عاجل.. نيمار يضع الهلال في كارثة بميركاتو يناير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تشهد الفترة الحالية موجة غضب كبيرة داخل صفوق جماهير نادي الهلال السعودي، بسبب إصابة البرازيلي نيمار دا سيلفا، الأخيرة أثناء تواجده مع منتخب السامبا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم القادمة.
وتعرض نيمار لإصابة الرباط الصليبي، والتي سوف تبعده عن الملاعب لما يقرب من 9 أشهر كاملة، وذلك يعني انتهاء موسمه الأول داخل السعودية.
وأكد سعد اللذيذ، المسؤول عن التعاقدات الأجنبية لصندوق الاستثمارات السعودي:" أن لا يوجد أي خطة الآن لتعويض غياب نيمار عن الهلال، بصفقة ضخمة من أوروبا".
ايهاب جلال يعقد جلسة خاصة مع اللاعبين قبل انطلاق مران اليوم طلائع الجيش يستعيد ثنائي الفريق استعدادًا لمواجهة الجونة في دوري نايلوتابع:" ضم لاعب من الفئة الأولى لتعويض إصابة نيمار، سيكون أمرا صعبا في انتقالات يناير القادمة".
وأختتم:" نسعى لوضع خطوات جديدة، لتأمين إصابات اللاعبين الطويلة في الفترة القادمة".
ووضع مسؤولو الزعيم، العديد من الترشيحات لخلافة الساحر البرازيلي داخل قلعة الهلال هذا الموسم، والذي جاء في مقدمتها الفرنسي أنطونيو جريزمان، نجم أتليتكو مدريد الإسباني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.