فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد السنوية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم صندوق النظافة والتحسين ، ومكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل ، شؤون الأحياء ، فرع الهلال الأحمر، حماية البيئة، وفرع هيئة النقل ، بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار “شهداؤنا على طريق تحرير الأقصى”.
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة عبدلله العنسي وعبد الملك الغربي ، وأبو نجوم المحاقري، أشار وكيل المحافظة، محمد عايض، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، متطرقا إلى عطاءات الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت عايض، إلى ضرورة إسهام الجميع بصورة فاعلة في فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد والتذكير بعطاءات الشهداء وتضحياتهم، وما سطروه بدمائهم من مواقف بطولية في سبيل عزة الوطن وكرامة أبنائه.
وأكد أهمية دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته كواجب ديني وإنساني، منوها بعملية طوفان الأقصى، وصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني، رغم الفارق الكبير في العتاد والعدة وفي ظل تواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الصهيوني المحتل.
فيما دعا مدير عام الصندوق والتحسين، فهد عطية، في كلمة المكاتب المنظمة للفعالية، إلى التماهي مع ثقافة الجهاد والاستشهاد، وإعلان العداء والبراءة من أعداء الله وموالاة أوليائه، والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة، منوها بروح الصبر والثبات التي تحلى بها ذويهم.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن، خالد موسى ، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يعكس الاهتمام بالشهداء وأسرهم وما سطروه من ملاحم في مواجهة قوى العدوان، مؤكدا أن الشهداء انطلقوا من منطلق إيماني جهادي لإعلاء كلمة الله وجهادا في سبيله ونصرة للمستضعفين .
ودعا إلى استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء.
تخلل الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية المنظمة للفعالية، قصيدة للشاعر محمد الحربي، عبّرت عن المناسبة. # الذكرى السنوية للشهيد# المكاتب التنفيذيةفعالية خطابيةمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”.
وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”
وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”
وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”
وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”