بري بحث مع زواره في المستجدات الأمنية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين االمحتلة.
وتابع رئيس المجلس الأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها والمستجدات السياسية والميدانية خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء :"أريد أن أبدأ بالإستنكار والتعزية، إستنكار الجريمة التي أصابت الجسم الصحافي اليوم والتي أدت الى إستشهاد الصحافيين فرح عمر وربيع معماري والمواطن حسين عقيل".
أضاف :"إن إستهداف الصحافيين الذين يقومون بمهامهم لتغطية الحدث وبمهامهم الى جانب أهلهم ودعم صمودهم في الجنوب ، إن هذا الموضوع غير مقبول إنسانيا، غير مقبول بأي معيار من معايير الضمير الانساني الذي للأسف كثر في العالم غائب عنهم وانا هنا أود ان اؤكد أن الحكومة ودولة رئيس الحكومة يقومون بكل جهد ديبلوماسي وسياسي وحيث يجب، لحماية أهل الجنوب ولتجنيب لبنان أي تداعيات سيئة عن الاحداث التي تحصل في المنطقة".
وتابع :" قمنا وتشرفنا بزيارة دولة الرئيس بري الذي كذلك يقوم بدور كبير وبدور أساسي ديبلوماسي وسياسي وعلى الارض من خلال أبنائه أهل الجنوب بالصمود بأرضهم من خلال الدور الكبير الذي يقوم به لحماية لبنان".
وختم :"وضعنا دولة الرئيس بري في الاجواء الأمنية في البلد عموما وخاصة في منطقة الجنوب وتداولنا بالاحداث التي حصلت مؤخرا واخذنا توجيهاته ونحن مستمرون في متابعة الاوضاع الامنية ومتابعة ملف النزوح وتأمين حاجات النازحين الذين نحن ودولة الرئيس بري نصر على بقائهم في الجنوب وعلى صمودهم في الجنوب لانهم هم صامدون والجنوب صامد".
وكان الرئيس بري قد إستقبل وزير الإعلام السابق جورج قرداحي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس بری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصينى: التعاون الأوسع بين دول بريكس "دخل مرحلة عالية الجودة"
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج، ببنك التنمية الجديد باعتباره أول مؤسسة إنمائية متعددة الأطراف في العالم تنشئها وتقودها الأسواق الناشئة والدول النامية.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصيني لمقر البنك في مدينة شنجهاي، حيث التقى رئيسة البنك ديلما روسيف، ووصف البنك بأنه "مبادرة رائدة من أجل وحدة دول الجنوب العالمي وتطويرها الذاتي"، مؤكدا أنه يتماشى مع التوجه التاريخي لإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها، وفقا لما أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد أن التعاون الأوسع بين دول مجموعة بريكس قد دخل مرحلة من التنمية عالية الجودة، وأن البنك على وشك الدخول في عقده الذهبي الثاني من التنمية عالية الجودة، وحث الرئيس الصيني البنك على مراعاة احتياجات التنمية في دول الجنوب العالمي، وتوفير المزيد من تمويل البنية التحتية عالي الجودة ومنخفض التكلفة والمستدام.
وأوضح رئيس الصين أن البنك بحاجة إلى تحسين إدارته وعملياته، وتنفيذ المزيد من مشروعات التكنولوجيا والتمويل الأخضر، ومساعدة الدول النامية على سد الفجوة الرقمية وتسريع التحول الأخضر. وقال إنه خلال المناقشات المتعلقة بإصلاح الهيكل المالي الدولي، ينبغي على البنك تعزيز صوت دول الجنوب العالمي، وحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، ودعم دول الجنوب العالمي في سعيها نحو التحديث.
وأعرب عن استعداد الصين لمشاركة تجربتها التنموية من خلال البنك مع الدول الأعضاء الأخرى، وكذلك استعدادها لتقديم المزيد من المنافع العامة الدولية.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن دول الجنوب العالمي قد ارتقت جماعيا لتصبح قوة مهمة في الحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة وتحسين الحوكمة العالمية، وقال إنه مهما تغير الوضع الدولي فإن المسار العام للتنمية البشرية والتقدم لن يتغير، وأكد أن الصين حققت تنميتها من خلال الاعتماد على الذات والعمل الجاد، مؤكدا أنها ستحافظ بحزم على حقوقها ومصالحها المشروعة، وكذلك المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
بدورها، أعربت رئيس بنك التنمية الجديد ديلما روسيف عن امتنانها للصين لدعمها القوي طويل الأمد لنمو وتوسع بنك التنمية الجديد، وأشارت إلى أن الأحادية والحمائية تضعفان سلطة القانون الدولي وتقوضان استقرار سلاسل الصناعة والتوريد، مؤكدة أن بنك التنمية الجديد سيظل وفيا لطموحاته الأصلية، وسيساهم في تعزيز تنمية الدول النامية والناشئة.
يُشار إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس عام 2015، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف أنشأته دول مجموعة البريكس بهدف تعبئة الموارد لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية.