تمديد بقاء تواجد حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" في البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مددت البحرية الأمريكية، بأمر من وزير الدفاع لويد أوستن، بقاء المجموعة البحرية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات الذرية USS Gerald Ford، في البحر الأبيض المتوسط.
وذكر المكتب الصحفي للمعهد البحري- الحربي الأمريكي، أنه تم اتخاذ قرار التمديد على خلفية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" إلى الشرق الأوسط لتقديم "الدعم الطبي" لغزةويشار إلى أن حاملة الطائرات المذكورة، تتواجد في البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من 200 يوم.
وتضم مجموعة الاقتحام البحرية، بالإضافة إلى حاملة الطائرات، طراد الصواريخ الموجهة " نورماندي"، والمدمرات "راماج" و"ماكفول"، و"توماس هودنر".
في الوقت الراهن، توجد مجموعتان من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط - واحدة مع حاملة الطائرات "جيرالد فورد" بالقرب من إسرائيل، والثانية مع حاملة الطائرات "إيزنهاور" بالقرب من إيران.
بالإضافة إلى ذلك، توجد في شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال البحر الأحمر ثلاث سفن إنزال كبيرة تابعة لمجموعة الهجوم البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية، بقيادة السفينة الهجومية "باتان". وتحمل هذه السفن، كتيبة المشاة البحرية رقم 26، التي يبلغ عددها حوالي 2.5 ألف فرد.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البنتاغون الحرب على غزة سفن حربية البحر الأبیض المتوسط حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كولومبو البحر المتوسط.. ماذا ينتظر دول المنطقة؟
أطلق خبراء في مجال هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية، تحذيرات خطيرة بشأن الوضع الراهن في البحر المتوسط. فقد شهدت المنطقة أكثر من 80 هزة أرضية بالقرب من بركان "كولومبو"، الذي يُطلق عليه لقب "وحش البحر المتوسط".
هذا النشاط الزلزالي يثير القلق، حيث ينذر بالإمكانية المرتفعة لوقوع كارثة بيئية تهدد العديد من الدول المحيطة.. فماذا سيحدث؟
النشاط الزلزالي في بحر إيجهبحسب الدكتور محمد حافظ أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، فإن الهزات الأرضية، التي سجلت في بحر إيجه، كانت تتراوح قوتها بين 3.2 إلى 4.8 على مقياس ريختر، فيما وقع الأكثر من 80 هزة خلال 24 ساعة فقط.
تقع هذه الهزات بالقرب من المناطق المشتركة بين جنوب تركيا وجنوب اليونان، مما يزيد من خطر الانفجارات البركانية المحتملة، وأبرزها بركان كولومبو.
ما هو بركان كولومبو؟يعتبر بركان كولومبو من أكثر البراكين البحرية نشاطا وخطورة، يبعد حوالي 7-8 كيلومترات عن سانتوريني في البحر إيجه. يتميز الهيكل الجيولوجي للبركان بالشكل البيضاوي، حيث يبلغ عرضه حوالي 3 كيلومترات، تحتوي فوهته على عمق 500 متر، وعرض 1.5 كيلومتر.
يُعتبر كولومبو جزءاً من حقل كريستيانا-سانتوريني-كولومبو البركاني، الذي يضم برك تسوتنامية خطيرة.
تاريخ البركان يمتد لأكثر من مليون عام وقد شهد العديد من الثورات البركانية. كان أحدث ثوران عام 1650 ميلادي، والذي كان شديد الانفجار مما أدى إلى تكوين جزيرة مؤقتة وأثر على الجزر القريبة، حيث أسفر عن مقتل 70 شخصاً. هذه الحوادث تُظهر كيف يمكن لثوران البركان أن يؤثر سلباً على الحياة البشرية والبيئة المحيطة.
يحتوي بركان كولومبو على حقل كبير للفتحات الحرارية المائية، مما يعزز من أهميته الجيولوجية والبيئية. تُعتبر هذه الفتحات مكانًا للأنظمة البيئية الميكروبية الفريدة. كما أن الدراسات الحديثة كشفت عن زيادة حجم حجرة الصهارة تحت البركان، مما يعزز من احتمال حدوث ثورانات مستقبلية خلال الـ 150 عامًا القادمة.
ماذا ينتظر منطقة البحر المتوسط؟وفقا للخبراء، إذا حدث انفجار بركاني في كولومبو، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تسونامي يتسبب في كارثة تغرق العديد من المدن في البحر المتوسط. رغم أن توقعات العلماء لم تُظهر أي إشارات قوية حول احتمال حدوث انفجار في الوقت الحالي، إلا أن الأمر يستدعي اليقظة ورصد التغيرات في المنطقة.
تنشط الزلازل في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت، وتعتبر إيطاليا مركزاً لعدد من البراكين. تشير التوقعات إلى أن زلزالًا بقوة تتجاوز 5 ريختر قد يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل كبير خاصة في الدول المحيطة بالبحر المتوسط مثل إيطاليا واليونان وتركيا.