استضاف بيت محمد بن خليفة جلسة حوارية بعنوان"دور الشباب في مواجهة التحديات ذات الصلة باللغة العربية"، بمشاركة 3 أعضاء من مجلس شباب اللغة العربية وهم عمار سوسو وفاطمة الأحبابي وسارة عابدي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب.

وتحدث المشاركون كل ضمن اختصاصه، فقد ركزت فاطمة الأحبابي على ضرورة تشكيل وعي بأهمية اللغة العربية بوصفها مكوناً ثقافياً خاصة لدى الشباب، موضحة أن الجيل الثالث من الأطفال لا يفقه مفردات الجيل الأول من الأجداد، علماً أن العامية النقية هي عربية فصحى.


وأضافت أن الاهتمام باللغة العربية في الإمارات توجه وطني، ومع ذلك للأسف لا يوجد إقبال من طلبة الجامعات على دراسة هذا التخصص.
وتحدث المهندس عمار سوسو عن حضور اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أهم التحديات التي تواجه اللغة العربية في هذا المجال، ومشيداً بجهود الإمارات التي تعزز  ذلك، حيث أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول نموذج وأسمته "جيس" وهو يحاكي "تشات جي بي تي"، وكذلك نموذج "الصقر"  وهي إنجازات إماراتية رائدة ومبشرة لحضور اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الفنانة والخطاطة سارة عابدي أن اللغة العربية هي حاضنة للخط العربي، وأهدت عابدي زوار مهرجان العين للكتاب لوحة بخطها مقتبسة مقولة للجاحظ عن مكانة الكتاب وأهميته.
وأضافت في تصريح خاص لـ24 عن مدى استخدامها لتقنيات التكنولوجيا في الخط العربي: "فن الخط العربي كلاسيكي جدا، أستخدم ورق الموز وورق التوت وأحبار من الأفران وحتى القصبة من الطبيعة، وطيلة سنوات عديدة أعتمد الأسلوب اليدوي أثناء الخط، ولكن حديثاً بدأت أستخدم التقنيات الحديثة، التي تكمل العمل الفني.. الممارسة والاستمرارية، هما أساس طريق النجاح في إتقان مهارة الخط العربي".
وتطرق المتحدثون إلى رسالة مجلس شباب اللغة العربية ونشأته وأهدافه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مدينة العين مهرجان العين للكتاب 2023 اللغة العربیة فی

إقرأ أيضاً:

إصدار جديد عن مجمع اللغة العربية.. «معجم التربية وعلم النفس-جزء 3»

يواصل مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ، عطاءه العلمي واللغوي والأدبي؛ حيث أصدر الجزء الثالث من معجم التربية وعلم النفس 2024م.

ووفق بيان صادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، يضم هذا المعجم ما يربو على (500) مصطلح في التربية وعلم النفس، وبخاصة علم النفس التربوي، وهو نتاج عمل دؤوب للجنة التربية وعلم النفس بالمجمع.

وقال عبدالوهاب عبدالحافظ ، رئيس مجمع اللغة العربية في تصديره للجزء الثالث لمعجم التربية وعلم النفس 2024م: «في ظل الإيقاع السريع الذى يشهده العالم فى حركة العلم والتحديث المعرفي المستمر فى التربية وعلم النفس، ما كان لمجمع اللغة العربية أن يكتفي بما أنجزه من عطاء معجمي متخصص فى هذا الحقل، وإنما سعى لإتمام رسالته ومواصلة عمله الدؤوب في تتبع تلك القفزات العلمية التي ارتادت آفاقًا جديدة في البحث والدراسة، وتفرَّع منها عددٌ كبير من المفاهيم والمصطلحات العلمية المتداخلة مع حقول معرفية أخرى، فضلًا عما اكتسبته بعض المصطلحات المستقرة من دلالات إضافية، تستدعي تحديثها وإعادة النظر في تعريفها؛ فنهضت لجنة التربية وعلم النفس بالصياغة العربية لهذه المصطلحات وفق منهج علمي حدَّدته اللجنة لنفسها في الاختيار، والسكِّ، والتعريف، والبحث عن المكافئ العربي الملائم للمصطلح تعريبًا أو اشتقاقًا أو نحتًا؛ مع الاستفادة - بقدر المستطاع - من الرصيد الاصطلاحي في تراثنا العربي».

واستكمالًا لما أصدره المجمع من قبل في هذا الميدان - حيث أصدر معجم التربية وعلم النفس، في جزأين؛ الأول صدر عام 1984م، والثاني صدر عام 2008م - أخذت اللجنة على عاتقها مهمة متابعة ما استجدَّ وشاع من مصطلحات في الأدبيات التربوية والنفسية العربية والأجنبية، بمقررية الدكتور محمود كامل الناقة، وعضوية الدكتور محمد حسن المرسي، وبمشاركة صفوة من الخبراء المتخصصين .

وكانت حصيلة اجتماعات اللجنة ومناقشاتها المثمرة ما يربو عن (500) مصطلح في التربية وفي علم النفس، وبخاصة علم النفس التربوي، وذلك في الدورات المجمعية من الثامنة والسبعين (2011م) حتى الدورة التاسعة والثمانين (2023م)، عُرضت على مجلس المجمع أولًا، ثم مؤتمره السنوي العام بعد ذلك؛ لإقراره وإكسابه شرعيّة الإجماع العربي الذي عُرف به مجمع اللغة العربية في معاجمه اللغوية والعلمية المختلفة، فخرج هذا العمل متمِّمًا لجهد اللجنة وشاهدًا على دقتها اللغوية ومنهجيتها العلمية.

وقد ارتأت اللجنة أن تجمع هذه الحصيلة العلمية في جزء يُتمِّم ما أنجزه المجمع من قبل في جزأيه السابقين، بحيث يكون متاحًا للباحثين والدارسين، والقارئ العربي بشكل عام.

آلية عمل مجمع اللغة العربية

وقد نهجت اللجنة - عند تحديد المصطلح - ما يلي:

• متابعة ما جاء عن المصطلح في الأدبيات والبحوث والدراسات، والإلمام بكل ما جاء عنه، أو حوله، ثم استخلاص دلالته ومفهومه على نحو لا يقبل من الخبراء والمختصين إضافات ضرورية، أو استبعادًا حتميًّا.

• تحديد المفهوم في ذاته تحديدًا إجرائيًّا، يمكن ترجمته إلى إجراءاتٍ، دون الاستطراد في إيراد معلومات ومعارف حول المصطلح.

•عدم اللجوء - في صياغة المصطلح – إلى الترجمة أو النقل من المعاجم والقواميس؛ وإذا لزم الأمر فيكون للاستئناس؛ علَّنا نجد معنًى أو فكرة غائبة.

 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. منتدى الرعاية الاجتماعية يناقش تحديات قطاع الرعاية الاجتماعية
  • «مدارس الحياة» تكشف جماليات اللهجة الإماراتية وأسرار الخط العربي
  • إصدار جديد عن مجمع اللغة العربية.. «معجم التربية وعلم النفس-جزء 3»
  • وايدبوت تطلق AQL-7B نموذج لغوي عربي يعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • يتفرد بجماله ورونقه ورسوماته الآسرة.. الخط العربي يجذب أنظار زوار معرض الرياض الدولي للكتاب
  • حسن الشافعي يناقش تحديات اللغة العربية في معرض الرياض للكتاب
  • أين يتموضع الشباب في نموذج التنمية؟
  • معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات”
  • اختيار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية
  • المؤتمر العربي الإفريقي الدولي للأورام يناقش تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأورام