كشفت شركة شل مصر عن انتهائها بشكل آمن وناجح من حفر أول بئر- ضمن مشروعها الاستكشافي لحفر ثلاثة آبار - بئر غرب مينا (Mina West)، الواقع في امتياز شمال شرق العامرية، بالبحر المتوسط.، بحسب بيان.

وقال البيان عن إن الشركة أتمت حفر البئر الذي يقع عنده مستوى 250 متر تحت سطح البحر، حيث أظهرت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز، ولا تزال عمليات التقييم وجمع البيانات جارية لتحديد حجم الكشف والإنتاج المتوقع.

وفي السياق قال خالد قاسم، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر: «يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو الأمام بالنسبة لشركة شل مصر لتعزيز تطلعاتنا نحو المزيد من التوسع والتأثير الإيجابي في السوق المحلي، كما يعزز التزامنا المستمر كشريك رئيسي في مجال الطاقة في مصر. ويعد الإتمام الناجح لحملتنا الاستكشافية الحالية جزءاً من استراتيجية شل للنمو في مصر وستعمل شركة شل مع الشركاء على الإسراع بتنمية الحقل بأفضل كفاءة باستخدام أعلى معايير السلامة ".

ويذكرأن شركة شل وقت خلال شهر سبتمبر الماضي اتفاقية ثنائية مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) والتي بموجبها استحوذت شركة كوفبك على حصة 40٪ من قطاع 3، مع امتلاك شل للحصة المتبقية البالغة 60٪ من حصة الشريك مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس).

اقرأ أيضاًالبنك الزراعي المصري يواصل فعاليات مبادرة «إيد بأيد لمستقبل الوطن» في بورسعيد

البنك المركزي المصري يبحث مع نظيره السعودي أسس التبادل التجاري بالجنيه والريال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي شركة شل مصر مصر شرکة شل

إقرأ أيضاً:

شركة فيسكر تعلن إفلاسها وتوقف إنتاج السيارات الكهربائية

أعلنت شركة فيسكر، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، وقف إنتاج سياراتها وتقديم طلب لإشهار إفلاسها بعد فشلها في جذب مستثمرين جدد لتمويل عملياتها. هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات سابقة من الشركة بأنها ستواجه الإفلاس إذا لم يتم ضخ سيولة نقدية جديدة. وانهارت محادثات فيسكر مع شركة سيارات كبرى، يعتقد أنها نيسان موتور اليابانية، مما زاد من أزماتها المالية. الإفلاس يأتي في ظل تباطؤ الطلب العالمي على السيارات الكهربائية بسبب مخاوف تتعلق بمدى البطاريات وفقدان جزء كبير من قيمتها عند إعادة بيعها.

تأسست شركة فيسكر في لوس أنجليس عام 2016 على يد مصمم السيارات الدنماركي هنريك فيسكر، وكانت لها أهداف طموحة في صناعة السيارات الكهربائية. ورغم الكشف عن سيارتها الكهربائية أوشن من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) في عام 2021، إلا أن عملية التطوير استغرقت وقتاً أطول من المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، واجهت الشركة مشكلات في برامج الكمبيوتر التي تشغل وظائف السيارة بعد طرحها للبيع في منتصف عام 2023، إلى جانب مشاكل مع الموردين. وقد تمكنت فيسكر من تجميع حوالي 10 آلاف سيارة أوشن، ولكنها سلمت 4000 منها فقط للعملاء.

قدم فرع فيسكر في النمسا طلباً لإعلان إفلاسه الشهر الماضي بعد توقف الشركة عن إنتاج سيارتها أوشن. وأعلنت الشركة الأم الموجودة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية القرار في مصنعها بمدينة غراتس النمساوية، مشيرة إلى أنها بدأت عملية إعادة هيكلة من خلال الإدارة الذاتية وفقاً لقانون التصفية النمساوي. أكدت الشركة أن باقي فروعها لن تتأثر بهذا القرار، ولكن يبقى مصير خدمات الصيانة والدعم لأصحاب سيارات فيسكر غير واضح في ظل انهيار الشركة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يشيد بجهود شركة الغاز في استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز
  • آراء طلاب الثانوية العامة بالبحر الأحمر في امتحاني التاريخ والفيزياء
  • تحذير من الأرصاد المصرية للمصطافين على شواطئ البحر المتوسط
  • كانت تعلم بالتفاصيل.. الشركة المتعاقدة ترد على تصريحات شيرين عبد الوهاب
  • "مشتركة مع المقاومة العراقية".. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية إحداها بالبحر المتوسط (فيديو)
  • الأرصاد تحذر المصطافين بالبحر المتوسط: ارتفاع الأمواج يصل لـ 2.5 متر
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • شركة فيسكر تعلن إفلاسها وتوقف إنتاج السيارات الكهربائية
  • شركة أبوقير والخيارات الصعبة
  • إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟