ارتفاع هامشي لمؤشر تاسي بدعم البنوك.. وسط هبوط 3 قطاعات كبرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الثلاثاء بارتفاع هامشي، ليعاود مكاسبه بدعم مباشر من قطاع البنوك، وسط هبوط 3 قطاعات كبرى.
وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعا 0.09% بمكاسب بلغت 10.16 نقطة، ليصل إلى مستوى 11,129.1 نقطة.
وتراجعت قيم التداول إلى 5.54 مليار ريال من خلال 266.
وجاء إغلاق 12 قطاعا باللون الأخضر، تصدرها قطاع إنتاج الأغذية، بعد صعوده 1.78%، تلاه قطاع السلع الرأسمالية بارتفاع نسبته 1.64%، وسجل قطاع البنوك ارتفاعا نسبته 0.47%.
وشهدت بقية القطاعات أداء سلبيا، بصدارة قطاع المواد الأساسية الذي هبط 0.99%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة تراجع بلغت 0.7%، وهبط قطاع الطاقة 0.02%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 85 سهماً، تصدرها سهم "الصناعات الكهربائية" بارتفاع نسبته 8.68%، وجاء إغلاق 123 سهماً باللون الأخضر، جاء على رأسها "المعمر" بعد هبوطه 2.98%.
وسجل سهم "أرامكو السعودية" أعلى قيمة تداول بـ 598.86 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "الصناعات الكهربائية" بنحو 35.16 مليون سهم.
وأنهى المؤشر العام للسوق "تاسي" جلسة أمس الاثنين متراجعاً 0.16%، ليعود للمنطقة الحمراء، في طل هبوط جماعي للقطاعات القيادية، وسط تحسن السيولة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.