رئيس شُعبة الأدوات الصحية: 78% في هذا القطاع صناعة مصرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد فوزي عبد الجليل رئيس شُعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية علي أهمية دور القيادة السياسية المصرية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بالتجارة البينية والتي بدأ الانتباه لها في الفترة الأخيرة ، واحتضنت مصر المؤتمر الأول والثاني لها ، مما يؤكد أهمية التجارة البينية ومردودها علي المبادرة الرئاسية الخاصة بتوطين الصناعة المصرية.
وقال (عبدالجليل) إن قطاع الأدوات الصحية كان يستورد في الفترة ما بين 1997 حتي 2014 حوالي 90% ولكن مع بداية الإتجاه لتوطين الصناعة تغير هذا الأمر وأصبحنا حاليًا ننتج في مصر أكثر من 78% وهناك منافسة مع أسواق عالمية كبري في هذا القطاع مثل الصين وتركيا ، وحدث تطور كبير جدًا في قطاعنا، ودخل كثير من المستوردين في التصنيع ، وهذا أمر جيد وله مردود إيجابي علي الصناعة المصرية وعلي صعيد توفير مزيدًا من فرص العمل واضافة قمية مضافة للاقتصاد القومي.
وعاد رئيس شُعبة الأدوات الصحية للحديث عن أهمية التجارة البينية وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي المعرض الأخير بحضور رؤساء دول، ورؤساء وزراء ورؤساء هيئات، وهو ما يؤكد علي أهمية التجارة البينية، وهذا المعرض شهد ايجابيات كثيرة منها الاتفاقيات التي تمت وبأرقام مالية كبيرة سيكون لها مردود كبير علي تنمية الصناعة المحلية، بجانب الأهمية الكبري للأسواق الأفريفية التي تعتبر بكر وتستحق الاهتمام، والمنتج المصري مفضل بالنسة لكثيرًا من الدول الافريقية.
وتابع "عبد الجليل" : الوضع في مصر مبشر جدًا ، وهناك شركات كبري علي سبيل المثال من الصين بدأت تنقل وتفتح فروع في مصر، وهذا شئ جيد وثقة في الوضع الأمني المصري، وأيضا ثقة في النظام السياسي الحالي قائلا " انا شخصيا تحدثت مع مستثمرين صينيين في مجال الأدوات الصحية وهناك مستثمرين في أكثر من 10 مجالات أخري في الطريق إلى مصر" نتيجة المناخ الملائم للاستثمار والتشجيع من كل قيادات الدولة علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا بسبب مقومات التنمية الصناعية في مصر من بنية تحتية ، ونظام أمني، وخامات، أيدي عاملة ، بيئة ، كل شئ متوفر ومشجع علي الاستثمار والصناعة، والتجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية تمثل حوالي 13% من حجم التجارة التي تحتاجها أفريقيا، والمؤشرات الايجابية ستظهر بعد الاتفاقيات خلال معرض التجارة البينية الأخير، خاصة أن الدول الأفريقية ترغب في التعاون مع مصر لقرب المسافات، فضلا عن إن الدول الأفريقية تري النهضة الصناعية التي حدثت في مصر بتقنياتها الحديثة مما أدي إلى أن هناك منتجات مصرية بأعلي جودة ومواصفات عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اقتصاد القومي الاتفاقيات الادوات الصحية التجارة البينية التجارة البینیة الأدوات الصحیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح أهمية مبادرة الدولة لدعم السياحة
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، إن قيام الحكومة متمثلة في وزارتي المالية و السياحة بإطلاق مبادرة دعم القطاع السياحي تتضمن إتاحة 50 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للشركات السياحية العاملة في هذا القطاع، سيكون لها أثر جيد علي الاقتصاد حيث من شأنها زيادة الغرف السياحية.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، في تصريحات خاصة ل" صدى البلد" أن المبادرة تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية علي أن يتم توجيه التمويل لبناء غرف فندقية جديدة أو الاستحواذ على غرف فندقية مغلقة بما يشمل إحلالها وتجديدها وتمويل الاستحواذ على مباني مغلقة بغرض تحويلها لمنشآت فندقية، و سرعة الحصول على رخصة التشغيل، مع إعطاء الأولوية لمحافظات الأقصر، وأسوان، والقاهرة الكبرى، والبحر الأحمر. و الساحل الشمالي وجنوب سيناء.
تفاصيل التمويل
وأشار إلى أن الخزانة العامة للدولة تسهم في تمويل دعم القطاع السياحي لإنشاء الغرف الفندقية، على أن يتم الاستفادة من سعر العائد المدعم من الخزانة لمدة 5 سنوات من تاريخ السحب الأول لقيمة التسهيلات التمويلية علي أن تقوم الشركات السياحية الراغبة في الاستفادة من المبادرة بالالتزام ببيع 40% من إيراداتها بالعملة الأجنبية للبنوك الممولة مما يزيد من الحصيلة الدولارية لمصر.
وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، أن الشركات الراغبة في الاستفادة من التسهيلات يمكنها التقديم على مدار عام كامل، مع تحديد حد أقصى للتمويل قدره مليار جنيه للعميل الواحد، ومليارا جنيه للأطراف المرتبطة، وستتحمل الشركات المستفيدة سعر عائد منخفضاً ومتناقصاً يبلغ 12% على ألا تتجاوز مدة السحب 16 شهر وينبغي أن يتم ذلك في موعد أقصاه نهاية يونيو 2026.
وتابع : سيتم منح الشركات مهلة 6 أشهر بعد انتهاء مدة السحب للحصول على رخصة التشغيل النهائية أو المؤقتة، ويعد سعر العائد جاذبًا للقطاع السياحي.