«الدراما الإذاعية والتليفزيونية» كتاب جديد للدكتورة إيمان حلمي سلامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صدر حديثًا، للدكتورة إيمان حلمي سلامة، مدرس الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، كتاب جديد، بعنوان «الدراما الإذاعية والتلفزيونية العناصر الفنية وبناء الصور الذهنية»، عن دار النهضة العربية للنشر والتوزيع، وتُشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 فى نسخته الـ55.
. إزالة 6 تعديات على الأراضي الزراعية في بيلا
ويتحدث الكتاب عن نشأة الدراما الإذاعية والتلفزيونية وعناصرها، وكيفية تكوينها للصور الذهنية للأفراد باعتبار الدراما هي مرآة المجتمع، وباتت واحدة من الوسائل الأساسية لتوصيل الأفكار والمعلومات، وواحدة من مناهج التفكير المؤثرة في سلوك الأفراد والجماعات، وذلك من خلال ما تعرضه من نماذج يُشكل الأفراد على نهجها هويتهم ومثلهم، بحيث أصبحت جزءاً من الخيال الجمعي للجماهير.
جدير بالذكر، أنّ الدكتورة إيمان حلمي سلامة، هي مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، تم تعيينها كأول معيدة في شعبة الإذاعة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ عام 2008، وحصلت علي درجة الماجستير من قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة في عام 2015 بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات العربية والأجنبية، كما حصلت علي درجة الدكتوراه من قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة في عام 2018 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات العربية والأجنبية.
ويُعد كتاب «الدراما الإذاعية والتلفزيونية العناصر الفنية وبناء الصور الذهنية» هي الكتاب الثاني للدكتورة إيمان حلمي سلامة، بعد كتابها الأول بعنوان «تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة مراحل التطور ومجالات الاستخدام»، والذي تم طرحه في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 فى نسخته الـ53، بجانب العديد من المؤلفات التي يتم تدريسها لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الجامعات العربية التلفزيون الماجستير المنصورة إيمان حلمي بجامعة المنصورة بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
حين تفقدُ الدراما الأردنيّةِ لغةَ الحكايةِ وتغيبُ: أزمةُ الغيابِ الفنيّ
د. مارغو حداد
كمْ تُشبهُ الدراما الأُردنيَّةُ تلكَ الشجرةَ في الرِّيحِ، لا تَكُفُّ عنِ الميلِ، ولا تَجدُ جذراً يُعينُها على البقاءِ. كانتْ يوماً حديثَ المدى، صوتَ الصَّحراءِ حينَ تَهُبُّ، وضوءَ القمرِ على جبينِ القُرى، لكنَّها اليومَ غائبةٌ كأنَّها لمْ تَكُنْ. أينَ هيَ الحكايةُ التي كُنَّا نُعلِّقُ عليها أمانينا؟ أينَ فرسانُ الشَّاشةِ الذينَ جَسَّدوا وُجوهَ النَّاسِ وصَخَبَ الحياةِ؟
مسلسلُ “الدَّوَّارِ العاشِرِ” كانَ وعداً، لكنَّهُ صارَ دَهشةً ضائعةً. مشروعٌ تحمَّلهُ الحالمونَ، لكنَّ الحُلمَ تلاشى بينَ أروقةِ الانتظارِ. مَنْ يُنقذُ الفِكرةَ حينَ يَخذلُها الطريقُ؟ ومَنْ يُعيدُ الضَّوءَ إلى نافذةٍ أغلقَتْها الرِّيحُ؟
هلْ تَعرفونَ معنى أنْ يَضيعَ صوتُ الأرضِ؟ أنْ تُصبحَ الحكايةُ غريبةً بينَ أهلِها؟ الدراما الأُردنيَّةُ لمْ تَفقدْ جمهورَها، بلْ فقدتْ موقعَها بينَ المُشاهدينَ. غابتْ عنِ الشَّاشاتِ كما تَغيبُ المُدنُ في الغروبِ، بينما تَتصدرُ الشَّاشاتِ أصواتٌ لا تحملُ ذاكرةَ المكانِ.
مقالات ذات صلة Made in Israel?/conspiracy theory – د. عمر النقرش 2024/12/28مَنْ يُعيدُ لهذا الفَنِّ وجهَهُ؟ مَنْ يقولُ لهُ: قُمْ، فأنتَ ابنُ هذا التُّرابِ؟ نحنُ بحاجةٍ إلى مَنْ يَروي قِصَّتَنا، إلى مَنْ يَنسُجُ منْ وُجوهِنا ملامحَ البطولةِ، ومِنْ حكاياتِنا مرآةً نَرى فيها أنفسَنا.
لكنْ مَنْ المسؤولُ؟ أَهُوَ الصَّمتُ الذي يَسكُنُ الدَّوائِرَ الرَّسميَّةَ؟ أَمْ هوَ الغيابُ الطَّوعيُّ لِمَنْ امتلكوا أَدواتِ النُّهوضِ؟ أَمْ هيَ الرِّياحُ التي لا تَستقرُّ، فتتركُ الشَّجرةَ مُعلَّقةً بينَ انحناءةٍ وحيرةٍ؟
هاجسي يَسكنُ في تُرابِ بَلَدي، حيثُ الأكاديمياتُ تَنبتُ أَحلاماً، والشَّبابُ يُضيئونَ دُروبَ السِّينما، لكنَّ الدراما الأُردنيَّةَ غائبةٌ، كغيمةٍ لمْ تُمطرْ بعدُ.
أنا مَهمومةٌ بالفَنِّ، ليسَ لأنَّهُ حِرفةٌ، بلْ لأنَّهُ حياةٌ، وأَرى بِلادي تَستحقُّ أكثرَ، دراما تَحملُ وجهَها، وصوتَها، ونبضَ ناسِها.
أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ:
هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.
نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟
رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد