باحث يكشف أسباب ارتفاع ضحايا الفلسطينيين من الأطفال والنساء (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إنّ السبب وراء ارتفاع اعداد الشهداء من الأطفال والنساء فق قطاع غزة، بسبب أن العدوان الصهيوني، يقصف المنازل والبيوت ومراكز الإيواء.
اليونيسيف: الوقت ينفد لدى أطفال غزة ونقص المياه ينذر بانتشار الأمراض تركيا: إرسال ألف قارب معظمها من دول غربية تتوجه إلى سواحل غزة قوات الاحتلالوأضاف “عوض” في مداخلة عبر تطبيق سكايب ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تستهدف المدارس التي تحمل علم الأمم المتحدة وقصف المستشفيات، متابعًا: "ليس هناك جيش يحترم نفسه يهاجم المستشفيات، كما أن جيش الاحتلال قصف الكنائس والمساجد والبيوت".
وشدد على أن المحتل الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة والشعب الفلسطيني يشن هجوما أوسع وأعمق وأكثر وحشية، مضيفأ: "هذه المرة تحديدًا يستهدف العدو الإسرائيلي النساء والأطفال لعدة أسباب، حيث ثبت أمام العالم كله أن الأهداف المدنية أهداف عسكرية، وبالتالي، فقد قصف المنازل والبيوت والمساجد والكنائس، كما أن العدو يريد التأثير على الأجيال القادمة في عملية إبادة حقيقية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.