واشنطن تعتزم تقديم مساعدات مالية للمتضررين من أزمة قرة باغ
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 4.1 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الوضع في إقليم ناغورني قرة باغ، بعد أن أدت استعادة أذربيجان له إلى نزوح الأرمن بشكل جماعي.
وأوضحت الوكالة أن المساعدة الإضافية ستدعم الجهود المبذولة لتقديم العون لنحو 74 ألف لاجئ ونازح من المنطقة لاذوا بأرمينيا.وبحسب البيان، ستسهم المساعدة في زيادة المعونات الغذائية، وتوفير حماية إنسانية، وأماكن إيواء طارئة.
وكانت سامانثا باور، رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد زارت أرمينيا وأذربيجان في سبتمبر (أيلول)، بعد أن هزمت أذربيجان مقاتلي المنطقة الانفصالية، في الصراع الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفيتية.
وقالت باور "ممتنون للغاية لحكومة وشعب أرمينيا لفتحهم منازلهم وقلوبهم للنازحين. سنواصل دعمنا لهم طوال هذه الأزمة".
#أوروبا تتهم #أذربيجان بـ"التطهير العرقي" في قره باغ https://t.co/9xbToPAsOv
— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2023 وشهد الإقليم موجة نزوح جماعية بعد معارك انتهت بنصر للقوات الأذرية، إذ فرّ نحو أرمينيا أكثر من 100 ألف من سكانه الأرمن، أي نحو 85% من عددهم الإجمالي الذي كان يقدّر رسميا بـ120 ألف نسمة.ومنذ سقوط الإمبراطورية الروسية، شكّل جيب ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمنية، جزءاً من أراضي أذربيجان.
وأعلن الانفصاليون بدعم من أرمينيا، استقلالاً من جانب واحد في 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وأقاموا جمهورية لم يعترف بها المجتمع الدولي. وشكّل الإقليم موضع نزاع بين أذربيجان وأرمينيا على مدى أكثر من ثلاثة عقود، وخاض البلدان حربين بسببه، الأولى بين 1988 و1994، والثانية في خريف العام 2020.
كما اتهمت أرمينيا أذربيجان بانتهاك سيادة أراضيها في مايو (أيار) 2021 للسيطرة على جزء من إقليم قره باغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أذربيجان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
عبّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» فيليب لازاريني، عن تفاؤله بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أنه يعتبر خطوة أولى في مواجهة التحديات الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، كمت دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
التحذير من تفكيك الأونروا في غزةوأكد «لازاريني» أن الأونروا تمثل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن تفكك الوكالة من شأنه أن يزيد من انهيار النظام الاجتماعي، وموضحا أن وقف جهود الأونروا في الوقت الحالي من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة.
الحملة العدوانية ضد الأونرواكما تحدث المفوض العام عن حملة التضليل التي تستهدف الأونروا، موضحا أن هناك لوحات إعلانية ظهرت مؤخرًا تتهم الأونروا بالإرهاب في العديد من المدن، بما في ذلك نيويورك، مؤكدا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية هي التي دفعت ثمنها.
إطار سياسي للأونرواوفيما يتعلق بمستقبل الأونروا، أكد «لازاريني» ضرورة تحويل خدمات الوكالة إلى إطار سياسي محدد يتماشى مع حل الدولتين، حيث قال: «إن الخيار الواضح أمامنا هو إما أن نسمح للأونروا بالانهيار بسبب تشريعات الكنيست وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين، أو أن نسمح للوكالة بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار سياسي».
وأشار إلى أن هذا التحول يجب أن يتضمن التعاون مع المؤسسات الفلسطينية لتجنب الفوضى والحفاظ على الخدمات الحيوية.
الوضع المالي للأونرواوأشار المفوض العام إلى أن الأونروا تواجه أزمة مالية حادة، حيث إن الوضع المالي الحالي للوكالة «هش» للغاية، كما دعا الدول المانحة إلى زيادة مساهماتها المالية وتوفير الدعم دون تأخير، لمواصلة عملها الإنساني في غزة.
وفي ختام تصريحاته، لفت «لازاريني» إلى ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات حاسمة لضمان استمرار عمليات الأونروا، مؤكدًا أن أي تراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية عملياتها في غزة.