شويغو يعلن انضمام ثلاث غواصات نووية إلى البحرية الروسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو انضمام ثلاث من أحدث الغواصات النووية من مشروع “بوري ايه” إلى سلاح البحرية الروسية.
ونقل موقع “آر تي” عن شويغو قوله خلال اجتماع في وزارة الدفاع: “يتم تركيز الاهتمام على تعزيز القوات البحرية النووية الإستراتيجية، حيث سيتم في عام 2023 تعزيز البحرية الروسية بثلاث غواصات متعددة الأغراض مزودة بصواريخ كاليبر الباليستية”.
وأكد شويغو على أهمية بناء سفن حربية متعددة الأغراض مزودة بمجمعات صاروخية عالية الدقة والقادرة على ضرب وإصابة مواقع البنية والأهداف البحرية الحيوية، بما في ذلك حاملات الطائرات ومجموعات السفن الضاربة.
وأوضح أن السفن الحربية الروسية نفذت خلال 2023 مهمات الكبح العسكري لسفن دول الناتو في المحيطات والبحار، كما نفذت أكثر من 50 مهمة عسكرية بحرية قطعت خلالها أكثر من 200 ألف ميل بحري.
وفي سياق متصل أعلن شويغو أن الجيش الروسي أحبط عملية إنزال للقوات الأوكرانية على محور خيرسون، وقال: “محاولات تنفيذ عملية إنزال على محور خيرسون باءت بالفشل، والوحدات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة هناك”.
وأشار شويغو إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية خلال الشهر الجاري شملت أكثر من 13700 جندي ونحو 1800 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
الباكستان – حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.
وقال آصف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.
وأفاد أن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن “هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان”.
وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب في المنطقة لسنوات طويلة.
واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، منتقدا اتهام نيو دلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.
كما أشار إلى أن جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد متواجدة في باكستان.
وأكد على أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيو دلهي.
ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.
وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.
الأناضول