الوطن|متابعات

أشار صندوق النقد الدولي بعد اجتماعه الأخير مع مسؤولين ليبيين، إلى أهمية تحديث أطر السياسة المالية والنقدية في ليبيا، حيث سيكون ذلك مرتبطًا بشكل كبير بتقدم ومستقبل المصالحة السياسية في البلاد.

ووصف الصندوق اللجنة العليا للرقابة المالية بأنها خطوة إيجابية، ولكنه أشار إلى أنها تحتاج إلى تطوير مستمر، بهدف وضع ميزانية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في النهاية.

وأكد الصندوق على أهمية تقديم الدعم الفني لليبيا، خاصة في تعزيز القدرات في عدة مجالات مستقبلية تتعلق بأنظمة الضرائب، حيث يسعى إلى دعم تنمية القدرات لدعم النظم الضريبية المستقبلية للبلاد.

 

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

إقرأ أيضاً:

صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»

جنيف / وام
وقع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مقر المفوضية في جنيف، اتفاقيتين جديدتين، الأولى لتجديد الشراكة بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم النساء اللاجئات، والثانية لتنفيذ مشروع بقيمة مليون دولار أمريكي لتقديم مأوى مستدام إلى اللاجئين والنازحين داخلياً في جمهوريتي بوركينا فاسو وتشاد، وسيستفيد من المشروع نحو871 عائلة لاجئة ونازحة.

وقّع الاتفاقيتين كل من دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية، وراشد المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
جاء ذلك عقب الجلسة النقاشية التي تناولت مناقشة قصص النجاح للمشاريع التي دعمها الصندوق في السابق، إضافة إلى استعراض مسارات جديدة لدعم المرأة اللاجئة وعائلتها من خلال مشاريع التنمية المستدامة.

شارك في الجلسة كل من سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية للشؤون التنموية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، ودومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والدكتور إسحاق كواكو، مؤسس تحالف أماهورو، والدكتور معزوز أم الخير، عضو تنفيذي لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وبهذه المناسبة، ألقت الدكتورة ميثاء الشامسي، كلمة نقلت فيها تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدة أن سموها أطلقت صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومفوضية اللاجئين، بهدف تقديم العون والمساندة إلى المرأة اللاجئة وتمكينها من الوصول إلى الفرص والموارد للعيش بكرامة وأمان، وذلك من خلال إطلاق المبادرات ووضع البرامج الرامية إلى توفير التعليم والرعاية الصحية والنفسية، وتطوير مهاراتها للمشاركة في الإنتاج وتحسين ظروفها المعيشية من أجل تغيير نظرتها لنفسها وللمجتمع من حولها.

وأشارت ميثاء الشامسي، إلى أن سموها اعتمدت منهجاً في عمل الصندوق يؤكد ثلاثة جوانب رئيسية، وهي، المبادئ والقيم، والاستدامة، والأثر والاستفادة، إذ ترى سموها، أن الالتزام وتحمل المسؤولية تجاه النساء اللاجئات واجب إنساني، لذا يتوجب على الهيئات والمؤسسات الإنسانية العاملة في مساعدة ومساندة اللاجئين تطوير مفاهيم وثقافة العمل في هذا المجال المهم، مع تطوير الآليات والبرامج التي يجب أن تركز على تمكين اللاجئين عموماً والنساء بشكل خاص.
وأكدت ميثاء الشامسي، أهمية استثمار المساعدات في برامج تنموية مستدامة ذات أثر كبير في تحقيق أهداف التنمية التي تتيح للاجئين أن يكونوا شركاء في تحقيقها، ومن هذا المنطلق ترى سموها، ضرورة تمكين المرأة اللاجئة وعدم إغفال هذه القضية في خضم تقديم المساعدات الإغاثية كتوفير الغذاء والدواء والمأوى، وإن كانت كل هذه الاحتياجات ستحقق نوعاً من الأمان المؤقت.
من جانبه أكد راشد مبارك المنصوري، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة للاجئة يعتبر مبادرة نوعية لدعم النساء اللاجئات، حيث يوفر لهن حماية كبيرة من تداعيات اللجوء الصعبة، مشيراً إلى أن الصندوق نفذ في السابق العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.

وقال: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عندما أنشأت صندوق المرأة اللاجئة في العام 2000، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح.

وأضاف، «لذلك تبنت سموها، الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل»، منوهاً في هذا الصدد بدور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها. وأشاد المنصوري، بالتعاون القائم بين الهلال الأحمر الإماراتي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في العديد من المجالات الإنسانية والتنموية خاصة فيما يتعلق بالبرامج الموجهة لتحسين حياة اللاجئين وتخفيف معاناتهم. من جهتها، قالت دومينيك هايد: «في ظل الارتفاع غير المسبوق في النزوح القسري، التي تؤثر بشكل غير متناسب في النساء والفتيات، يمكننا جميعاً أن نفعل المزيد لإظهار التضامن مع اللاجئين والنازحين والعمل من أجل عالم يرحب بهم».

وأضافت، «نتعاون اليوم مع صندوق الشيخة فاطمة لتلبية الاحتياجات الملحة للمأوى للنساء والعائلات اللاجئة والنازحة في تشاد، وبوركينا فاسو، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون مع الصندوق من خلال مشاريع مشتركة تهدف إلى دعم الاستجابات الإنسانية حول العالم».
الجدير بالذكر، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة تأسس بمبادرة كريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف تمكين المرأة اللاجئة من خلال مشاريع مبتكرة ومستدامة.
وفي الأعوام السابقة، دعم الصندوق مشاريع مختلفة نفذتها مفوضية اللاجئين مثل، توفير الرعاية الصحية لنحو 1.800 لاجئ مريض في موريتانيا، إلى جانب إتاحة فرص كسب العيش لـ41.860 لاجئاً من جنوب السودان في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة قنا
  • أسعار سبائك الذهب اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة المنيا
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة
  • صندوق النقد الدولي: عملة زيمبابوي الجديدة تحقق الاستقرار
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الجمعة 5-7-2024 في محافظة المنيا
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»
  • مصر تنتهي من سداد 743.73 مليون دولار لصندوق النقد الدولي يونيو الماضي
  • مصرفيون: توقعات بتوافق السياستين المالية والنقدية في عهد الحكومة الجديدة
  • “الحويج” يشدد على عقد الصالون السياسي في مدن الجنوب الليبي