على خلفية سرقة خزينة شركة في عابدين.. كيف تحمي شركتك من اللصوص؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تواصل محكمة جنح عابدين مُحاكمة عامل سرق مبلغ يقترب من 4 مليون جنيه من داخل خزينة مكتب.
اقرأ أيضاً: بعد واقعة سرقة أبواب المقابر الحديدية.. نسرد "أندل" قصص السرقة في التاريخ
قرين الشيطان يُزهق 4 أرواح في 3 أسابيع.. تفاصيل مروعة تأجيل محاكمة معتز مطر وآخرين في "تمويل الإرهاب"وجاء ذلك بعد أن نما لعلم السارق احتفاظ صاحب العمل بمبلغ 3 مليون و800 ألف جنيه داخل الخزينة، المُثير في الأمر أن اللص كان يعمل في هذا المكتب من قبل.
وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة السُبل الواجب اتخاذها من أجل تأمين الشركات ومقار العمل من اللصوص، وكيف يُمكن منع وقائع السرقة التي تحصد في كثير من الاحيان الملايين من الأموال.
نصائح عامةيجب على أن يكون صاحب أي عمل واعياً بأن ترك مبالغ مالية كبيرة داخل شركته دون أي داعي منطقي يجعلها مطمعاً في أعين السارقين.
ويجب أن يحرص أصحاب العمل على تخصيص مجموعة مُنتقاة يكون لأفرادها دون غيرهم حق الوصول للسيولة المالية في الشركة بما يفيد سير العمل.
وفي حالة الشركات الكبرى، يجب على صاحب العمل أن يتعاقد مع شركة أمن مُتخصصة من أجل تأمين مداخل ومخارج الشركة، وتأمين الأقسام الهامة بما في ذلك خزائن الأوراق المهمة والأموال.
وعلى أصحاب الشركات التأكد من حُسن اختيار الأبواب والشبابيك لمُقاومة أي تسلل عبرها.
أنظمة مراقبة متطورةويحتاج كل صاحب العمل على زرع الكثير من كاميرات المراقبة في كل رُكن في شركته أو على الأقل في الأماكن الحيوية التي تحتوى على الأوراق الهامة والأموال.
وتقدم الشركات التكنولوجية الكبرى تشكيلة واسعة من كاميرات المُراقبة التي يُمكن استخدامها لتغطية كافة أرجاء الشركة.
وتتميز الكاميرات المُتقدمة بخاصية الاتصال بالهاتف المحمول، وهي التي يتمكن بها صاحب العمل ومن يسمح لهم بمراقبة الشركة 24 ساعة.
أجهزة الإنذاركما قدمت التكنولوجيا حلولاً إضافية تتمثل في أجهزة الإنذار التي تُطلق أصواتاً وتُرسل إشارات ورسالات لمن يعنيه الأمر في حالة رصد أي حركة غير مأمونة العواقب.
وعلى أصحاب الشركات اقتناء مجموعة من نظم الإنذار المُختلفة في الأماكن الحيوية داخل مقر العمل لمنع أي سرقة مُحتملة.
خزائن مؤمنة بشكلٍ كاملوبالتأكيد يحتاج أصحاب العمل لخزائن مُتطورة مؤمنة بشكلٍ كامل يمكنهم أن يشعروا بالأمان على أموالهم بداخلها.
وتطورت صناعة الخزائن في العالم أجمع، وأصبح منها ما هو يدوي وماهو ديجتال، وتتميز الأنواع المُتقدمة منها بصعوبة اختراقها بأي صورة.
وهُناك خزائن ببصمة الإصبع لزيادة مستوى التأمين، فلا يُمكن لأحد أن يفتحها سوى صاحب العمل نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة سرقة الشركات اللصوص صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة ستائر متهم بالإستيلاء على 5.5 مليار من شريكه والفرار إلى المغرب
تابعت محكمة الشراقة، عبر تقنية التحاضر عن بعد من سجن الحراش، كهلا يدعى “ق.اسماعيل”. بتهمة النصب والإحتيال وذلك على خلفية إتهامه من قبل شريكه في استعمال مناورات إحتيالية والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم. بعد إيهامه بالشراكة معه في مشروع إستثماري خاص بصناعة الستائر.
تفاصيل قضية الحال تعود لسنة 2017، بعد شكوى قيدها الضحية المدعو “أ.أيوب” أمام مصالح الأمن بخصوص النصب والاحتيال. من قبل المتهم “ق.اسماعيل” الذي اتفق معه على مشروع بالشراكة لصناعة الستائر المنزلية. حيث يكون هو ممولا له بالمال، فيما يدخل معه المتهم باليد العاملة كونه صاحب ورشات خياطة. وقام رفقته بمعاينة الورشات والمستودعات والمتاجر خاصته بالشراقة. واستظهر له اختامه الرسمية لممارسة النشاط، وسجله التجاري. وسلمه مبلغ يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم، على ان يعيدها في آجال محددة بالإضافة كذلك إلى ارباح قدرت قيمتها بـ 950 مليون سنتيم. غير أن هذا الأخير اختفى فجأة.
وكشفت التحريات التي أجرت في ملف الحال أن المتهم غادر التراب الوطني حينها إلى المغرب، اين استقر بمدينة الدار البيضاء. وأطلق مشروعه الاستثماري ووسعه، هذا الأخير وبعد إلقاء القبض عليه بعد سنوات، كشف أنه عاد الى الجزائر قادما من المغرب عبر تونس لتسوية وضعيته القانونية ومواجهة الاحكام الغيابية الصادرة ضده.
حيث سبق أن مثل للمحاكمة أمام محكمة الحراش، ليمثل مجددا أمام محكمة الشراقة لمواجهة تهمة النصب والاحتيال. اين اعترف بعقد الشراكة التي أبرمه مع الضحية الثاني الذي سلمه مبلغ 5.5 مليار سنتيم. مؤكدا أنه قام بإعادة أمواله في وقت سابق وأنه حاليا يتابع عن الأرباح التي لم يتحصل عليها. وكانت محل إاتفاق بينهما والمقدر بـ 950 مليون سنتيم.
دفاع المتهم نوه إلى أن موكله قام بتسديد مبالغ مالية للضحية، ونفى نيته في النصب مؤكدا أن موكله خسر امواله في مشروع ثاني باشر فيه.
وكيل الجمهورية إلتمس معاقبته بـ3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.