أمنستي: استهتار إسرائيلي صارخ بحياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت أدلة دامغة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في هجومها على غزة. وتحدثت عن استهتار إسرائيلي صارخ بحياة الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أظهرت مجددا "لامبالاة مروعة إزاء الخسائر الكارثية التي تلحق بالمدنيين" جراء غاراتها المتواصلة على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عضوان بالبرلمان الأوروبي ينددان بالحرب على غزةlist 2 of 4خامنئي: جرائم إسرائيل في غزة تتم بدعم أميركي مباشرlist 3 of 4رواد المنصات يردون على تصريح ماكرون.. تنصل من جرائم إسرائيل أم مسرحية؟list 4 of 4أردوغان: الغرب والكيان الإمبريالي متحدان في خندق واحدend of list
ولفتت إلى اقتراف إسرائيل العديد من "الهجمات العشوائية" التي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، حيث "قضت على عائلات بأكملها، ودمرت أحياء سكنية".
وفي إطار تحقيقاتها في انتهاكات قوانين الحرب، رصدت المنظمة، كنموذج، حالتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنيًا، من بينهم 20 طفلا. وكانت أكبر الضحايا سنًا امرأة عمرها 80 عامًا في حين لم يتجاوز عمر أصغر الضحايا ثلاثة أشهر.
وأصابت الهجمتان، اللتان وقعتا يومي 19 و20 أكتوبر/تشرين الأول، مبنى كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، التي لجأ إليها مئات المدنيين النازحين في مدينة غزة، ومنزلًا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة لعائلة العايدي. وقد قتل في الأول 18 مدنيًا وأصيب 12 آخرون، وقتل في الثاني 28 مدنيا بينهم 12 طفلًا.
وقد خلصت منظمة العفو الدولية، استنادًا إلى تحقيقاتها، إلى أن هاتين الغارتين مثلتا هجمات مباشرة على مدنيين أو أعيان مدنية، ويجب التحقيق فيهما باعتبارهما جريمتي حرب.
وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث العالمية وأنشطة كسب التأييد والسياسات في منظمة العفو الدولية إن "هذه الهجمات المميتة، وغير القانونية، جزء من نمط موثق من الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطينيين، وتُظهر التأثير المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي غير المسبوق الذي لم يترك أي مكان آمن في غزة، بغض النظر عن الأماكن التي يعيش فيها المدنيون أو يبحثون فيها عن مأوى".
وحثت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: على إسرائيل السماح بمغادرة المرضى والجرحى من غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 77 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاءأعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن إسرائيل لا تزال تسمح فقط بمرور عدد قليل جداً من المرضى والجرحى في قطاع غزة، للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة.
ووفقاً لبيان صادر عن مدير منظمة الصحة العالمية، فقد تم إجلاء ما لا يقل عن 5383 مريضاً بمساعدة منظمة الصحة العالمية، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، بينما لا يزال أكثر من 12 ألف فلسطيني ينتظرون مغادرة غزة.
وأشار تيدروس إلى أن وتيرة الإجلاء انخفضت بشكل حاد، بعد إغلاق معبر رفح في مايو الماضي، عندما استولت عليه القوات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين غادر غزة 436 مريضاً فقط.
وقال: «على هذا النحو، سيستغرق الأمر من 5 إلى 10 سنوات لإجلاء جميع هؤلاء المرضى الذين هم في حالة حرجة، بما في ذلك آلاف الأطفال».
وأضاف «في هذه الأثناء، تتدهور حالتهم الصحية ويموت بعضهم»، داعياً إسرائيل إلى زيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي، بما في ذلك عدم رفض الحالات المرضية للأطفال، والسماح باستخدام جميع الممرات والمعابر الحدودية الممكنة.
يذكر أن إسرائيل تسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من غزة.