رابطة الجامعات الإسلامية تطالب الإعلام بمواكبة مستحدثات العصر الرقمي وتوظيفها لخدمة الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ترأس الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر العلمي الذي عقدته جامعة بني سويف بعنوان: "الإعلام الرقمي بين البيئات التفاعلية والعوالم الافتراضية الجديدة" بمقر الجامعة، وتحدث فيها عدد من عمداء كليات الإعلام والصحفيين والإعلاميين وخبراء الإعلام.
وقال الشريف إن التقدم التكنولوجي الذي أحرزته البشرية في السنوات الأخيرة غير من مفاهيم التواصل والإعلام، وصنعت عالمًا افتراضيا أضحى بديلا عن العلاقات الاجتماعية الطبيعية.
كما تحدث عن جوانب القصور في وسائل الإعلام في المجتمعات العربية والإسلامية سواء في الأداء الإعلامي أم في الممارسة الإعلامية التي أحدثت فجوة كبيرة بين مجتمعاتنا والمجتمعات المتقدمة.
وألقى الضوء على ما قامت به وسائل الإعلام الرقمية من تشويه وتضليل في تغطية أحداث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي صُنفت على أنها حرب إبادة جماعية غير مسبوقة، لمن الإعلام الغربي بكافة وسائله قدم صورة كاذبة مزيفة متعمدة للحقائق الواضحة الظاهرة، فيما يتعلق بأحداث الحرب والتأييد السافر للقوات الإسرائيلية والتعتيم على وجهة النظر الفلسطينية والعربية، وإن أكثر من مائتي صحفي وإعلامي قد لقوا مصرعهم على أيدي القوات الإسرائيلية الغاشمة.
وردا على سؤال أحد الحضور عن موقف إعلامنا العربي والإسلامي من اليهود في ظل هذه الحرب الشرسة، قام الأمين العام بتصحيح السؤال لمن وجهته بالقول: إننا لسنا ضد اليهود الذين يؤمنون بالله ويتبعون كتابا سماويا فهؤلاء لهم كل التقدير والاحترام؛ ذلك أن الإيمان بالكتب السماوية أحد أهم مقومات الإيمان الحقيقي للمسلم ولكننا ضد الصهاينة الذين يعتدون على أهلنا ومقدساتنا ولا يقيمون وزنا للقيم الدينية والقوانين الدولية فهم أعداء الإنسانية.
ودعا الأمين العام إلى أهمية تعزيز تواجد العرب والمسلمين على الفضاء الإلكتروني الذي يعاني غيابا حقيقيا وكبيرا للمحتوى العربي.
وقال الدكتور الشريف: إن إعلامنا العربي والإسلامي مطالب بالتطوير والأخذ بكل مستحدثات العصر الرقمي وتوظيفه لخدمة الإنسانية ودعم الحوار والسلام بين مختلف الشعوب والحضارات ومحاربة كل أساليب تأجيج الكراهية والعدوان والإقصاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين رابطة الجامعات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أسما إبراهيم تطالب بحجب " التيك توك " من مصر " سيئ السمعة "
طالبت الإعلامية أسما إبراهيم بحجب تطبيق التيك توك من مصر وقالت أسما خلال مشاركتها في ندوة " تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل " التي أقيمت بمحافظة الإسكندرية إنه ا تطالب بحجب التطبيق من مصر والعالم كله.
لإنه تطبيق يتسبب في أذى كبير لكل بيت وقالت اننا لم نستغلها بشكل صحيح ويهدف إلى هدم القيم التي تربينا عليها، وأن حياتنا اصبحت " كبس وشير" وأننا لم نستغل التطبيق بالشكل الصحيح.
تصريحات أسما إبراهيم:
وتابعت أسما إبراهيم، أن الترند أصبح شيء سيء السمعة بسبب سرعة الإنتشار مهما كان محتواه وبسبب محاولات البعض في استحداث محتوى دون معايير، فقط لهدف أن يحظى بانتشار التريند معلقة "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها"
وأكدت إن الإعلام الرقمي أمر واقع وله إيجابيات في تقديم محتوى هادف لطريق النجاح ولكن من سلبياته هو حجب التشويق بسبب تتابع الأحداث المتسارعة.
وتحدثت عن الذكاء الإصطناعي وأكدت أنه من المستحيل أن يبقى الذكاء الإصطناعي مذيع شاطر لكونه بلا روح حتى إذا أثبت نجاحه سيكون لفترة محدودة دون أي استمرار، لكن هناك استفادة كبيرة منه في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى مفيد ذو قيمة مؤثرة.
وعن البودكاست عبرت الإعلامية أسما إبراهيم أنه فرصة رائعة لفتح فرصة للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لتقديم محتوى متنوع باستخدام وسائل الإعلام الحديث ومن الملاحظ أنه جذب إنتباه كثير من شباب الإعلاميين لاستخدامه لتقديم المحتوى الذي يطمح له
أسما إبراهيم: الإسكندرية تستحق تسليط الضوء عليها
وأشارت، أن الإسكندرية تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها بشكل أوسع لأنها مليئة بالشباب أصحاب المواهب الحقيقية وذلك لكسر المركزية واستثمار المواهب المهنية لحقهم علينا في منحهم الفرصة التي يستحقوها
ووجهت أسما إبراهيم نصيحتها للشباب أن السعي هو السر في النجاح، وأن عليهم أثناء بحثهم عن الفرصه المناسبة أن يضعوا لأنفسهم معايير وقواعد لتأهيل أنفسهم مهنيا بشكل صحيح وهذا هو الجيل الذي ننتظره.