دفاع زوج أميرة شنب خلال جلسة الاستئناف: المجني عليه سب الكلب واستفزه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف دفاع زوج المذيعة أميرة شنب خلال جلسة الاستئناف على حكم حبسه ٣ سنوات بسبب عقر كلب لجاره مدير بنك وتسبب في وفاته، أن البيت يتوافد عليه الكثير من المدرسين واغراب المنزل، ولم يهاجم الكلب احد، وأن الفعل العنيف الذي بدر من المجني عليه وسبه للكلب هو سبب الهجوم عليه.
في وقت سابق قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بمعاقبة زوج المذيعة أميرة ابو شنب بالحبس 3 سنوات مع الشغل، والحبس سنتين لربة المنزل فى واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد.
قالت زوجة مدير البنك ضحية عقر كلب زوج المذيعة أميرة شنب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بعد تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم، اتمني من القانون النظر للقضية علي أنها قتل متوقع وليس قتل خطأ، لأننا متوقعين حدوث حادث للكلب عاجلا، مؤكده أنها لم تكن الحادثة الأولي للكلب علي الإطلاق بل تمت الكثير من حوادث العقر، والذي نتج عنها العديد من الإصابات.
وأكدت زوجة المجني عليه: أصحاب الكلب اساءوا تقدير الموقف ولم يتحملوا المسؤلية، بل تحملها زوجي وذهب لرحمه الله، ومازالت انا وأولادي نتحمل ألم الفراق والوحده، ومشيره أنها سنستمر في مطالبة حقهم.
وأحالت النيابة العامة بأكتوبر المتهمين للمحاكمة الجنائية وحددت جلسة 11 سبتمبر لنظر أولى جلسات المحاكمة أمام محكمة جنح الشيخ زايد.
استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على أثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عقر كلب مدير بنك كلب البيتبول الإعلامية أميرة شنب الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.