تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصرى، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الإجراءات التى تتخذها الحكومة لمواجهة الانفلات غير المسبوق فى أسعار السكر.

وقالت النائبة أمل سلامة إن الأسر المصرية تتعرض إلى مزيد من الضغوط نتيجة الارتفاعات غير المسبوقة فى أسعار السلع بالأسواق المحلية، ومن بينها السكر، الذى شهد زيادات مفاجئة وغير مبررة، مما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين؛ إذ يعد السكر إحدى السلع الأساسية والاستراتيجية، التى لا يمكن الاستغناء عنها.

وأضافت أن السكر  إحدى أهم السلع الاستراتيجية، التى لا تقل أهمية عن القمح والأرز والزيت، ولذلك تسعى الدولة جاهدة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من هذه السلع، حيث يبلغ حجم ما تنتجه مصر من السكر نحو 2.8 مليون طن، من بينها 1.8 مليون طن من بنجر السكر، وحوالى مليون طن من قصب السكر، وهو ما يعنى أن الحكومة تبذل جهود مكثفة لسد الفجوة الاستيرادية، بعد زيادة المساحات المنزرعة من البنجر فى مشروع " مستقبل مصر".

وأوضحت النائبة أمل سلامة أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر، يؤكد بالدليل القاطع عدم وجود مبرر لارتفاع أسعار السكر فى مصر، وخصوصا أن تكلفة كيلو السكر من القصب والبنجر، لا تزيد على 10 جنيهات، حيث تشترى الحكومة طن قصب السكر من المزارعين مقابل 1100 جنيه للطن، فى حين ينتج طن القصب نحو 120 كيلوجراما من السكر، وبالتالى فإن أسعار السكر التى يتم تداولها بالأسواق غير منطقية وغير مبررة على الإطلاق، وهو ما يؤكد أن مافيا التجار تتحكم فى الأسعار، حيث يحتكر كبار التجار السكر ويتم تخزينه وعدم طرحه بالأسواق بهدف تعطيش السوق، بهدف تحقيق أرباحا غير مسبوقة، على حساب المواطن البسيط.

وطالبت النائبة أمل سلامة بتحقيق الانضباط للأسواق، بأن تقوم وزارة التموين وجميع الأجهزة الرقابية بما فيها جهاز حماية المستهلك، بدورها الرقابي لضبط التجار المحتكرين للسكر، ومواجهة الزيادات غير المبررة فى هذه السلعة الاستراتيجية، والتشديد على تطبيق قرار الحكومة بمنع تصدير السكر لتلبية احتياجات السوق المحلى، وخصوصا أن الشركات الحكومية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، هى من تنتج السكر من القصب و البنجر، وتقوم بإعادة توزيعه.

كما يجب الالتزام بعمل تسعيرة جبرية لوضع حد لتلك الأزمة لمنع تفاقمها بعدما وصل سعر كيلو السكر إلى 50 جنيها.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب أسعار السكر طلب احاطة النائبة أمل سلامة أسعار السکر

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا

توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.

وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن  الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.

الدول النامية الأكثر تضررا

وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".

وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".

إعلان

وأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.

وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.

وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.

وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:

النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.

الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.

المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.

الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
  • برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًا
  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • التموين: تراجع سعر طبق البيض ومخزون السكر يكفي لـ 14 شهرا
  • الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم بمصر في 2026
  • الحكومة: رادار الأسعار يتيح للمستهلك الإبلاغ عن نقص السلع أو ارتفاع أسعارها
  • أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
  • مدبولي يكشف لـ«صدى البلد» أسباب انخفاض أسعار بعض السلع
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا