أقدمت شبكة الميادين الإعلامية اليوم الثلاثاء، على إعادة عرض الرسالة الأخيرة لمراسلتها فرح عمر، التي قدمتها في تغطية مباشرة عبر الشاشة من جنوب لبنان، قبل استشهادها وزميلها المصور ربيع المعماري، بغارة اسرائيلية على الموقع الذي كانا يتواجدان فيه.

وتعرضت المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري، قبل ظهر اليوم، لهجوم إسرائيلي في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهادهما.

وقد نقل المصور ربيع المعماري اللحظات الأخيرة للزميلة عبر نقله الكلمة بالصوت والصورة، مما يجسد بشكل مؤثر الظروف الخطيرة التي تعرضوا لها.

"المقاومة الإسلامية افتتحت عملياتها اليوم منذ الصباح الباكر رداً على استهداف منازل المدنيّين".@farah__omar @AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/mAXed6DMd3

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 21, 2023

تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطواقم الصحافية، بمحاولة متعمدة لتعتيم الخبر وتشويه نقل الواقع.

محاولات اسرائيلية متجددة لترهيب الصحافيين
لا تسكتوا... وافضحوا جرائم الاحتلال #طوفان_الأقصى

— فَرَحْ (@farah__omar) November 13, 2023

والمراسلة فرح عمر من مواليد 1997 من بلدة مشغرة في البقاع اللبناني، وتكمل دراستها العليا في الإعلام، انضمت إلى شبكة الميادين عام 2021، وعُرفت بنشاطها ونجاحها.

وأصرّت الزميلة فرح عمر على المشاركة في تغطية العدوان الإسرائيلي على جنوبي لنبان في سعيها لنقل الحقيقة.

كما كنا في كلّ الساحات..كما كنا في المعارك مع الإرهاب.. ثابتون بنقل الحقيقة والواقع كما هو.@aliimortada @farah__omar @MahdiDirani1 @SahiliMouhamad @abbas_sabbagh#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/5XLK4PrDgs

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 2, 2023

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، أن الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا جراء الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بن جدو، خلال نعيه للزميلين، أن الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود بشكل قاطع.

رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو ينعى الزميلين فرح عمر وربيع معماري اللذين استشهدا بعد استهدافهما من قبل الاحتلال في جنوب لبنان.#الميادين #فرح_عمر #ربيع_معماري #لبنان pic.twitter.com/7xDqGdBaN3

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 21, 2023

ووجه رسالة للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "أقول لكم أنكم لن تستطيعوا كبح أصوات الميادين، ولتعلموا أننا مستمرون مهما حاولتم. باقون ومستمرون في تغطيتنا وعملنا الصحافي الشريف الذي يُعتبر أولويته تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المیادین لبنان شبکة المیادین فرح عمر

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحرق منازل ويهاجم بلدات في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
  • وزير الخارجية يطالب بالانسحاب الفوري والكامل لقوات الاحتلال من جنوب لبنان
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار