حاول مشهور مواقع التواصل الاجتماعي اندرو تيت إقناع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان في اعتناق الدين الإسلامي.

اقرأ ايضاًرومانيا تشدد التهم ضد اندرو تيت وادعاءات جديدة بالاغتصاب تلاحقه في بريطانيااندرو تيت يحث بيرس مورغان على اعتناق الإسلام

في التفاصيل، حل أندرو تيت، الملقب بـ"كاره النساء"، ضيفًا في برنامج بيرس مورغان، وخلال حوارهما المشحون، قال أن الشهادة تمحي ما قبلها من الذنوب، حاثًا مقدم البرنامج على اعتناق الدين.

وقال:  "حينما تنطق الشهادة، كل ذنوبك السابقة تمحى، وفي الحقيقة إنني أشجعك على إيجاد النور واعتناق الإسلام".

ورد بيرس بوجه حازم منهيًا المقابلة، قائلًا: "أندرو تيت شكرًا لك كثيرًا".

Andrew Tate Gives Dawah To Piers Morgan ???? pic.twitter.com/Oec1jKcMOv

— Halal Nation © (@HalalNation_) November 21, 2023 أنباء عن دخول اندرو تيت إلى الإسلام 


وكان لتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد ان كشفت بعض الأنباء عن إعلانه دخول الدين الإسلامي، مما سبب صدمة كبيرة ومفاجأة للكثير من متابعيه.

اقرأ ايضاًأنباء عن إعلان الملاكم العالمي اندرو تيت دخوله في الدين الإسلامي

وكان الملاكم العالمي  قد تحدث خلال مقابلة له في عام 2013 عن الدين الإسلامي، مبديًا إعجابه الشديد به، مع التأكيد على انه ما زال معتنقًا الدين المسيحي.

تصريحات اندرو تيت عن الدين الإسلامي


أكّد الملاكم الشهير في أحد لقاءاته بانه اذا طُلب منه أن يراهن على دين محدد فإنه سيختار الدين الاسلامي بدون تردد، مستعرضًا مميزات الدين الإسلامي العديدة من وجهة نظره.

وفي تصريح مثير للجدل له قال الملاكم الشهير فإن المسلمين غير متهاونين في دينهم ومبادئهم على عكس المسحيين، وعبّر عن اعجابه الشديد  بالدين الاسلامي والمسلمين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اندرو تيت التاريخ التشابه الوصف الدین الإسلامی بیرس مورغان اندرو تیت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الشهيد الصدر

 

وأنا أتابع الضجة الكبيرة التي أحدثتها قرارات الرئيس الأمريكي “ترامب” استغربت كثيراً ممن يسمون أنفسهم محللين سياسيين واقتصاديين، فقد اعتبروها من أعمال ترامب نفسه أو زلاته الجنونية، غير مُدركين أن الأمر يخضع للسياسة الأمريكية الشاملة، عندها فقط تذكرت الشهيد العلامة محمد باقر الصدر “طيب الله ثراه” فلقد حذر من هذه الأعمال التي ستقدم عليها أمريكا قبل حوالي نصف قرن من الزمان، وقال إن أمريكا تسير في اتجاهين، الاتجاه الأول الزيادة في امتلاك القوة العسكرية، والثاني محاولة السيطرة على حركة النقد العالمية والهيمنة الكُلية على العملات من خلال فرض الدولار على كل العملات.

هكذا قال الشهيد الصدر الرجل الحجة الذي استطاع أن يقتحم عقبة كأدا، ظلت كذلك على مدى قرون من الزمن وكان العلماء المسلمون يعتبرون حتى مجرد الحديث عنها مروقاً عن الدين، ألا وهي الاقتصاد والفلسفة، فمن كان يقتحم أو يتحدث عن هاتين القضيتين كان يُتهم بالردة، إلى أن جاء الشهيد الصدر وكانت الظروف المحيطة صعبة، فالاتحاد السوفييتي في أوج عظمته، والشيوعية تحاول فرض منهجها الوجودي الإلحادي وتعتبره هو المنهج الصالح للحياة، وأمريكا ودول الغرب تحاول أن تجعل من الرأسمالية خياراً وحيداً لا بديل عنه، واتهام الإسلام بالجهل وعدم الإلمام بهذه القضايا، فتصدى للأمر بقوة ودراية ومعرفة كاملة بأحكام الدين، قال عنها في ذلك الوقت شيخ الأزهر علي جاد الحق بأنها أفضل رؤية أكسبت الإسلام القدرة على التحدي والصمود أمام المناهج الأخرى، فكتاب “فلسفتنا” مثلاً وضح الصورة الحقيقية لمعنى الفلسفة في الإسلام وارتباطها بسياسة الحكم وبناء الدولة، وكتاب “اقتصادنا” أيضاً قدم رؤية حقيقية عن الاقتصاد في الإسلام وأسقط تماماً الرؤيتين المقابلتين الممثلة في الشيوعية والرأسمالية، باعتبارهما رؤى بشرية غير قابلة للاستمرار، كما هو حال المنهج الإسلامي الصالح لكل زمان ومكان، وتحدث طويلاً في هذا الجانب عن الأشياء التي لا يزال المسلمون عالقين في فهم أبعادها واتباع طريقة التعامل معها، مثل الربا وما يرتبط به وحدد صيغة المعاملات التي يمكن أن تنافس ما يجري في الغرب والشرق برؤية إسلامية حقيقية بعيدة عن التزمت والتطرف أو التعصب لأفكار ضيقة، كما هو حال بعض علماء الإسلام للأسف الذين يتعاطون مع آيات القرآن الكريم بنقص في الفهم وعدم إدراك لما تحتويه النصوص من معانٍ ومفاهيم أزلية تؤكد الصلاحية الزمانية والمكانية، وكل ذلك لأن الشهيد الصدر كان على دراية كاملة بأحكام الشرع ولديه أسلوباً جيداً في استنباط الأحكام بعيداً عن التأويل أو الأفكار الضالة من منطلق رؤيته الحقيقية لما ذهب إليه المفسرون، فلقد جزم منذ بداية الأمر أن مشكلة الإسلام والمسلمين تكمن في كون التفاسير التي تولت تفسير الإسلام تمت برؤية الحُكام والدول، لا على ما تشتمل عليه النصوص والمنهج الرسالي.

وهنا اتضحت المشكلة الأساسية لأن الحُكام كانوا يحاولون توظيف النصوص لخدمة بقائهم واستمرارهم في الحكم كيفما كان الأمر ومهما كانت النتائج مخلة ومجحفة بالعقيدة والمنهج، ومن هذا المنطلق عالج أهم مشكلتين، كما قُلنا، الفلسفة التي كان يحرم مجرد الحديث عنها في نظر العُلماء المنغلقون على ذاتهم غير القادرين على فهم شمولية الدين وقوة أحكامه وقدرتها على معالجة شؤون البشر حتى قيام الساعة .

وهكذا الأمر بالنسبة للاقتصاد فقد حدد ما هو الربا وكيف يمكن التعاطي معه برؤية حديثة تعكس حضارة الإسلام واتساع نطاق فهمه لجوانب الحياة المختلفة، وكما قال في إحدى محاضراته فإن من المسلمين من أساء إلى الدين وإلى العقيدة من خلال ضيق أفقه ومحدودية فهمه للنصوص .

أخيراً وهو الأهم، حذر الصدر من استمرار الانصياع للإرادة الأمريكية والغربية معاً، وقال إن الغرب المخدوع سيصبح ضحية الرؤية الأمريكية الشمولية التي تحاول من خلال الهيمنة المادية أن تُسيطر على العالم وعلى عملاته وتجارته ويصبح كل شيء بيدها، وهُنا أطلب ممن تعاملوا بسذاجة وفهم قاصر مع قرارات ترامب أن يعودوا إلى ما كتبه الشهيد الصدر وسيعرفون أن الأمر ليس ابن اللحظة وإنما تمت دراسته ووضعه في رفوف خاصة إلى اللحظة المناسبة التي تمكنهم من إخراجه إلى الوجود .

الموضوع يطول ولكن نقول رحم الله الشهيد الصدر، وكم أتمنى لو أن أطروحاته تلك أخذت حقها من الاهتمام، وتحولت إلى مناهج تُدرس في الجامعات الإسلامية بشكل عام، وإن شاء الله لنا عودة إلى الموضوع لتوضيح رؤية هذا العالم الجليل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، والله من وراء القصد ..

 

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس
  • في ذكرى الشهيد الصدر
  • رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية
  • رسوم ترامب تُكبد بنوك عالمية 700 مليار دولار
  • مصرف جي بي مورغان الأمريكي يعلن استعداده لتمويل عدد من المشاريع الاستثمارية في العراق
  • السوداني يبحث مع جي بي مورغان آليات تأمين التحويلات المالية ووصولها لاوروبا وأمريكا
  • تعزيز التعاون بين العراق ومصرف جي بي مورغان
  • مصرف جي بي مورغان يعلن استعداده لتمويل مشاريع استثمارية في العراق
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • مختصة: التربية الحديثة لا تتوافق مع الدين الإسلامي.. فيديو