لجنة حصر الأجانب وتعويض المتضرّرين بالحكومة الليبية تسلم تقريرها النهائي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اختتمت لجنة حصر الأجانب وتعويض المتضرّرين جرّاء الإعصار دانيال، أعمالها اليوم الثلاثاء، خلال الاِجتماع الذي عُقد بمدينة بنغازي، برئاسة وزير الخارجية المفوّض بالحكومة الليبية د.عبد الهادي الحويج.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية السيّد فرج اقعيم، والمحامي العام درنة المُستشار أنور عطية، ولفيفٍ من مديري أمن المدن والمناطق المتضرّرة، ومديري الإدارات ومُمثّلين عن بعض الجهات ذات العلاقة.
يأتي عمل اللجنة بإشرافٍ من رئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد، وتنفيذًا لتوجيهات القائد العام للقوّات المسلّحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر”.
وسلّمت اللجنة تقاريرها النهائية ونتائج أعمالها وأرقام الوفيات من مختلف الجنسيات والإحصائيات التي أُجريت عن طريق وزارة الخارجية ومديريات الأمن كلٌ على حدة والبلديات والمحامي العام درنة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات والخطط الموضوعة حيالهم، موضع التنفيذ.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي