيمة، كما تجسد انخراط مجلس الجهة في المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة والمبتكرة لإشكالية التنقل، وذلك عبر دراسة إمكانية الربط بالخدمات السككية لمدينة طنجة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.