مصرع جنود اسرائيليين بنيران صديقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لم يقدم المتحدث العام باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، معلومات من الممكن ان تسجل ضد جيشه، خلال رد مبطن وغير مباشر على تصريحات الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيده الذي اعلن عن مصرع جنود اسرائيليين بنيران زملاءهم
ابو عبيده: الجيش قصف نفسهليلة امس وفي سياق تقديم جردة حساب لحصيلة المعارك ، اعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام ابو عبيدة "قصف الجيش قواته في غزة خلال القتال" ، ولم يعلن الناطق باسم القسام عن حجم القتلى بنيران الاصدقاء
أبوعبيدة قال في كلمته الموجزة "نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده".
المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي دانيال هغاري تحدث عن هذه النقطة خلال تقديمه لايجاز عن سير المعارك في قطاع غزة، وقال أن "سلاح الجو يشن ضربات جوية لتقليل المخاطر على قواتنا البرية" وانها تتقدم وفق ما هو مخطط لها ، لكن دانيال هغاري لم ينف بشكل صريح ما جاء على لسان أبو عبيدة
تقارير عبرية تقر بصدق ابو عبيدهفي ذات السياق كشفت قدمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" معلومات مبطنة المحت فيها الى صدق تصريحات ابو عبيده، وقالت "القوات الإسرائيلية تعرضت في مناسبات عدة إلى "نيران صديقة" خلال عملية الاجتياح البري لغزة: والنتائج في بعض هذه الحوادث كانت مميتة، وذلك مع انخراطها، الاثنين، في معارك طاحنة مع مقاتلي حركة حماس".
وبررت قتل الاسرائيليين لاصدقاءهم بان هناك حاليا الآلاف من قوات المشاة والدبابات وغيرها من القوات العاملة في أحياء مدينة غزة المزدحمة وحاليا يعمل الجيش على تقييم مستمر للقتال في غزة، بما في ذلك "حوادث النيران الصديقة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
يُفترض أن تُطلق الحكومة ورشة التعيينات في المراكز الأساسية بعد نيلها الثقة الأسبوع المقبل، علماً أن هذا الملف هو الأضخم ربما في تاريخ الحكومات، فالفراغ القائم في الدولة يزيد على 50 في المئة من إجمالي المواقع.
وكتب محمد علوش في" الديار": لن يكون ملف التعيينات سهلاً على الإطلاق، تقول مصادر سياسية بارزة، مشيرة إلى أن هذا الملف سيكون كما انتخابات الرئاسة وتشكيل الحكومة تحت المجهر الخارجي، الأميركي تحديداً، فالمطلوب إنجاح ما بدأ عام 2019، وإحداث التغيير من الداخل، ولا شكّ ان الثنائي الشيعي سيكون المستهدف الأبرز من خلال محاولة كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية.
خلال التعيينات المقبلة سيكون الشعار الإبتعاد عن الحزبيين واللجوء إلى خيارات مقبولة خارجياً، وتُشير المصادر إلى أن الضغط على الثنائي الشيعي خلال التعيينات سيكون كبيراً لاستكمال ما بدأ خلال عملية تشكيل الحكومة، مشددة على أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبحثا بعد في آلية التعيين وكيفية تمرير التعيينات، بالجملة أو بالمفرق، ولكن لا شكّ سيكون هناك أولويات.
تكشف المصادر أن الأولوية ستكون لتعيين قائد جديد للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التعيين سيُربط بتعيينات أمنية أخرى أم أنه سيكون منفرداَ، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعتبر أن تعيين قائد للجيش سيكون من مسؤوليته منفرداً، وهو يريد إتمام هذا الأمر قبل انطلاقه في الرحلات الخارجية التي ستقوده بداية إلى المملكة العربية السعودية.
كذلك بحسب المصادر، فإن التركيز بداية سيكون على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعيينات المالية قد يتم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى يتم فيها تعيين الحاكم، ومن ثم في شهر أيار أو مطلع شهر حزيران يتم تعيين نواب الحاكم وغيرهم من التعيينات المالية، وتكشف المصادر أن الطامحين لهذه المناصب بدؤوا محاولاتهم لحشد الدعم والتأييد.