عقد سامح شكري وزير الخارجية، ووزراء خارجية كل من السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، مباحثات موسعة  في العاصمة الروسية موسكو، مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية.


وذلك في ثاني محطات جولة اللجنة الوزارية المنوط بها تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية بالتواصل مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.


وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن أعضاء اللجنة أكدوا خلال اللقاء على الدور الحيوي والهام الذي تضطلع به روسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وفي إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، والتطلع لدور روسي قوي وداعم لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.


كما نقل وزراء الخارجية موقف الدول أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموحد والقاطع إزاء ضرورة تحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل مستدام وآمن وبالقدر الكافي، بما يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن ضرورة وضع حد للانتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة التي تُعد بمثابة جرائم حرب، فضلًا عن وقف ممارسات العقاب الجماعي من استهداف وقتل جماعي وحصار متعمد وتدمير كامل للبنية التحتية.


وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تقدير الدول العربية والإسلامية للدعم الذي قدمته وما تزال تقدمه روسيا للقضية الفلسطينية، وتوقع أن تقوم روسيا بالمزيد من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.


واستفسر شكري عن عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين الذين يجب أن يسقطوا كي يتحقق هدف إسرائيل المعلن من هذه الحرب.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد أن القصف المستمر للنازحين في الجنوب هدفه واضح، وهو إجبار سكان القطاع على مغادرته، وأن مصر أعلنت بوضوح رفضها لكل وأية محاولة لتهجير الفلسطينيين.


كما أعلن وزير الخارجية أن مصر صاغت مشروع قرار جديد ليتم طرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


هذا، وفي نهاية الاجتماع، توجه وزراء الخارجية بالشكر للجانب الروسي على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع دولة روسيا لتعزيز الجهود الرامية لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

برلماني: صلابة الموقف المصري واصطفاف الدول العربية وراءه يجهض مخطط التهجير

أكد النائب احمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، صلابة الموقف المصري الرافض لخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تتصدى بقوة لهذه المحاولات، ما يضع بعض الأطراف في حالة ارتباك وتخبط أمام صلابة الموقف المصري.

وحذر الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، من استغلال بعض الجهات الخارجية الأوضاع الإقليمية لتعزيز نفوذها، وهو ما يتطلب موقفًا حاسمًا من الدول العربية لمواجهة هذه التحديات، مشددا على ضرورة التكامل العربي لحماية الأمن القومي.

ولفت عضو مجلس النواب، أن الأمن العربي كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد تتعرض له دولة عربية يجب أن يقابل برد عربي جماعي حازم، لافتا أن القصة ليست غزة ولكن الأمن القومي العربي كله.

ودعا النائب، إلى اتخاذ موقف عربي خلال القمة العربية القادمة، لردع ترامب والرد على خططه، موضحا أن الدبلوماسية وحدها لا تكفي، مشددًا على أهمية اتخاذ القمة العربية المقبلة نموذجًا لوحدة الصف والردع العربي، وضرورة التصدي لمحاولات زرع الفتن أو تفكيك الدول العربية خدمة لمصالح القوى الاستعمارية.

واختتم النائب أحمد الخشن بالقول أن المنطقة العربية تواجه تهديدا وجوديا حقيقيا وأن ترامب لو نجح في تحرير مخطط غزة، فسيتمادى في مشاريع لتفكيك الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا لدى المملكة
  • برلماني: صلابة الموقف المصري واصطفاف الدول العربية وراءه يجهض مخطط التهجير
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • وزير الصحة: جامعة الدول العربية شريك مهم لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي قيادات حزبي «الاتحاد الديمقراطي والاشتراكي المسيحيين» بألمانيا
  • وزير الخارجية: نثمن موقف إسبانيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي أولوية استراتيجية لمصر
  • وزير الخارجية: نتطلع للاستفادة من التقدم الاستوني في التنقيب عن النفط الصخري
  • وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الإستوني
  • وزير الخارجية يثمن لنظيره الإستوني مستوى التعاون في مجال السياحة بين البلدين