زلزال الحوز..استمرارية ونجاعة في تفعيل برنامج إعادة البناء والتأهيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للتكفل بضحايا الزلزال والحد من آثاره، تستمر الأسر المعنية بالدعم الاستعجالي المباشر في تلقي هذه المساعدات ابتداء من أكتوبر المنصرم، حيث إلى حدود 13 من نونبر الجاري تمت تلبية 97 في المائة من مجموع الطلبات المتوصل بهاوالمتعلقة بالمساعدة المالية المحددة في 2500درهم عن كل شهر لمدة سنة، حسب تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة عقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري.
وبالموازاة مع ذلك شرع المستفيدون من الدعم الخاص بإعادة البناء في تلقي الدفعة الأولى المتمثلة في 20.000 درهم منذ بداية نونبر الجاري، على أن يتم صرف باقي دفعات هذا الدعم تدريجيا بناء على تقدم أشغال إعادة البناء، التي ستجري معاينتها من قبل فرق إدارة الأشغال أو اللجان الإدارية.
وعلى صعيد آخر فقد انطلقت ابتداء من 6 نونبر الجاري أشغال إزالة الأتربة وأنقاض المباني المتضررة من طرف السلطات المحلية إلى جانب وزارة التجهيز، عقب عملية إحصاء المباني والأسر المتضررة المندرجة ضمن البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال، والتي حددتها لجان الإحصاء (من 18 إلى 30 شتنبر) ثم لجان معالجة الملتمسات (من 17 أكتوبر إلى 16 نونبر).
كما تم تعيين فرق لإدارة الأشغال، من مهندسين معماريين ومكاتب للدراسات وطوبوغرافيين ومختبرات تقنية على مستوى كل دوار أو مجموعة من الدواوير، للشروع في الدراسات المعمارية والتقنية والمساعدة في إعداد ملفات الترخيص الخاصة بإعادة البناء والتأهيل بهذه المناطق. ويتعين على الأسر المتضررة والمستفيدة من الدعم الخاص بإعادة البناء وضع ملفاتها المتعلقة بتراخيص إعادة البناء لدى السلطات المحلية التابعة لها، وتجدر الإشارة إلى أن الدولة ستتحمل، بشكل كامل، التكاليف المتعلقة بهذه الدراسات وكذلك الرسوم المرتبطة برخص البناء.
وفي نفس السياق فقد تم إنشاء شبابيك وحيدة من أجل تيسير عمليات استصدار رخص البناء لدى الجماعات المعنية في أسرع وقت ممكن، ويتعين على المستفيدين المشار إليهم ربط الاتصال بفريق إدارة المشروع المتواجد بدوارهم من أجل استكمال ملف الترخيص وإيداعه بالجماعة المعنية، كما ستتكلف هذه الفرق بضمان متابعة الجوانب المعمارية والتقنية لأشغال البناء.
وتواصل السلطات المحلية والجهات المختصة السهر على تنزيل مقتضيات برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مع الحرص على احترام التراث المتفرد وتقاليد وأنماط عيش هذه المناطق بهدف الجعل من برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة، حيث سيعتمد فيه على حكامة نموذجية مقوماتها السرعة والفعالية والدقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة البناء والتأهیل نونبر الجاری
إقرأ أيضاً:
نصر الدين: 34 قطاعًا صناعيًا مصريًا يسهم في برنامج إعادة إعمار ليبيا
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، إن عام 2024 شهد العديد من الأحداث والتحولات الاقتصادية المهمة على مستوى كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية، وبصفة خاصة قطاع الصناعة الذي شهد العديد من التغيرات الهامة. موضحًا أن من أفضل ما حدث لقطاع الصناعة المصرية خلال العام الجاري هو القضاء على سماسرة الأراضي الصناعية وظاهرة تسقيع الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي.
أشاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب بقرارات نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وعلى رأسها حزمة الإجراءات التحفيزية للصناعة والحوافز الضريبية، ودمج القطاع غير الرسمي بالرسمي، وقرار منع إقامة ورش في المناطق السكنية وأن تقام في المناطق الصناعية فقط.
مؤشر داو جونز يرتفع بنحو 500 نقطة.. ويسجل خسارة للأسبوع الثالث على التواليسعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024وقال نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم، إنه هناك اهتمام غير مسبوق بتنظيم البعثات المختلفة للدول العربية، وسعي الحكومة للتعاون الخارجي مع العديد من الدول في القطاع الصناعي. موضحًا أن اتحاد الصناعات مهتم للغاية بسفر وفود من الصناعة إلى الدول الخارجية، آخرها دولة “ليبيا” الشقيقة للتعاون في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد من قطاع الصناعات إلى ليبيا كانت موفقة للغاية حيث أسفرت عن المشاركة في الدعم الصناعي في 34 قطاعًا ضمن برنامج إعادة إعمار ليبيا.
أكّد نصر الدين أن اتجاه وزير الصناعة الحالي نحو التصدير وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على الصناع، وكذلك تشجيعهم على عمليات التصدير، وكذلك تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية على الأراضي المصرية، من شأنه توفير آلاف فرص العمل للمصريين، ونقل الخبرات الأجنبية إلى مصر، ويساهم في تعزيز الصادرات المصرية.
وفيما يتعلق بنقل التكنولوجيا الحديثة للصناعة المصرية، أكد نصر الدين على حرص الحكومة على إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهو ما ساهم في تطوير الصناعة المصرية في العديد من القطاعات.
وأشاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب بالمشاركة في المعارض الخارجية والمحلية، وكان آخرها معرض مصر الدولي للأخشاب، الذي جمع مصنعيين مصريين وأجانب وتم عرض أحدث الآلات في مجال الأخشاب والأثاث والزجاج، وساهم في عرض أحدث التقنيات في العالم أمام المصنع المصري، مشيدًا بمبادرات البنك المركزي لدعم الصناعة، التي ساعدت المنتجين على توفير التمويل اللازم لهم لشراء الآلات وتطوير المنتجات.
وطالب نصر الدين بضرورة تحديد سن لسائق التوك توك، الذي سرق العامل صغير السن من المصانع، والسماح لهؤلاء الشباب صغيري السن بالعمل في المصانع وتدريبهم بالصورة اللازمة، مشيرًا إلى أنه كان صاحب مبادرة “بليه” لأن المصانع في حاجة كبيرة للعامل المساعد الذي يتم تدريبه وتأهيله ليكون صانعًا ماهرًا.
وأشاد المهندس علاء نصر الدين بالدورة الحالية من معرض تراثنا، الذي شهد مهارات وابتكارات للصناع المصريين في كافة الحرف اليدوية، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لدعم أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة السبل، وتدريبهم ومساعدتهم على التسويق الإلكتروني.
وطالب نصر الدين الحكومة بأن يتم تنظيم معرض تراثنا أكثر من مرة في العام، وأن يتم عمل نسخ منه خارج مصر، مؤكدًا أن تراثنا واجهة مشرفة للصناعات اليدوية المصرية أمام العالم.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب إن قرار الحكومة بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات مرة أخرى خطوة رائعة وتحسب للحكومة، متمنيًا أن تكون هناك قرارات مماثلة للعديد من المصانع التي توقفت عن العمل وإعادة تشغيلها مرة أخرى.
وتوقع نصر الدين أن يشهد عام 2025 المزيد من الإنجازات في القطاع الصناعي، وأن تعود الصناعة المصرية لسابق عهدها وتنافس بقوة الصناعة في الدول الأخرى المتقدمة.