واحة تعليمية وترفيهية جديدة لأطفال دبي.. مركز جمبوري يعلن عن افتتاح فرع جديد في سوق الينابيع بدبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
• حصة تجريبية مجانية تتيح للأهل والأطفال الفرصة لتجربة المناخ المفعم بالحياة بأنفسهم.
• المركز يهدف إلى توسيع نطاق أعماله في مناطق أخرى مثل أبو ظبي ومردف.
دبي – الوطن
إن زيادة مستوى الوعي بأهمية التعليم المبكر بات من أهم وأبرز الاتجاهات الرئيسية في سوق التعليم على مستوى دولة الإمارات والذي شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، تزامناً مع زيادة وعي أولياء الأمور بأهمية الفترة الزمنية الأولى لتكوين الأطفال لاسيما السنوات الثلاث الأولى وأثر التعليم في تلك الفترة.
وفي هذا الصدد، أعلن مركز جمبوري، مركز التعليم المبكر واللعب الشهير، عن افتتاح أحدث فروعه في سوق الينابيع بدبي خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث تم اختيار هذا المكان الاستراتيجي بالتحديد لما يتمتع به من إمكانات غير مستغلة وما يتيحه من إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من المجتمعات، وسيوفر الفرع الجديد تجربة فريدة لا مثيل لها لكل من الأهل وأطفالهم.
وسيتيح مركز جمبوري لجميع العائلات فرصة الاستمتاع بساحة اللعب المذهلة التي يوفرها في فرعه الجديد، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بعالم من الإثارة والمرح، إلى جانب تكوين صداقات جديدة وإذكاء شغفهم بالاستكشاف من خلال مغامرات “جيمبو حول العالم” المثيرة.
وفي هذا الصدد، أكدت الشريكة الإدارية في مركز جمبوري، السيدة رومانا موجي، أن مركز جمبوري بات أكثر من مجرد مكان مخصص للعب، حيث أًصبح مركزاً حيوياً يكتسب فيه الأطفال المهارات الأساسية تحت إشراف معلمين أكفاء، لاسيما وأن كل ما في المركز مصمم بعناية فائقة ليحظى أطفال دبي بأقصى درجات البهجة والاهتمام.
ويوفر سوق الينابيع الذي يحظى بموقع استراتيجي مميز في قلب دبي فرصة مثالية تسمح للمجتمعات المزدهرة من حوله بالاستفادة من خدمات مركز جمبوري بكل سهولة، إلى جانب تعزيز تنمية الطفولة المبكرة من خلال التعليم القائم على اللعب.
ويتميز الفرع الجديد بمساحته الكبيرة التي تبلغ ضعف مساحة موقعه الحالي، إلى جانب تصميمه الأخّاذ الذي يحتفي بالسفر والاستكشاف معاً، كما يوفر أجواء أسرية مزينة بنماذج الطائرات ومناطيد الهواء ووسائل السفر الأخرى التي تجذب انتباه الأطفال وتحفّز مخيلتهم بكل تأكيد.
وسيقدم مركز جمبوري حصة تجريبية مجانية في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية، ما سيتيح للأهل والأطفال الفرصة لتجربة المناخ المفعم بالحياة بأنفسهم. علاوةً على ذلك، سيستفيد أوائل الطلاب المسجّلين من خصم بقيمة 10٪، مما يضيف حافزاً إضافياً للعائلات للانضمام إلى مجتمع مركز جمبوري.
وعلى الصعيد المستقبلي، أشار مركز جمبوري إلى إعداد خطط مستقبلية طموحة بهدف ترك أثر إيجابي على حياة كل طفل في كافة أنحاء دبي من خلال البرامج التي يقدمها في فرعه الجديد. ويهدف المركز أيضاً إلى توسعة نطاق أعماله لتشمل مناطق أخرى، مثل أبو ظبي ومنطقة مردف في دبي، تماشياً مع التزامه بتوفير خدماته إلى أوسع شريحة مجتمعية ممكنة مع إحداث علامة فارقة في مشهد التعليم المبكر.
ويتميز مركز جمبوري عن غيره من المنافسين بإرثه العريق الممتد لأكثر من 40 عاماً، واتساع نطاق أعماله على المستوى العالمي في أكثر من 700 مكان حول العالم. وتفتخر علامة جمبوري باتباعها أعلى معايير التدريب عالية المستوى وفهمها الواسع الشامل بأهمية التعليم المبكر.
لمزيد من المعلومات حول مركز جمبوري وبرامجه، يرجى زيارة الموقع الرسمي عبر الرابط: https://gymboreeclasses.ae/
ش
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
أصبح الحلم حقيقة..افتتاح مركز زراعة الكبد جامعة المنصورة الخميس
يفتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، غدًا الخميس،مركز زراعة الكبد جامعة المنصورة وقيادات محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة.
ويعد مركز زراعة الكبد مشروع قومي رئاسي تم تنفيذه بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية قاربت مليار جنيه مصري
ويعتبر المركز تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عامًا من الخبرة في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.
بدء برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة في المرحلة الأولي (مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات) عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة وعدد من الجهات الخارجية والداخلية والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة. وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفردًا حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.
وحرصت الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير إلى تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 إلى 500 حالة وفي عام 2023 وصل إلى 1000 حالة وحاليًا وصل العدد إلى ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.
وفي عام 2016 وثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه.
ومنذ أن تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات الرئيس في الانتهاء من المشروع.
وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.
كما قامت وزراعة التخطيط بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.
• أهداف تنفيذ المشروع:
o القضاء على قوائم الانتظار لمرضي الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضي المصريين بكافة المحافظات المصرية، واجراء عدد 5 عمليات أسبوعيًا بدلًا من عمليتين أسبوعيًا في الوضع الحالي. ويعتبر هذا العدد غير مسبوق في أي مركز من مراكز زراعة الكبد عالميًا من متبرعين إحياء أقارب. وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادى حدوث مضاعفات للمرضى
o استيعاب عدد اكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة.
o تدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر والدول العربية الافريقية.
• مصادر التمويل:o بنك الاستثمار - وزراة الاستثمار: بخصوص الأعمال الهندسية والتشطيبات.
o البنك المركز المصرى: بخصوص التجهيزات الطبية والغير طبية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات.
• المساحة: 650 متر مربع.
• مكونات المبني:
• الأدوار: يتكون من دور ارضى وميزانين وعدد 9 طوابق وغرف خدمات.
يحتوي المبني على 3 حجرات للعمليات، و14 سرير للعناية، و5 سرير للإفاقة، وعدد 56 سرير لإقامة المرضي، بطاقة اجمالية 75 سرير.